استضافت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني بحضور الأخ سليم الزعنونرئيس المجلس في مقر رئاسة المجلس بعمان اليوم الخميس الموافق 21\7\\2011السيد\ النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
وفي بداية الاجتماع رحب الأخ رئيس المجلس بالضيف مؤكدا ترابط أبناء الشعب الفلسطينيفي كافة أنحاء تواجده فقضيتهم واحدة ونضالهم واحد مشددا على أهمية التصدي لكلالمؤامرات التي قد تستهدف الوجود الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وثمن الأخ رئيسالمجلس الدور الذي يقوم به أهلنا هناك تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسوحمايتها من محاولات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجدالأقصى، مشيدا بهذا الدور الحيوي رغم العراقيل الكثيرة التي تضعها إسرائيل أمامهم.
من جهته ، أشاد السيد محمد بركة برئيس المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره الرمز الجامع ، مؤكدا على أهمية حماية منظمة التحريرالفلسطينية باعتبارها بيت كل الفلسطينيين ورمز وحدته السياسية والجغرافية، معتبرا أن أهم انجازين حققهما الشعب الفلسطيني منذ نكبته فيعام 1948 هما المحافظة على الوجود الفلسطيني داخل الخط الأخضر وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية وهما من دعائم المشروع الوطنيالفلسطيني، مؤكدا على خطورة العبث بهما او محاولة المس بهما.
وحول استحقاق أيلول المقبل ، رأى بركة انه يجب المضي قدما باتجاه الأمم المتحدة دون ربط ذلك باستئناف المفاوضات من عدمه ، لان الذهابالى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967يجب ان يكون هو المحدد للمفاوضاتبمعنى ان يكون أساسها إنهاء الاحتلال وليس تقاسم تلك الأرض مع إسرائيل دولة الاحتلال.
كما استعرض بركة الأوضاع السياسية داخل إسرائيل خاصة تصريحات نتنياهو الأخيرة حول استعداده للقاء السيد الرئيس ابو مازن مشيرا إلىان نتنياهو يضع الشروط المسبقة على الأرض من استيطان وغيره ، مبينا ان إسرائيل منزعجة جدا من الخطوة الفلسطينية القادمة في أيلول وتحاول إفشالها بشتى الطرق.
واستبعد النائب بركة إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل لأنه ليس من مصلحتها ذلك خاصة انه لا يوجد ضغوط أمريكية على نتنياهو مناجل دفع استحقاق السلام العادل .
ووضع النائب بركة أعضاء اللجنة السياسية في صورة ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر من سياسات عنصرية تستهدفوجودهم وتشريدهم من أرضهم ، مؤكدا أن أبناء شعبنا هناك واعيين لهذه السياسة ويواجهونها بكل حزم وتصميم على البقاء في أرضهم .
وقد سلم الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأخ محمد بركة درع المجلس تقديرا لدوره الوطني في خدمة القضيةالفلسطينية داخل الوطن المحتل.
بمناسبة بدء إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الطعام نتيجة الممارسات الإسرائيلية العنصرية بحقهم خاصة فرض سياسة العزل الانفرادي وإنهاء حقهم في التعليم والإهمال الطبي... قال الأخ سليم الزعنون ـ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم الأحد 3/7/2011 : إن السلطات الإسرائيلية مصممة على تحدي القوانين والأعراف الدولية ، وتعمل على انتهاك حقوق الإنسان، فهي عدا عن سياستها القمعية تجاه المواطنين وإقامة الحواجز لإعاقة تحركاتهم فقد طالت إجراءاتها القمعية هذه الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين يعانون معاناة كبيرة من سياسة القهر والحرمان والحجز الانفرادي والضغوط النفسية ، وكذلك إتباع وسائل التعذيب التي لا يطيقها بشر ، ولهذا قرر الأسرى البدء بإضراب عن الطعام ليوجهوا رسالة للعالم ليتعرف على سياسة البطش الني تنتهجها مَن تدّعي الديمقراطية .
و أعلن الزعنون ... وقوفه ووقوف أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني إلى جانب الأسرى والمعتقلين وحياهم على صمودهم وصبرهم، وطالب منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والبرلمانية التدخل العاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية المخالفة لكافة الأنظمة والقوانين ولوائح حقوق الإنسان.
القى الاخ سليم الزعنون رئيس الوطني الفلسطيني كلمة أمام الملتقي الدولي للإعلان عن اليوم العالمي لنصرة القدس الشريفوفلسطين الذي ينظمه المؤتمر العام لنصرة القدس برئاسة الدكتور سعيد خالد الحسن في القاهرة اليوم الخميس الموافق 30\6\\2011وذلك برعاية الأزهر الشريف، ويشارك في اعماله عد من القيادات والشخصيات الوطنية والدينية وعلي رأسهم رئيس الوزراء الماليزيالسابق مهاتير محمد ، الى جانب نخبة من المفكرين والخبراء والمهتمين
وأكد الاخ رئيس المجلس في كلمته ان انعقاد هذا الملتقى يأتي تأكيدا للحق الفلسطيني والعربي والإسلاميفي القدس وفلسطين، وابرازا لمسؤوليات المختلفة المترتبة على كل طرف، افرادا ومؤسسات ، وترجمتها لمشاريع فعلية على طريق النصر والتحرير، واعادة الصدارة لقضية العرب والمسلمين الاولى قضية بيت المقدس ، واهلها المرابطين، ولرفع قيمتها الحضارية والثقافية ، ولدعم صمودها امام هذا المحتل الغاشم ، الذي يسعى لشطب الذاكرة ، وسلب التراث ، وتزوير التاريخ ، كما سَلَبَ الارض بشجرها وحجرها.
وحذر الاخ رئيس المجلس من اقتصار دعم القدس على الشجب والاستنكار لما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق القدس ، في حين لا ُيقدَم اليها عمليإ وعلى ارض الواقع إلا النزر اليسير سواء على مستوى القمة العربية ، أم على مستوى منظمة المؤتمر الاسلامي، وطالب الاخرئيس المجلس في كلمته الجميع بالايفاء بالتزاماتهم تجاه القدس ،كما دعا منظمة المؤتمر الاسلامي الى تفعيل لجنة القدس ، وصندوق القدسووكالة بيت مال القدس ، كما أهاب برابطة العالم الاسلامي ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي العام لبيت المقدس ، ومنظمة اذاعات الدول الاسلامية وغيرها من المؤسسات غير الحكومية ، ان توحد جهودها جهودها في دعم منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ، حتى نتمكنمن دعم صمود اهل في القدس ، الذين يتعرضون لسحب هوياتهم ، وهدم منازلهم ، وحصار شبابهم بمنعهم من العمل ، لتزداد بينهم البطالة وليعانوا من الفقر لتدفعهم لارتكاب الجرائم ، وتُروّجُ بينهم المخدرات بشتى الوسائل ...
وأشار الاخ سليم الزعنون الى استمرار الاحتلال في سياساته التهويدية في القدس حيث قام مؤخرا بتهويد منطقة القصور الاموية الملاصقة للمسجد وتحويل المناطق المحيطة به وبالبلدة القديمة الى حدائق توراتية استعدادا ( للهيكل المزعوم ) ، و باتباع هذه السياسة وبالمستوطنات والجدار العنصري الفاصل عزلوا القدس تماما عن بقية مدن وقرى فلسطين.
وأعاد الاخ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على ان منظمة التحرير الفلسطينية لم تتوان يوما ما عن متابعة قضية القدس بشتى السُّبُل بشأن ما قد يغيّر معالمها العربية ، وما يؤدي الى ابتلاعها بالمستوطنات وإحكام تهويدها ، واضاف ان السلطة الوطنية الفلسطينية كذلك باشرت بإنشاء وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، ولديها آمال كبيرة وطموحات واسعة ورغبة قوية في تسريع البناء في المجالات الخيرية ، وتسعى بكل قدراتها على الانطلاق في ميدان الاعمار والإسراع بانجازاتها بهمةٍ عالية لاجل مساهمة الوقف في اعمار وبناء الكيان الاجتماعي و الحضاري والإنساني من جديد ، كما ان السلطة الوطنية باشرت بإنشاء وزارة شؤون المنظمات الأهلية ، والتي تنظر باهمية خاصة الى المؤسسات الاهلية العاملة في مدينة القدس من خلال صمود اهلها امام مخططات التهويد وطمس الهوية الثقافية لها ، وكما انشأت صندوق الاستثمار الفلسطينيوالذي من اهدافه : الاستثمار في القدس و العمل والشراكة مع اهل القدس ومؤسساتها ورجال الأعمال فيها لخلق واقع جديد يخدم المشروعالوطني .
وحول التحرك الفلسطيني القادم نحو الامم المتحدة في تعنت إسرائيل واصرارها على الاستمرار بسياسة بناء المستوطنات وتوقف المفاوضات قالالاخ رئيس المجلس أن القيادة الفلسطينية ستجد نفسها مضطرة للذهاب الى الامم المتحدة في ايلول القادم لاستصدار قرار من مجلس الامنالدولي للحصول على اعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 19677 ، وفي حال تعسفت أمريكا واستخدمت حق النقض ( الفيتو ) ، كما المح الى ذلك الرئيس اوباما وكما تعودت امريكا على ذلك سيتم الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند " متحدون من اجل السلام " ، للحصول على ذلك الاعتراف ـ فاذا تيسر الحصول على ثلثي اصوات اعضاء الجمعية العامة فان هذا القرار سيكون له نفس قوة قرارات مجلس الامن الدولي ، علما بان هذا الاسلوب قد استخدم من قبل ، ففي سنة 1950 في الحرب بين الكوريتين عندما تعسف الاتحاد السوفيتي (سابقا ) في استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن تم اللجوء الى بند " متحدون من اجل السلام " كما ان هناك سوابق اخرى استخدم فيها هذا الاسلوب ، فمثلا في عام 19811 استُخدم ضد جنوب افريقا بخصوص استقلال ناميبيا حيث ُفرضت عقوبات على ابارتايد جنوب افريقيا ونزع الشرعية منها .
وبيّن الاخ رئيس المجلس ان هذا القرار سيكون اهم قرار تستند اليه القيادة الفلسطينية مبنيا على القرار 181 الصادر في سنة 1947 الذي حصلت دولة فلسطين بموجبه على سند استقلالها ويجب ان تكون حدودها بموجب القرار ، وان تكون هذه الدولة امنة وعاصمتها القدس ، وهو الثابت الوحيد الذي لن تستطيع اية قوه ان تثنينا عنه ، ونحن نتحرك الآن على ثلاثة محاور من اجل انتزاع اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة بعد انفشلت خيارات التفاوض مع حكومة اسرائيل والمحاور الثلاثة تتمثل في : التحرك السياسي والتحرك القانوني ، اضافة الى جهود الرئيس عباس والجامعة العربية على الصعيد الدولي .
أصدر المجلس الوطني الفلسطيني، العدد "43" ممجلته البرلمانية(المجلس) وهي دورية فصلية تصدر في عمان،4العدد كلمة الافتتاح للأخ سليم الزعنون – رئيس المجلس/ أكد فيها أن المواقف الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك اوبامافي خطابيه الأخيرين افرغت مضمون حل الدولتين من محتواه، وأغلقت كل الأبواب وأبقت على باب واحدمفتوح وهو القبول بالأمر الواقع للاحتلال.. وما يفرضه هذا الاحتلال من وقائع على الأرض،
فقد أقفل الباب أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سياد
حسب قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 242، تاركاً الأمر لإرادة المحتل لكي يقرر أين تكون تلك الحدود، إلىجانب أن السيد اوباما يعارض سعي الجانب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة وسيقف في وجه أية جهود وسيحارب أية محاولات لعزل إسرائيل فيالأمم المتحدة أو في أي محفل دولي كد الأخ رئيس المجلس أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي جاء مليئا بالأكاذيب والأساطيرالتوارتية التي تتهاوى أمام حقائق التاريخ، وزاد على ذلك تطرفاً وتنكراً لحقوق شعبنا الفلسطيني، فقد كرر لاءاته الثلاث وهي:لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ عام 1948 ولا للعودة لحدود 1967، ولا لتقسيم القدس، ونعملاستمرار الاحتلال على طول الحدود مع الأردن ، وأخيراً لا للمصالحة الفلسطينية
وقال الأخ رئيس المجلس: كل تلك المواقف أوجدت واقعاً سياسياً لا أمل معه في استمرار ما يسمى بعملية السلام في ظل غياب الشريكالإسرائيلي تماما وتنكره لقرارات الشرعية الدولية، فكيف نتصرف كفلسطينيين أمام انسداد الآفاق؟ وما السبل الكفيلة باستمرار محافظتنا علىوجودنا في أرضنا وحقوقنا حسب قرارات الشرعية الدولية ؟ خاصة أننا الآن نستذكر بألم شديد ذكرى النكبة والنكسة معا، مع أننا في نفسالوقت لدينا أمل حقيقي لا يمكن أن ينزعه منا أحد في الحرية وتقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسوفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الأخ رئيس المجلس ، امام كل ما تقدم ستجد القيادة الفلسطينية نفسها مضطرة للذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول القادملاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي للحصول على اعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وفي حال تعسفت أمريكا واستخدمت حق النقض الفيتو- كما المح إلى ذلك اوباما وكما تعودت أمريكا على ذلك- سيتم الذهاب إلىالجمعية العامة للأمم المتحدة عبر بند "متحدون من أجل السلام"، للحصول على ذلك الاعتراف ، فإذا تيسر الحصول على ثلثي أصواتأعضاء الجمعية العامة فإن هذا القرار سيكون له نفس قوة قرارات مجلس الأمن الدولي، علما بأن هذا الأسلوب قد استخدم من قبل، ففي سنة 1950 في الحرب بين الكوريتين عندما تعسف الاتحاد السوفيتي (سابقا) في استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن تم اللجوء عبر بندمتحدون من اجل السلام، كما ان هناك سوابق أخرى استخدم فيها هذا الأسلوب،فمثلا في عام 1981 استخدم ضد جنوب إفريقيا بخصوصاستقلال ناميبيا حيث فرضت عقوبات على أبارتايد جنوب إفريقيا ونزع الشرعية عنها.
و شدد الأخ سليم الزعنون أن ذلك سيكون أهم قرار تستند إليه القيادة الفلسطينية مبنيا على القرار 181 الصادر في سنة 1947 الذي حصلتدولة فلسطين بموجبه على سند استقلالها ويجب أن تكون حدودها بموجب هذا القرار، وان تكون هذه الدولة آمنة وعاصمتها القدس، وهو الثابتالوحيد الذي لن تستطيع أية قوة أن تثنينا عنه .
ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني القانونيين الفلسطينيين أن يدرسوا إمكانية الاستفادة من القرار 377/5 الخاص بـ (متحدون من اجل السلام )وان يقترحوا وصف حالة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بالشكل الذي لا يتعارض معقواعد قبول دول جديدة في الأمم المتحدة، والبحث في كيفية الاستفادة من هذا القرار للانتصار على الفيتو الأمريكي المتوقع.
وختم الأخ رئيس المجلس بالقول(نحن الآن نسير بخطى ثابتة نحو انجاز المصالحة الوطنية التي هي الضمانة لتحقيق ذلك الأمل وهي الدافعة لناللمضي قدما نحو الأمم المتحدة من أجل الحصول على اعتراف العالم بنا كدولة مستقلة، لأن هذا الباب الذي لن يتمكن أحد من إغلاقه أمامنا ومعناكل أحرار العالم).
كما تضمن العدد ملفات أخرى مهمة من بينها: ملف نشاطات رئيس المجلس إلى جانب ملف اجتماعات أعضاء المجلس ولجانه، إضافة إلىالنشاطات البرلمانية الدولية للمجلس الوطني، كما أشتمل العدد على دراسة عالجت إمكانية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة تحت بندمتحدون من أجل السلام والقرار 3777 .
وتضمن العدد أيضا ملف المصالحة الفلسطينية وكلمة السيد الرئيس أبو مازن في حفل توقيع المصالحة، ردود الفعل على توقيع اتفاق المصالحة ، ونص اتفاق المصالحة الفلسطينية و تحليل للكاتب نواف الزرو تحت عنوان (حينما تستدعي المصالحة ترسانة إسرائيل الحربية) ودراسة أخرىبمناسبة مرور47 عاماً على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وكيفية تفعيلها في ظل اتفاق المصالحة بقلم بلال الشخشير عضو المجلسالوطني الفلسطيني.
كما تضمن العدد تقارير خاصة بذكرى يوم الأرض ويوم الأسير الفلسطيني، و دراسات حول الإستراتيجية الإسرائيلية في القدس وسبلمواجهتها، الى جانب دراسة بعنوان ارض كنعان والمزاعم التوارتية.
أما ملف الدراسات والتقارير ، فقد عالج مواضيع من أبرزها : تراجع غولدستون عن تقريره، والطبيعة القانونية الدولية لجرائم المستوطنين في الأراضيالفلسطينية المحتلة ، و استحقاق أيلول : الخلفية والتداعيات إلى جانب مواضيع وقضايا برلمانية وسياسية أخرى.
كما تضمن العدد، إضاءة على الذكرى العاشرة لاستشهاد فيصل الحسيني.
يعتبر يوم الخامس عشر من أيار عام 1948 يوما اسودا في تاريخ الفلسطينيين خاصة،والعرب والمسلمينعامة، فقد بين مدى الظلم الذي لحق بهم أمام صمت بل ودعم معظم دول العالم ،
وخاصةالدول الكبرى،
في مقدمتهم أميركا صاحبة الدعم الأكبر لإسرائيل، التي استباحت عصاباتها المدن والقرى الفلسطينية تحت حماية الجيش البريطاني المنتدبعلى فلسطين حينئذٍ ، والذي كان وعد وزير خارجية بلاده
بلفور سببا في إقامة دولة إسرائيل على حساب الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية في فلسطين ، فكان هذا الوعد وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وكان عنوانا للظلم والتعدي على الحقوق ، مخالفا بذلك أصول الأخلاق والقوانين والأعراف الدولية .
تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظروف جديدة وايجابية حيث استعادت الشعوب العربية إرادتها ، وبدأت بفرض كلمتها النابعة من الضمير ، والتيشكلت صحوة كبيرة عبرت فيه هذه الشعوب عن إصرارها على استعادة حريتها وممارستها للديمقراطية ، وعلى تأكيدها على تحقيق مطالبهاوتطلعاتها ، ومنها الشعب الفلسطيني الذي أنهى الانقسام البغيض وانتفض ونادى ( الشعب يريد إنهاء الانقسام ) فكان له ذلك ، واستعاد وحدتهوبدأ بالإجراءات العملية لترجمة وحدته الوطنية الى ممارسة عملية تساعد في أن ينتقل الشعب إلى إنجاز جديد يترجم شعار (الشعب يريد إنهاءالاحتلال ) وشعار (الشعب يريد العودة الى فلسطين ) .
وفي هذه المناسبة فان المجلس الوطني الفلسطيني يوجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في قطاع غزة وفي الضفة وفي القدسعاصمة دولتنا المستقلة ، وفي الشتات وأماكن اللجوء القسري وحيثما وجد ، وتحية خاصة لشبابنا الذين فرضوا إرادتهم وقاموا بواجبهم ، وتحيةلفصائلنا الفلسطينية التي قدرت الظرف وسهلت قيام الوحدة الفلسطينية ، وتسهل تحقيق وحدة سياسية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس استعدادا لمراحل نضالية قادمة وفي مقدمتها استحقاق ايلول القادم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلةوعاصمتها القدس ، و وقف الغطرسة الإسرائيلية المتحدية لكافة القوانين والقرارات الدولية واستمرارها في بناء المستوطنات وإقامة الجدار واقتحامالمدن والقرى وحصار غزة وتهويد القدس ، وكذلك السعي لتحرير الأسرى والمعتقلين الذين لا حل بدون تحريرهم
وتحية للشعوب العربية التي عبرت عن دعمها للعودة وحق الفلسطينيين بها ونخص بالشكر أهلنا في الأردن ومصر ولبنان .
إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو يستذكر فصول معاناة شعبنا المستمرة حتى الآن ليجدد تأكيده أن عودة اللاجئين إلى ديارهم هي حقطبيعي كفلته الشرائع والقوانين الدولية وهي تحتل أولوية لا يمكن تجاهلها او التنازل عنها وان المجلس يستنكر ويرفض رفضا باتا اي دعوة للوطنالبديل او إسكان للاجئين الفلسطينيين في اي مكان وان وجهتهم لفلسطين ولا غير فلسطين طال الزمن او قصر .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية التامة لأسرانا البواسل
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال
عاشت وحدة شعبنا الفلسطيني بجميع فصائله وقواه
ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني- وإننا لعائدون بإذن الله .
استقبل الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مقر رئاسة المجلس بعمان اليوم الاثنين الموافق 28-3-2011 لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني برئاسة السيد يحيى السعود ، وكان في الاستقبال إلى جانب رئيس المجلس السيد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس وعدد من أعضاء المجلس الذين يمثلون اللجنة السياسية في المجلس الوطني .
وفي بداية الاجتماع، رحب الأخ رئيس المجلس بأعضاء اللجنة ورئيسها، مؤكدا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين التوأمين ، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان المجلس الوطني ا في حالة تكامل دائم مع مجلس النواب الأردني في كافة المشاركات البرلمانية على المستويين الإقليمي والدولي .
وأشاد الأخ رئيس بالجهود التي يبذلها الأردن ملكا و برلمانا وحكومة وشعبا من اجل قضيتنا الوطنية والتضحيات التي قدمها الأردن في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعاد الاخ رئيس المجلس التذكير بان الأردن كان البلد الذي استضاف المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1984 عندما ضاقت به الأرض واشتدت عليه المؤامرات وعلى منظمة التحرير الفلسطينية حيث عقد المجلس الوطني في ذات العام جلسة تاريخية حافظ من خلالها على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وأضاف اننا حرصنا منذ البداية على احترام مواقف الأردن بقيادته الهاشمية وما زلنا نطبق نفس النظرية التي أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة عربية.
وأضاف الأخ رئيس المجلس إننا نعتز بهذه العلاقة ونؤمن بان الأردن لا يمكن ان يكون بديلا عن فلسطين والأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين مشددا على ان الأردن القوي هو خير نصير لفلسطين، خاصة مع إدراكنا للمخطط الإسرائيلي الذي يحاول استهداف الأردن وفلسطين معا ، وأضاف اننا نحترم ضيافة الأردن لنا كمجلس وطني فلسطيني ونعتز بأصالة هذا البد.
وأشاد الأخ رئيس المجلس بالمهمة التي تضطلع بها لجنة فلسطين النيابية في متابعتها للقضية الفلسطينية وان مجلس النواب الأردني هو البرلمان العربي الوحيد الذي يضم بين لجانه لجنة همها الوحيد فلسطين.
بدوره ، أكد السيد يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني أن مواقف الأردن تجاه فلسطيني هي واجب عليه ونحن معا في السراء و الضراء وان الأردن سيبقى الحضن الدافئ لفلسطين، مضيفا أن الأردن سيبقي يديه ممدودة للأهل في فلسطين حتى تتحرر فلسطين، وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وقال : إن أيدينا ممدودة للمجلس الوطني الفلسطيني و منظمة التحرير ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني .
وأضاف السيد السعود أن لجنته تعمل جاهدة على التعامل مع كافة القضايا التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية وتتبنى دائما الهموم والمشاكل ذات العلاقة بهذه القضية.
ودعا السيد السعود الأخ سليم الزعنون لزيارة مجلس النواب الأردني للتباحث في مختلف القضايا التي تهم الجانبين.