
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يستقبل القنصل العام الإيطالي في القدس
إستقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في مكتبه بمدينة رام الله اليوم، القنصل العام الإيطالي في القدس دومينيكو بيلاتو ونائبه ، بحضور موسى حديد نائب رئيس المجلس الوطني ، حيث وضعه في صورة التطورات الخطيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ، خاصة في قطاع غزة.
وأكد فتوح أنّ قطاع غزة يعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية وكارثية نتيجة إستمرار العدوان الإسرائيلي ، وما يرافقه من عمليات تجويع ممنهجة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب الإستهداف المتعمد للمدنيين الأبرياء ، وأوضح أنّ حكومة الاحتلال الفاشية تسعى إلى تهجير شعبنا قسراً من قطاع غزة والضفة الغربية في تحدٍّ صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ولقرارات المحكمة الجنائية الدولية.
وتطرّق فتوح إلى الوضع الصعب في الضفة الغربية، حيث يواجه شعبنا تصعيداً خطيراً يتمثل في تضييق الحصار على المحافظات والطرق الخارجية، وفرض المزيد من الحواجز العسكرية التي يتعرض عندها المواطنون إلى مختلف أشكال الإنتهاكات والإهانات اليومية، إضافة إلى عربدة المستوطنين وإعتداءاتهم المتكررة على القرى والبلدات الفلسطينية.
وأكد رئيس المجلس: إن ما يسعى إليه الإحتلال عبر هذه السياسات الإجرامية هو السيطرة على الضفة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل تدريجي.
كما أطلع فتوح القنصل العام الإيطالي على سير أعمال انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن هذه العملية مستمرة رغم الظروف الاستثنائية، إلا أنّه شدّد على أنّه لن يكون هناك أي إنتخابات في ظل إستمرار الحرب على قطاع غزة.
ومن جانبه تحدث القنصل العام الايطالي عن نتائج زيارة وزيرة الخارجية الفلسطينية والإهتمام الإيطالي بزيارتها، وكذلك زيارة الجرحى الفلسطينيون الذين تعالجهم الحكومة الايطالية، وعبر عن موقف بلاده الداعي إلى وقف الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية والأدوية وإعادة إعمار القطاع.
وفي ختام اللقاء، ثمّن فتوح المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تدخل دولي عاجل وفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وضمان إلتزام الإحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية.