قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن قيام مجموعات يهودية تلمودية متطرفة بتنظيم دروس ووقفات توراتية بالقرب من مصلى باب الرحمة، المدخل الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، يأتي في سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وتحويله لمعبد يهودي، وهو مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية لصالح رواية زائفة، في انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية التي تحمي مدينة القدس بتراثها التاريخي والحضاري.
ودعا فتوح في بيان له، اليوم الأحد، المجتمع الدولي ومنظماته إلى التدخل لإيقاف هذه الأفعال من قبل المتطرفين، التي ستدخِل المنطقة في صراع ديني سيؤدي إلى إشعالها.
وحذّر حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد المدينة المقدسة ومسجدها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه، وسيبقى إسلاميا عربيا فلسطينيا إلى الأبد.