فتوح يرحب بالقرار الأممي المتعلق بسيادة الشعب الفلسطيني على أرضه وموارده الطبيعية
عبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح عن ترحيبه بإعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار المتعلق بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على أرضه وموارده الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، مؤكداً أن هذا القرار يشكل تثبيتاً قانونياً واضحاً لحقوق أصيلة لا تقبل الجدل أو التأويل .
وأوضح فتوح أن الدعم الواسع الذي حظي به القرار بتصويت 156 دولة لصالحه ، يعكس تحولاً متقدماً في الموقف الدولي ، ويؤكد أن محاولات شرعنة الإحتلال أو تغطية إنتهاكاته لم تعد تحظى بقبول سياسي أو أخلاقي داخل المنظومة الدولية .
وأشار رئيس المجلس إلى أن القرار يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية ، خصوصاً في ظل إستمرار سياسات الإحتلال الهادفة إلى السيطرة القسرية على الأرض الفلسطينية وإستنزاف وسرقة مواردها ، في مخالفة مباشرة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها والسيادة على ثرواتها .
وشدد فتوح على أن تثبيت هذا الحق في إطار قرار أممي متجدد يعزز المسار القانوني الفلسطيني ويفتح المجال أمام خطوات دولية أكثر جدية لمساءلة دولة الاحتلال عن إنتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وسرقة مقدراته وموارده الطبيعية والتاريخية .

