
لليوم الثاني على مشاركته في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات، فتوح يعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء برلمانات لمناقشة سبل دعم فلسطين
جنيف – على هامش أعمال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات الدولي المنعقد في جنيف، عقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح سلسلة لقاءات مع كل من رئيسة البرلمان السويسري مايا رينكر، ورئيس البرلمان التركي نيمان كورتولموش، ورئيسة البرلمان الوطني في جنوب أفريقيا ثوكوزيلي ديديزي، ونائب رئيس البرلمان البرتغالي رودريغو سارايڤا، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي، وذلك في إطار جهود فلسطينية مكثفة لحشد الدعم السياسي والبرلماني الدولي لقضية فلسطين وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. وبحضور نائب رئيس المجلس الوطني السيد موسى حديد والسفير إبراهيم خريشي المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف وعضو المجلس الوطني أحمد أبو حشيش.
وخلال لقائه مع رئيسة البرلمان السويسري مايا رينكر، بحث الجانبان الأوضاع الميدانية والإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة. حيث أعربت رينكر عن قلق بلادها العميق من تدهور الوضع الإنساني وحذرت من خطورة حدوث مجاعة وشددت على ضرورة وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ، مؤكدة على دعم سويسرا لحل الدولتين بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
من جانبه أكد فتوح خلال اللقاءات مع نظرائه أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة متواصلة على يد الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى تحرك دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف العدوان .
كما طالب سويسرا بإستخدام موقعها ودورها بصفتها الدولة الوديعة لإتفاقيات جنيف في حماية المدنيين ومساءلة الاحتلال، كما طالب بدعم وكالة الأونروا والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة وضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية بما يشمل القدس الشرقية.
كما أكد فتوح على أهمية دور البرلمانات في التصدي للعدوان الإسرائيلي والضغط من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ودعم نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وركز فتوح خلال تلك اللقاءات على ضرورة تفعيل التحرك البرلماني الدولي والضغط السياسي والقانوني على الحكومات لإجبار إسرائيل على الإلتزام بالقانون الدولي ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.