
المجلس الوطني: هجوم المستعمرين على سلواد وأبو فلاح ورمون هدفه الترهيب والتطهير العرقي
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن إقتحام المستعمرين لبلدة سلواد وإحراق الممتلكات بحماية جيش الاحتلال يأتي ضمن مخطط الترهيب والتطهير العرقي تتكامل فيها أدوار الجيش في تنفيذ خطط الضم والتهويد .
وأكد المجلس أن إعدام جيش الاحتلال الشاب خميس عبداللطيف عياد بدم بارد أثناء العدوان يعكس الإرهاب والعنصرية التي تحكم هذا الكيان ومنح الغطاء القانوني للقتلة من المستعمرين .
وأضاف المجلس أن ميليشيا الإرهاب الاستعمارية التي تنفذ جرائمها في بلدات الضفة الغربية المحتلة وتحرق المنازل وتروع المدنيين تتحرك بتنسيق مباشر وتحت حماية جيش الاحتلال في شراكة ميدانية تكشف بوضوح توزيع الأدوار بين الجيش وميليشيات المستعمرين ضمن خطة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف إقتلاع شعبنا من أرضه .
وأردف المجلس قائلا ً أن ما يجري في الضفة يعكس ذات المخطط الذي ينفذ في قطاع غزة من عدوان شامل وإبادة جماعية وتهجير قسري يهدف إلى التخلص من الفلسطينيين لتنفيذ مشروع إستعماري عنصري على حساب الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى الخروج من إزدواجية المعايير وإحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكب يومياً بحق شعبنا الأعزل الذي يواجه الإبادة والتطهير العرقي .