
الزعنون يحذر من تبعات تنفيذ فتاوى دينية يهودية بتسميم مياه الشرب للفلسطينيين
حذر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني من تبعات تنفيذ الفتاوى الدينية اليهودية العنصرية الموجهة خاصة ضد الشعب الفلسطيني والتي هي في المحصلة تخدم المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي.
واعتبر الزعنون في تصريح صحفي له اليوم أن تلك الفتاوى التي صدرت عن الخام شلومو ملميد رئيس مايسمى بمجلس حاخامات لمستوطنات والتي تعبر عمّا تحمله العقلية الدينية العنصرية من تطرف يتم ترجمتها الآن على الأرض خاصة فتوى تسميم مياه الشرب والآبار الارتوازية في عدد من القرى والمدن في الضفة الغربية.
وطالب الزعنون العالم أجمع بضرورة العمل على وقف هذه التصريحات التحريضية العنصرية، التي تستبيح دماء الأبرياء وتشجع على القتل لسبب ديني أو قوميّ، والتصدي لهذا النهج العدواني ضد شعبنا بدعم حكومي علني من رئيس حكومة المستوطنين بنيامين نتنياهو للمستوطنات وقادتها وحاخاماتها، فقد تم الأسبوع الماضي تقديم دعم مالي جديد للمستوطنات في الضفة الغربية بحوالي 20 مليون دولار.
وأكد الزعنون ان ذلك ليس غريبا عليهم ويتفق مع نظرتهم لغيرهم "الأغيار" (الغوييم بالعبريّة)، خاصة للعرب وللفلسطينيين، فهناك فتاوى عنصرية سابقة منافية للأخلاق الإنسانية وللشرائع السماويّة السمحاء تحرض على قتل الفلسطينيين واقتلاع أشجارهم، وتسميم آبارهم، ونعتهم بـالأفاعي والثعابين، وتشبيهم بالصراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا" ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة، وتمنى عوفاديا يوسف زوال الشعب الفلسطيني "الأشرار" من العالم بضربة قاضية والموت للرئيس محمود عباس.