
فتوح: اعتداءات الاحتلال على المغير وغيرها من القرى سياسة تطهير عرقي ممنهجة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن ما تتعرض له قرية المغير والقرى والبلدات الفلسطينية من حصار واقتحامات وتنكيل للمواطنين وتدمير للمنازل والممتلكات هو إمتداد لسياسة ممنهجة من قبل دولة الاحتلال ، تهدف الى التهجير القسري والتطهير العرقي وتنفيذ مخطط الضم الاستيطاني المعروف بـ E1، في إطار مشروع الابادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح إن الإرهاب من قبل الجيش والمستعمرين والتدمير في المغير ليس بمعزل عما يجري في قطاع غزة من مجازر وحصار وتجويع وقتل جماعي بل يأتي في سياق واحد يستهدف الوجود والجذور الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية بما يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف ونظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد رئيس المجلس إن تراخي المجتمع الدولي ومواقفه الباهتة الى جانب دعم بعض الدول الاستعمارية للاحتلال هي السبب المباشر في هذا التغول والعنجهية والتمرد على القوانين والقرارات الدولية والاممية ، الأمر الذي يشجع على نشر العنف والحروب والارهاب في المنطقة وارتكاب المجازر وإبادة عشرات الآلاف ، من خلال إستخدام مختلف وسائل القتل ومنها استخدام سلاح التجويع وتفشي المجاعة كما ذكر تقرير الامم المتحدة بوجود مجاعة في قطاع غزة ، خدمة لمخططات حكومة االمتطرفة التي تسعى لتوسيع الاستيطان وفرض واقع استعماري على حساب حقوق شعبنا.
ودعا فتوح الامين العام الامم المتحدة انطونيو غوتيرش إلى إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة منكوبة والتدخل الفوري بنشر قوات لحماية المدنيين الفلسطينيين ، كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه السياسة الاجرامية وضمان محاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين انتصاراً للقانون الدولي الإنساني وتلبية لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.