بأشد عبارات الشجب والإدانة , استنكر الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني , رئيس الاتحاد البرلماني العربي, ما صدر عن غيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية الذي يطالب هولندا (بإلغاء اعترافها بالأردن واستخدام مسمى فلسطين بدلا من الأردن ) , كما هاجم زعيم الحزب الإسلام ودعا إلى ما اسماه (وقف اسلمة هولندا) وحظر القرآن,وفرض ضريبة على الحجاب واعتبر ان الإسلام ليس دينا وإنما (ايدولوجيا ترتكز على الهيمنة والعنف والقمع ) ولذلك دعا إلى الحظر التام للهجرة من الدول الإسلامية وعدم السماح ببناء مساجد جديدة,وإغلاق جميع المدارس الإسلامية و حظر النقاب , وحظر تداول القران وفرض ضريبة على ارتداء الحجاب أطلق عليها ضريبة الخرق البالية (في تعبير مهين) كما طالب الحزب بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي اذا انضمت اليه تركيا , ويعتبر الحزب إسرائيل ذات موقـــع خــــاص ومميـــز ويقول: (إسرائيل تقاتل نيابة عنا وإذا سقطت القدس فان الدور سيأتي على أثينا وروما) ويعتبر ان إسرائيل تخوض صراعا ايدولوجيا بين عقلانية الغرب الحر وبربرية الايدولوجيا الإسلامية .
أكد الزعنون ان هذه التصريحات العنصرية الحاقدة ما كان لها ان تصدر لولا التأثير الصهيوني المتغلل في تلك الجهات وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجميع البرلمانات والهيئات الإسلامية والدولية المحايدة الى استنكار هذه التصريحات وعمل اللازم من اجل وقف مثــــــل هذه الهجمة المدروسة على الإسلام والمسلمين , كما استنكر هذا الموقف العدائي ضد تركيا ودعا جميع الأحرار إلى رفضه واستنكاره , كذلك أكد ان الشعب الفلسطيني لا يقبل غير فلسطين وطنا له , وان الأردن الدولة الشقيقة المستقلة ذات السيادة هي دولة للأردنيين الذين يدعمون أشقاءهم الفلسطينيين بحكم الجوار والنسب والتاريخ ,وان هذه المحاولات هي لإيجاد الفرقة بين الدول العربية الشقيقة , وهي محاولات كذلك لزرع الفتنه التي ستؤدي بالمنطقة الى عواقب وخيمة في الوقت الذي تبذل فيه الجهود من اجل إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس عودة اللاجئين الفلسطينيين من جميع مناطق الشتات في البلاد الأخرى الى فلسطين أرضهم وارض آبائهم التي طردوا منها بالقوة الجبرية العسكرية وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس وأنهم يصرون على عدم قبول أي بديل عن أرضهم وممتلكاتهم ويؤكدون على استقلال وسيادة الدول التي تضم مؤقتا أبناء فلسطين الذين عانوا الكثير نتيجة تهجيرهم القسري عن أراضيهم وممتلكاتهم وينتظرون يوم العودة إليها.
الأخ سليم الزعنون رئيس الاتحاد البرلماني العربي يقدم واجب العزاء بشهداء أسطول الحرية
ترأس الأخ سليم الزعنون ( ابو الاديب ) رئيس الاتحاد البرلماني العربي – رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وفدا من أعضاء المجلس الوطني إلى السفارة التركية في الأردن لتقديم واجب العزاء في شهداء أسطول الحرية .. وكان في استقبال الوفد سعادة السفير التركي الدكتور علي كوبرولو وطاقم السفارة .
وقد ثمن الأخ رئيس الاتحاد البرلماني العربي دور تركيا الشقيقة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والمادية، إلى جانب مساندتها ودعمها لمختلف القضايا العربية الأخرى، ومقدرا في الوقت ذاته لرئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب اردوغان ما يقوم به تجاه فلسطين وخاصة مواقفه الأخيرة أمام البرلمان التركي مؤكدا وقوف الاتحاد البرلماني العربي بكافة برلماناته ومجالسه الشورية ومساندته لتركيا حكومة وبرلمانا وشعبا .
كما شرح الأخ أبو الأديب للسفير التركي وطاقم السفارة دور المجلس الوطني الفلسطيني في توحيد مكونات الشعب الفلسطيني منذ إنشائه في العام 1964 ودور المجلس التشريعي الذي هو جزء لا يتجزأ من المجلس الوطني .
من جهته – رحّب السيد السفير بالأخ سليم الزعنون رئيس الاتحاد البرلماني العربي- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وبأعضاء الوفد المرافق متمنياً أن يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه وطموحاته بتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، داعيا إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، مؤكدا استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني.
وقد دعا الأخ سليم الزعنون سعادة السفير التركي لزيارة مكتب المجلس في وقت لاحق يتفق عليه .
وضم وفد المجلس الوطني الفلسطيني المرافق للأخ ابو الأديب كلا من : سماحة الشيخ محمد ابو سردانه رئيس اللجنة القانونية في المجلس ومحمد ملحم ، نايف مهنا ، عمران الخطيب ، خالد مسمار ، جمال عايش و بلال القاسم أعضاء المجلس الوطني بالإضافة الى ممثل سفير دولة فلسطين في الاردن الأخ المستشار فتحي علوان .
حول العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية و قافلة المساعدات الإنسانية
أدان الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح له صدر اليوم الاثنين الموافق 31/5/2010 العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة .
واعتبر ذلك العدوان قرصنة مسلحة تخرق كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ، وانه يعد استعراضا لقوة الاحتلال والقهر الإسرائيلية،وهي رسالة في الوقت ذاته للعالم اجمع وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية راعية السلام الموعود في المنطقة، وهي رسالة تحد للمجتمع الدولي وللإرادة الدولية خاصة أن هذا العدوان وهذه القرصنة تمت في عرض البحر وفي المياه الدولية ، ولا احد يصدق أن تلك القافلة تشكل أي خطر امني أو عسكري على دولة الاحتلال إسرائيل، وان منع وصول هذه المساعدات هو خرق آخر لاتفاقية جنيف الرابعة لان حصار غزة بحد ذاته هو مخالفة صريحة وخرق فاضح لتلك الاتفاقيات .
وحمل الأخ رئيس المجلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وما يترب عليه من تداعيات حيث تناقلت وسائل الإعلام سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح أثناء استخدام إسرائيل القوة المفرطة ضد الأبرياء على متن تلك السفن، مطالبا العالم وقواه الحية إجبار إسرائيل على وقف العدوان فورا.
كما اعتبر الأخ سليم الزعنون تلك العملية في غاية الخطورة ويجب أن تدان ليس فسلطينا او عربيا فحسب بل دوليا ولا يجب أن لا يقف الأمر عند حد تلك الإدانة اللفظية بل يجب أن تتخذ الجهات الدولية إجراءات عملية لوقف هذه القرصنة وهذا العدوان البربري وان يتخذ قرار أممي لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة في ظل إصرار إسرائيل على سفك الدماء وإعلان الحرب على أهلنا في القطاع.