الدورة الحادية والعشرون:دورة أعمار الوطن والاستقلال،غزة 22-25 نيسان 1996م:
تم في هذه الدورة انتخاب السيد سليم الزعنون (أبو الأديب )بالإجماع رئيسا جديدا للمجلس خلفا للشيخ عبد الحميد السائح الذي أقعده المرض ،وعقدت الدورة في ظروف عودة الوطن واستحقاقات البناء والأعمار ،وظروف المفاوضات الشاقة مع الإسرائيليين .
ومن أبرز قرارات هذه الدورة ،قرار بناء ترسيخ السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الحلقة المركزية في برنامج الاستقلال الوطني ،وقرار حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية واعتبارها الركيزة الثانية في بناء الكيان الوطني المستقل،وقرار حول الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال مشاركة الفصائل والقوى في الداخل والخارج في دورة المجلس وفي جلسات الحوار الوطني ،وقرار حول التنمية الاقتصادية لوطننا ،وقرار حول القضايا المعلقة في المرحلة الانتقالية بعد أن نفذت السلطة الوطنية الفلسطينية الالتزامات المترتبة عليها ،وقرار حول المستوطنات الإسرائيلية واعتبارها لاغية وغير شرعية ،وقرار حول القدس الشريف وعدم الاعتراف بقرار ضمها من قبل إسرائيل ،واعتبارها عاصمة دولة فلسطين ،وقرار حول مفاوضات الوضع النهائي كالقدس والمستوطنات والحدود والعلاقات مع الجوار والسيادة والمياه ،وقرار حول النازحين الفلسطينيين عام 1967 م،وقرار حول اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 م،وتمسك المجلس بتطبيق القرار 194 الخاص بعودتهم إلى وطنهم ،وقرار حول الأمن المتبادل بين الجانبين ،وأخر حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ،وقرار حول تفعيل مؤسسات المنظمة وممثليها في الخارج ،وآخر حول العلاقات الفلسطينية –العربية ،وقرار حول العدوان الإسرائيلي على لبنان وخاصة مجزرة قانا ،وآخر حول دور راعيي عملية السلام ،وضرورة تفعيل دورهما ،وقرار حول العلاقات الأردنية – الفلسطينية ،وآخر حول العلاقات المصرية – الفلسطينية وخصوصيتها ،وقرار حول العلاقات الدولية .