
رئيس المجلس يعتبر هدم مقر الحاج أمين الحسيني دفنا لعملية السلام الميتة
اعتبر الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني/ رئيس الاتحاد البرلماني العربي في تصريح صحفي له اليوم ، أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم مقرالحاج أمين الحسيني في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بتاريخ 9/1/2011 ، وإقدامها على قتل الأبرياء بدم بارد كما حدث مع الشهيد خلدون السمودي والشهيد عمر القواسمي الذي اغتالته وهو نائم على فراشه، كل ذلك يعتبر دفنا لعملية السلام التي قتلتها إسرائيل بسياساتها ورفضها الالتزام بمتطلبات السلام العادل بشأن القضية الفلسطينية.
وحذر السيد سليم الزعنون من أن هذا الهدم الذي طال المبنى التاريخي الذي يضم مقر المفتي الحاج أمين الحسيني وفندق شبرد بغرض بناء حي استيطاني جديد مكانه،له تداعيات خطيرة على مستقبل مدينة القدس التي تعتبر في نظر القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مدينة محتلة، معتبراً أن ذلك يشكل صفعة في وجه كل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إعادة إحياء عملية السلام، ورسالة لا لبس فيها من الاحتلال للعالم اجمع تقول أن المخططات الاستيطانية في القدس والضفة المحتلة والتي تهدف إلى فرض الحل على الأرض لن تتوقف تحت أي ظرف.
وأشار رئيس المجلس إلى أن هدم بيت المفتي بكل ما لهمنتاريخيشكل سلسلة لا تنتهي من مخطط استيطاني تهويدي متكامل، يستهدف تهويد القدس ومحيطها.
ودعا رئيس المجلس كافة البرلمانات و المجتمع الدولي، ممثلا باللجنة الرباعية والأمم المتحدة والولايات المتحدة ، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري على الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام و في القدس بشكل خاص، من انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة للقانون الدولي، ستدفع المنطقة إلى مصير مجهول، وحثهم على مضاعفة الجهود و التدخل الجاد والفوري للجم هذه العنجهية الاحتلالية وإجبارها على وقف عدوانها .