يدين المجلس الوطني الفلسطيني بشدة قرار محكمة الاحتلال العنصري القاضي بمصادرة وإخلاء منزل عائلة الباشا التاريخي في مدينة القدس المحتلة في منطقة باب الواد بالبلدة القديمة والذي يعد مبنى أثريا إسلاميا ذا قيمة تاريخية عظيمة. إن هذا القرار يعتبر حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني وأراضينا ومقدساتنا.
إن هذا القرار يمثل تعديا صارخا على الحقوق الفلسطينية، وجزء من خطة التهويد ومحو معالم المدينة العربية والإسلامية. كما يأتي في إطار سياسة الاحتلال العنصرية التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسرا في محاولة لتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض سيطرة الاحتلال بشكل كامل عليها.
إن هذا القرار يشكل سابقة خطيرة ويستهدف إفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، ويخدم أجندات استعمارية في تعزيز الاستيطان والتهويد. إن المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الفلسطينية.
موكدا أن هذه السياسات لن تنجح في تغيير هوية القدس أو النيل من حقوق شعبنا في أرضه. سنواصل نضالنا السياسي والشعبي على مختلف الأصعدة حتى تحرير أرضنا ،
و شعبنا سوف يقاوم هذه السياسات العنصرية حتى تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.