أخبار المجلس

الاحمد يلتقي رئيس الجمعية الوطنية الزامبية في لوساكا

لوساكا- زامبيا - 22-3-2016
التقى عزام الاحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد اليوم في العاصمة الزامبية لوساكا برئيس الجمعية الوطنية الزامبية باترك ماتومبيني.
واكد الاحمد لمضيفه الزامبي على علاقات الصداقة التاريخية التي تمتد لعشرات السنين منذ عهد الرئيس الراحل كاوندا والتي نسعى لترسيخها في اطار الاهداف المشتركة التي جمعتنا والمتمثلة بحق الشعوب في تقرير مصيرها ومن اجل السلام والعدل، معبرا عن ضرورة العمل المشترك مع البرلمان الزامبي لتقوية العلاقات الفلسطينية ليس مع زامبيا فحسب بل مع دول قارة افريقيا.
ووضع الاحمد رئيس الجمعية الوطنية الزامبية في صورة تطورات الاوضاع داخل فلسطين على الصعيدين السياسي والميداني ، وما يعانيه شعبنا جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على اهمية تدخل كل احرار العالم لانهاء هذا الاحتلال لتنعم المنطقة والعالم بالأمن والسلام والاستقرار.
بدوره، استعرض رئيس البرلمان الزامبي علاقات بلاده بفلسطين منذ عهد الرئيس الزامبي الراحل كاوندا والعلاقات المميزة مع الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا استعداده لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها.
واكد الجانبان على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وزامبيا خاصة في مجال العمل البرلماني والتنسيق بين الجانبين في مختلف المؤتمرات البرلمانية الاقليمية والدولية.
وشكر الاحمد رئيس الجمعية الوطنية الزامبية على استضافة بلاده  لأعمال هذه الدورة للاتحاد البرلماني الدولي، وحسن التنظيم .
وفي سياق اخر، شارك الوفد الفلسطيني اليوم في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي التي تختتم غدا الاربعاء في العديد من اجتماعات اللجان المتخصصة كلجنة الديمقراطية وحقوق الانسان ، ولجنة شؤون الشرق الاوسط، وحلقة نقاش حول الاسلحة النووية نظمها الاتحاد، الى جانب المشاركة في الاجتماع النساء البرلمانيات، كما شارك في اعمال الجمعية العامة للاتحاد التي اعتمدت البند الطارئ حول اعطاء الهوية للاطفال غير المسجلين والذين يبلغ عددهم 230 مليون طفل دون سن الخامسة حيث  طالب الحكومات بأن تكفل حق كل طفل في الحصول على هوية قانونية عن طريق إزالة جميع الحواجز التي تحول دون تسجيل المواليد.

الغانم: الإرهاب التقليدي وإرهاب إسرائيل وجهان لعملة واحدة

لوساكا 21-3-2016 – قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم "إن الإرهاب التقليدي وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وجهان لعملة واحدة يتعايشان على بعضهما البعض، وكلاهما يستخدم الآخر لخلق الأعذار والتبريرات لشرعنة الإرهاب، لذلك على الجميع أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية بوقف الدم النازف في فلسطين".

وطالب الغانم، في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا، اليوم الاثنين، بعمل سياسي وشرعي وحقوقي وقانوني لوضع حد لمعاناة شعبنا الفلسطيني.

ودعا العالم إلى توجيه رسالة واضحة مفادها أن الشرعية الدولية لها مخالب وأنه يمكن وقف آلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين و"إلا سنكون أمام بدائل لا أحد يعلم أين ستمضي بنا".

وأضاف الغانم، في كلمته التي خصصها جمعيها للدفاع عن القضية الفلسطينية، "أن أي حديث عن المساواة والعدل وحقوق الإنسان هو كلام ساقط ومنقوص عندما نرى الظلم المستمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاما، وحرمانه من تقرير مصيره، وطمس هويته الوطنية، إلى جانب الاستيطان ومنع اللاجئين من العودة إلى ديارهم، ومشاهد القتل والإيذاء اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال".

وتساءل الغانم: هل هناك ندية أو مساواة تعادل مشهدا يوميا لشاب فلسطيني يحمل حجرا ليدافع عن بيته أو مدرسته أو أرضه أمام جنود مدججين بأسلحة القتل، وللأسف فإن المجتمع الدولي ينسى أن هؤلاء الشباب مسلحون بحقهم بالدفاع عن أرضهم وأهلهم، ومسلحون بقرارات مجلس الأمن الدولي التي مضى على صدورها أكثر من خمسين عاما، وبقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، التي تكفل حقهم بالعيش بحرية وكرامة في دولتهم وتقرير مصيرهم.

وأكد أن تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال "تمت شرعنتها من الكنيست الإسرائيلي الذي يدعي ممثلوه الديمقراطية ويتشدقون بها في هذا الاجتماع البرلماني الدولي".

وأشار الغانم إلى مجموعة القوانين العنصرية التي أقرتها الكنيست بحق شعبنا الفلسطيني، مضيفا أن "مشكلة العالم أنه يرى بعينه أن جماعات السلام، والخضر، وحماية البيئة، ومنظمات حقوق الإنسان والمتطوعون، ودعاة السلام، يصطفون مع حقوق الشعب الفلسطيني، لكن كل ذلك لا يهم في نظر العالم طالما أن إسرائيل تقدم نفسها على أنها بلد ديمقراطي، وباسم الديمقراطية يتم شرعنة وتقنين كل الأعمال الإجرامية التي تتناقض مع مفاهيم الديمقراطية والحقوقية".

الأحمد يدعو برلمانيي العالم التوحّد لتحقيق السلام العادل لشعبنا

لوساكا (زامبيا)21-3-2016 - دعا رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني عزام الاحمد، برلمانيي العالم، بالتوحد قولا وفعلا من اجل مواجهة الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية، مطالبا البرلمانات بالعمل مع الحكومات والمؤسسات الدولية من اجل حرية الشعوب ومن اجل احلال السلام العادل والدائم للشعب الفلسطيني وللعالم.

وقال الاحمد خلال كلمة فلسطين التي ألقاها اليوم الاثنين، في العاصمة الزامبية لوساكا، خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والتي تضم 170 برلمانا من كافة انحاء العالم، إن شعبنا عانى عشرات السنين وما زال يعاني من ابشع صور القهر وإرهاب الدولة المنظم، يتطلع الى كل البلدان التي تسعى الى القضاء على الارهاب بكل صوره واشكاله في كل بقاع كوكبنا ان توحد جهودها وطاقاتها بكل صدق وامانة من اجل تحقيق هذا الهدف، وانهاء معاناة ملايين اللاجئين الذين اجبرتهم الحروب الداخلية وحروب الوكالة لصالح الغير وسياسة التخلف والفقر والقهر والعنصرية على البحث عن مأوى آمن يتطلب توحيد الجهود من اجل نشر السلام والعدل.

وأضاف "ما زلنا نعيش في فلسطين في ظروف صعبة ومعقدة نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وتصعيد اعمال العدوان ومصادرة الاراضي واستخدامها في التوسع الاستيطاني البغيض وخاصة في مدينة القدس الشرقية عاصمة دولتنا المحتلة، كما تزداد الاعمال الوحشية لعصابات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا يكاد يمر يوم منذ انطلاق الهبة الشعبية السلمية في بداية تشرين أول/ اكتوبر عام 2015 الا ويتم فيه قتل العديد من ابناء شعبنا بدم بارد دون أي مبرر، معظمهم من الاطفال والنساء العزل من اي سلاح".

وبين الاحمد أن قوات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة بحملات الاعتقال الاداري التعسفي بشكل يومي ما ادى الى زيادة عدد الاسرى في سجون الاحتلال خلال الستة شهور الأخيرة، كما أعيد نشر عشرات الحواجز العسكرية على الطرق بين المدن والقرى والمخيمات، بما يحمله ذلك من آثار سلبية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي لأبناء شعبنا وفق التقارير التي اعلنت من قبل العديد من المؤسسات الدولية.

وقال: هذه الممارسات تأتي متزامنة مع استمرار تنكر اسرائيل لمبادئ وقرارات الشرعية الدولية وللاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع المزيد من العراقيل امام جهود احياء عملية السلام والتي كان آخرها المبادرة الفرنسية التي حظيت بدعم معظم دول العالم من اجل عقد مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام وإنقاذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967 في اطار حل الدولتين والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان الاسرائيلي لان الفوضى ونشر العنف هما البديل للسلام العادل والدائم.

وأشار الاحمد إلى أن الكنيست الاسرائيلي ماضية في  مناقشة مشاريع القوانين العنصرية والتي صدر بعضها بالفعل حول الاسرى الفلسطينيين وإجازة محاكمة الاطفال ممن هم دون سن الرابعة عشرة، وطرد العائلات الفلسطينية من منازلها في ترجمة واضحة للطبيعة العنصرية، وتبني سياسة "الابرتهايد" بصورة اسوأ مما كانت توصف به سياسة حكومات جنوب افريقيا قبل انهاء هذه السياسة فيها.

ووجه الاحمد سؤاله للبرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي: هل هذا يتطابق وينسجم مع مبادئ وسياسة الاتحاد البرلماني الدولي؟ بالتأكيد الجواب الواضح سيكون بالنفي المطلق بل ان هذه السياسة تتعارض تماما مع الديمقراطية ومع ميثاق الامم المتحدة ومع الحد الادنى من مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وتابع: "لقد حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي لحماية مبادئه وقوانينه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة العضو المراقب في الامم المتحدة".

وأكد الأحمد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية، خاصة بعد اتخاذ العديد من البرلمانات في الدول الاوروبية وغيرها قرارات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، آملا ان تعمل هذه البرلمانات على دفع حكومات بلدانها على تبني الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبذل المزيد من الجهود في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية لتحويل ذلك الى واقع مادي ملموس ينهي الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين واحلال السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط.

وأشاد بدور جمهورية زامبيا التي تربط فلسطين بها علاقات صداقة تقليدية تمتد لعشرات السنين منذ عهد الرئيس الراحل كاوندا وما زالت هذه العلاقات راسخة في اطار الاهداف المشتركة التي جمعتنا والمتمثلة بحق الشعوب في تقرير مصيرها من اجل السلام والعدل ومحاربة سياسة التمييز العنصري "الابرتهايد"، ومن اجل التطور والتقدم.

في سياق آخر، شارك عضو الوفد الفلسطيني زهير صندوقة في اجتماع اللجنة الثانية التابعة للاتحاد والتي ناقشت مشروع قرار يتعلق بحماية الدائمة للتراث الثقافي العالمي من التدمير والخراب، وانتقد صندوقة التدمير الذي ورد في مشروع القرار والذي أشار فقط إلى ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة، مشددا على أن هناك جهات اخرى تقوم بالتدمير للتراث الثقافي الانساني كالدول التي تحتل دولا اخرى كما هو حاصل لدينا في فلسطين، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي العديد من القرى الفلسطينية.

وأكد مندوب البرلمان السويسري مطالب الوفد الفلسطيني لتعديل مشروع القرار ليشمل الادانة والاستنكار لكل من يقوم بهذا الفعل من تدمير للتراث الثقافي، ووجوب توفير حماية دولية  لهذا الإرث، وتم تبني التعديل السويسري بالإجماع من قبل اللجنة.

كما شارك عضو الوفد الفلسطيني قيس عبد الكريم في اجتماع اللجنة المختصة بالديمقراطية وحقوق الانسان التابعة للاتحاد التي ناقشت موضوع مشروع القرار المقبل للجنة حول حرية المرأة في المشاركة في العملية السياسية بالكامل وبأمان ودون تدخل، الى جانب الشراكات بين الرجال والنساء.

المجلس الوطني : الاحتلال الإسرائيلي أحد منابع الإرهاب في الشرق الأوسط

لوساكا 20-3-2016 - قال عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا،

إن شعبنا يقاوم الاحتلال الاسرائيلي أحد منابع الإرهاب الأساسية في الشرق الأوسط، منذ اكثر من 60 عاما.

 

ودعا الأحمد، في جلسة لجنة الأمن والسلام الدولي التابعة للاتحاد، والتي ناقشت موضوع الارهاب والحاجة الى تعزيز التعاون الدولي ضد تهديده، إلى تحديد تعريف لمفهوم الارهاب وأسبابه حتى نستطيع تحديد وسائل التصدي.

 

وقال إن الظلم والقهر وسياسة التمييز العنصري واضطهاد الشعوب والهيمنة والاحتلال هي أهم الأسباب التي تخلق الارضية الخصبة للإرهاب وتساعد في انتشاره، مؤكدا أن الارهاب لا وطن ولا دين له.

 

وأضاف: "ما زلنا نرى بعض القوى الدولية تتعامل مع قضايا العالم بازدواجية"، مطالبا العالم بفرض القانون الدولي على الاحتلال الإسرائيلي".

 

وفي سياق آخر، شارك عضو الوفد عمر حمايل في اجتماع منتدى البرلمانيين الشباب، الذي ناقش مجموعة من القضايا التي تسهم في زيادة مشاركة وتمثيل الشباب في البرلمانات الوطنية ومشاركتهم في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، الى جانب بحث سبل تسخير وسائل التكنولوجيا الحديثة في خدمة البرلمانات.

 

وأكد حمايل ضرورة إعادة النظر وتحديث الأنظمة المتعلقة بسن الانتخاب والترشح لتتاح الفرصة للشباب لأخذ دورهم، وضرورة اقناع الشباب بالمشاركة السياسية من خلال إعطاء دور وصلاحيات حقيقية للبرلمانات.

 

وأوصى الاجتماع الحكومات والبرلمانات بضرورة تحديث طرق عملها السياسي لتعزيز ثقة الشباب، ودعا إلى زيادة أعداد الشباب في مقاعد القيادة وإعادة النظر في سن الانتخاب والترشح ليتمكن الشباب من المشاركة.

فلسطين تشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في زامبيا

لوساكا- زامبيا - 19-3-2016
يشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة عزام الاحمد، في اجتماعات الدورة (134) للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد اليوم السبت، وحتى نهاية هذا الاسبوع في العاصمة الزامبية لوساكا.

ويضم الوفد البرلماني الفلسطيني اعضاء المجلس الوطني: قيس عبد الكريم (ابو ليلى)، سهام ثابت، زهير صندوقة، بلال قاسم، وعمر حمايل، الى جانب مشاركة الأمين العام للمجلس التشريعي ابراهيم خريشة.

وشارك الوفد الفلسطيني في عدد من الاجتماعات التي انعقدت اليوم، من بينها اجتماع لجنة شؤون الشرق الاوسط  برئاسة باسكال اليندي، وهي لجنة منبثقة عن الاتحاد البرلماني الدولي وتعنى بقضايا الشرق الأوسط، وناقشت اللجنة خلال اجتماعها تقرير بعثة لجنة شؤون الشرق الأوسط إلى إسرائيل وفلسطين والأردن التي زارت المنطقة خلال الفترة 25-27 يناير من العام الجاري.

واكدت  رئيسة اللجنة باسكال اليندي، خلال الاجتماع اهتمام اللجنة بقضايا الشرق الاوسط لإيمانها المطلق ان معالجة مشاكل هذه المنطقة يعني معالجة مشاكل العالم باسره.

وتم خلال الاجتماع استعراض التقرير الذي اعدته اللجنة خلال زيارتها الى المنطقة  والذي اشار الى المعاناة والمشاكل التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي  واجراءاته وعلى رأسها الاستيطان الذي يقف عائقا امام اي حل مستقبلي على اساس حل الدولتين.

كما اشار التقرير الى اوضاع اللاجئين الفلسطينيين والظروف المأساوية التي يعيشونها، الى جانب اشارته الى العقبات المالية التي واجهتها "الاونروا" لاستمرار تقديمها لخدماتها للاجئين الفلسطينيين.

بدوره، اكد رئيس الوفد الفلسطيني وعضو لجنة الشرق الاوسط عزام الاحمد، ان فلسطين تسعى الى  المحافظة على عضويتها في هذه اللجنة على امل ان تتمكن من تحقيق انجازات تخدم السلام على الارض، مشددا على انه في الوقت الذي لا يوقع فيه البرلمانيون على اتفاقات سلام ولكن بإمكانهم دفع هذه العملية والاتفاقيات قدما والعمل على تقريب وجهات النظر.

وفي هذه الاطار انتقد الاحمد "الكنيست" الاسرائيلية على ادعاءاتها المضللة بانها تدفع بعملية السلام قدما وهي في الوقت ذاته تقر تشريعات تكرس الاحتلال وتشرعن اجراءاته العنصرية والمخالفة للقانون الدولي  الانساني وتساهم في قهر واضطهاد الشعب الفلسطيني.

كما استعرض الاحمد امام اللجنة، الاجراءات الاسرائيلية على الارض وخاصة ما حدث في الشهور الاخيرة حيث تعمد الاحتلال ومستوطنيه مهاجمة الاطفال والنساء والفلسطينيين دون مبرر او سبب  وانما بسبب الهوس الامني.

وفي معرض رده على مداخلة عضو الكنيست الاسرائيلي نحمان شاي، الذي حاول اظهار اسرائيل بانها ضحية الارهاب، قال الاحمد: "إن اسرائيل لا تتعامل بجدية مع هجمات المستوطنين بل انها تسكت وتحمي إرهابهم ضد ابناء الشعب الفلسطيني، وابرز تلك الهجمات احراق الطفل علي دوابشة وعائلته وحرقهم للفتى محمد ابو خضير.

كما شاركت عضو الوفد الفلسطيني سهام ثابت، في الاجتماع التنسيقي للنساء البرلمانيات الذي بحث القضايا المدرجة على جدول اعمال لجان الاتحاد، خاصة ادخال وجهة نظر النساء في موضوع الإرهاب والحاجة إلى تعزيز التعاون العالمي لمكافحة تهديده للديمقراطية والحقوق الفردية الذي تناقشه اللجنة الدائمة للسلام والأمن الدولي التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وبشكل خاص حماية الحقوق الفردية للنساء والفتيات في سياق الإرهاب والتطرف العنيف، والتحرر من العنف والتمييز، والتعاون العالمي لمنع الإرهاب والتطرف العنيف ضد المرأة والفتاة، الى جانب مناقشة مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

كما شارك الوفد الفلسطيني ايضا في الاجتماعين التنسيقيين للمجموعتين البرلمانيتين العربية والإسلامية بهدف تنسيق المواقف تجاه ما هو مدرج على جدول اعمال الاتحاد البرلماني الدولي  من قضايا ومواضيع مختلفة خاصة البنود الطارئة المدرجة على جدول اعمال الجمعية وتوحيد وجهات النظر العربية والاسلامية بشأنها.

المجلس الوطني الفلسطيني يصدر العدد 52 من مجلته البرلمانية

أصدر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأثنين، العدد 52 من مجلته البرلمانية 'المجلس'، وهي مجلة دورية تصدر من مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمّان. وتصدرت العدد افتتاحية لرئيس المجلس سليم الزعنون أكد فيها أن عقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني بات ضرورة ملحة على الصعيدين السياسي والوطني وإعادة تجديد الشرعيات كافة، وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، والتأسيس لمرحلة جديدة بأدوات واستراتجيات تكون في مقدمتها إعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية، والتوافق على برنامج سياسي نضالي يوقف نهب الأرض ويحمي مشروعنا الوطني في  العودة وإقامة دولتنا المستقلة  عاصمتها القدس على ترابنا الوطني.
وأضاف الزعنون أن هناك تحضيرات جارية لعقد دورة عادية للمجلس الوطني يشارك فيها كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني، من أجل المحافظة على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني للكل الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مشيرا إلى انه تمت دعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية حرصا على تحقيق الوحدة الوطنية، وإزالة أسباب استمرار الانقسام، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، ولكن للأسف لم تستجب الحركتان لتلك الدعوات الرسمية.
وأوضح الزعنون في افتتاحية العدد أن اللجنة التحضيرية بحثت خلال اجتماعاتها متطلبات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني القائم بدورة عادية، وقررت تشكيل لجنة فرعية لإعداد البرنامج السياسي للمجلس الوطني القادم، واعتماد العضوية القائمة للمجلس، وفتح الباب لتقديم أي تعديلات على النظام الأساسي للمنظمة، وستبحث اللجنة قريبا ما تبقى من قضايا وصولا لعقد المجلس الوطني.
وشدد الزعنون أن المجلس الوطني الفلسطيني القادم سيقف عند استحقاقات وقرارات مصيرية تتعلق بالوضع الداخلي والمسار النضالي لابد للكل الفلسطيني أن يكون شريكا في اتخاذها وأن يتحمل مسؤولية تنفيذها، خاصة وأن شعبنا يهبّ منتفضاّ في وجه الاحتلال والمستوطنين بعد إغلاق كافة المسارات السياسية، وتصاعد جرائم الإرهاب الإسرائيلي والقتل والحرق بحق الأطفال والنساء وعمليات الإعدام الميداني للشباب، ومحاصرة المدن والقرى والمخيمات، والاعتقالات التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا.
واشتمل العدد أيضا على ملفات متعددة ومتنوعة منها نشاطات وزيارات رئيس المجلس البرلمانية للسعودية والمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية في القاهرة، واجتماعات أعضاء المجلس ولجان، وملف خاص بالهبة الشعبية الفلسطينية، وملف العلاقات البرلمانية الدولية، وملف دراسات ومقالات وتقارير متنوعة.
ملاحظة: يمكن مطالعة العدد كاملا على موقعنا الالكتروني ـ مجلة المجلس

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)