أخبار المجلس

فتوح: حكومة الاحتلال تكثف مشاريعها الاستيطانية التوسعية

فتوح: حكومة الاحتلال تكثف مشاريعها الاستيطانية التوسعية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية تستغل الظروف الإقليمية والدولية والدعم اللامحدود من الإدارة الامريكية واستغلالها  الحرب الجارية في قطاع غزة لتكثيف مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية وتسريع وتيرة السطو المنهجي على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة. إن ما يجري ليس مجرد انتهاك عابر، بل سياسة استعمارية ممنهجة تهدف إلى سرقة الأرض الفلسطينية من أصحابها الأصليين عبر توسيع المستوطنات الرعوية ومصادرة الأراضي في مناطق الأغوار ومسافر يطا واستهداف التجمعات البدوية في محيط القدس بحجج واهية مثل شق طرق أو مشاريع بنية تحتية.
وأشار فتوح إلى أن ما يجري في مسافر يطا وامتداه  إلى سلوان والخان الأحمر يؤكد أن الاحتلال يعمل على تفريغ الأرض من أهلها وفرض وقائع جديدة بقوة الجرافة و إرهاب المستوطن. كما أن مخططاته تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية عبر شبكة من الطرق الالتفافية التي تفصل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها وتحول المناطق الفلسطينية إلى جيوب معزولة مما يقضي على أي إمكانية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ويقوض الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لشعبنا.
و. على قدم المساواة بالإرهاب والتهويد في القدس المحتلة تواصل حكومة الاحتلال تضييق الخناق على السكان البدو والمقدسيين من خلال مخططات الإخلاء القسري، وفرض وقائع استيطانية عنيفة وتزييف في الاوراق الرسميه حيث وافقت في العام 2025 وحده على إقامة أكثر من 20 مستوطنة جديدة، في إطار خطة إحلال واسعة تهدف إلى تقويض الهوية الوطنية الفلسطينية في المدينة.
وسرقة فلسطين من الفلسطينيين 
وتوجه رئيس المجلس  الى المجتمع الدولي مطالبا بالخروج من دائرة الإدانة اللفظية والبيانات الشكلية، والتحرك خارج صندوق الالتزامات التقليدية والبدء فورا باتخاذ إجراءات عقابية وإجراءات عملية ضد منظومة الاحتلال بما في ذلك عزل الكيان الإسرائيلي سياسيا ودبلوماسيا، وفرض عقوبات دولية رادعة تلزمه بوقف انتهاكاته وجرائمه وسرقة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
كما اشار فتوح إلى تصاعد جرائم المستوطنين الإرهابيين الذين يشنون هجمات إرهابية منظمة ضد الفلسطينيين، تشمل القتل والحرق وتخريب الممتلكات، وبث الرعب في قلوب السكان الآمنين في منازلهم وقراهم، تحت حماية جيش الاحتلال في محاولة لإرغامهم على الرحيل وترك أرضهم.
واكد 
إن ما يحدث من انتهاكات وجرائم إسرائيلية منطمة مخطط لها  لن تجلب الأمن ولا الاستقرار للمنطقة بل سيزيد من حدة التوتر ويدفع نحو مزيد من التصعيد والعنف ويهدد بانفجار شامل لا تقف تداعياته عند حدود فلسطين، بل ستمتد آثارها إلى الإقليم بأكمله.
 أن هذه السياسات والجرائم المتواصلة تستدعي ردا دوليا حازما قبل فوات الأوان، فصمت العالم لم يعد مبررا، والتقاعس يعني المشاركة في الجريمة.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)