رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بمواقف إسبانيا الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيدا بشجاعة مواقف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة. كما أثنى على موقفه الشجاع والصلب في إدانته لخطة ترامب التي تهدف إلى تهجير وطرد شعبنا من وطنه، مؤكدا أن لا يمكن لأي خطة عقارية أن تلغي الجرائم ضد الإنسانية التي شهدناها في غزة هذه المواقف تعكس إيمان إسبانيا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما أثنى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على قرار إسبانيا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز أفق السلام والاستقرار، وتدعم نضالنا المشروع نحو الحرية والاستقلال.
وفي هذا السياق رحب رئيس المجلس واشاد بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد في تعليقه على خطة ترامب أن "الحل سياسي وليس عقاري وهو تصريح يعكس فهما حقيقيا لجوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم من خلال المفاوضات السياسية وليس عبر فرض حلول استعمارية تنتهك القانون الدولي الإنساني.
ودعى فتوح المجتمع الدولي إلى الاقتداء بمواقف إسبانيا وفرنسا والوقوف بجانب العدالة والحقوق الفلسطينية، لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة
