
فتوح: إدخال الخيام في هذا التوقيت مؤامرة ومقدمة للتهجير وغزة تواجه نكبات متتالية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الأوامر العسكرية لجيش الإحتلال الخاصة بخطة التهجير القسرية المنوي تنفيذها والطلب من نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة النزوح نحو الساحل والمناطق الجنوبية في جريمة تهجير جماعي تكشف مخططاً لإبادة وتطهير عرقي، يهدف إلى إقتلاع شعبنا من أرضه وتدمير ما تبقى من الحياة في القطاع.
وأضاف فتوح إن إعلان الإحتلال إدخال خيام ومعدات إيواء إلى جنوب غزة لتجميع النازحين من مدينه غزة ليس سوى غطاء لمجزرة أكبر، وحشر شعبنا في أقل من 12% من مساحة القطاع في تحد صارخ للقانون الدولي وخرق لكل المواثيق والقيم الإنسانية.
وحذر رئيس المجلس من تورط أي مؤسسة دولية لتسهيل النزوح والتهجير تحت غطاء إنساني خادع في ما يسمى إنشاء مناطق إنسانية على الساحل أو في رفح حزام ميراج الأمني جنوب قطاع غزة لما يمثله ذلك من شراكة في مؤامرة التهجير .
وأكد فتوح دعمه لموقف وكالة الأونروا التي أعلنت رفضها أن تكون جزءاً من أي مشروع يهدف إلى تهجير سكان غزة قسراً .
وأردف رئيس المجلس إن ما يجري في قطاع غزة لا ينفصل عن الجرائم المتواصلة في الضفة الغربية ومدينة القدس من إعتقالات وتوغلات وإعتداءات المستعمرين ومشاريع تهويد ومصادرة الاراضي في إطار سياسة ممنهجة للتطهير العرقي لطرد الفلسطينيين وتجريدهم من حقهم في الحياة والكرامة.
وفي سياق متصل قال فتوح إن قصف مستشفى المعمداني وإستشهادالعديد من المرضى والمواطنين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين البشرية التي تقف متفرجة على إبادة شعب في خذلان معيب للإنسانية وحق الحياة وواجباتها ومسؤولياتها الاخلاقية والقانونية و الدولية لمنع المقتلة و شلال الدم والمجازر .
وجدد فتوح الطلب من الإدارة الامريكية و من يدعم حكومة الاحتلال أن يتوقفوا عن مشاركتهم في هذا العدوان ضد شعبنا وقف دعمهم و ممارسة نفوذهم لإنهاء أكبر عملية ظلم وتجويع و إبادة وتطهير عرقي منذ 681 يوم حولت قطاع غزة لمقبرة لأكثر من مليوني ونصف إنسان منهم الأطفال والنساء والشيوخ ، حيث أصبح قطاع غزة مدن أشباح وأمراض وحرمان وسط إستهداف متواصل للمدنيين وإنتشار مئات الجثث التي تحولت الى هياكل عظمية بالشوارع والطرقات .