أخبار المجلس

المجلس الوطني: ما يحدث في غزة جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال

قال المجلس الوطني، إن ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال وصمت العالم على معاناة شعب محاصر ومظلوم.

وأضاف أن قصف مبنى بلدية دير البلح، ومدرسة الماجدة وسيلة في مدينة غزة اللذيْن يؤويان نازحين، واستشهاد وإصابة العشرات، ضمنهم أم وأطفالها الأربعة، هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهداف متعمد للمدنيين العزل الذين معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن هذه المأساة المستمرة تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، حيث يمنح الاحتلال الدعم المطلق من قبل دول كبرى، بينما يترك الشعب الفلسطيني يعاني تحت الحصار والقصف.

وأوضح المجلس الوطني أن غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل أصبحت رمزا للمأساة والظلم العالمي مع كل هذا الألم والمعاناة المستمرة منذ أكثر من 76 عاما، مطالبا المجتمع الدولي والعالم الحر، بالتحرك لإنهاء هذه المجازر والكوارث، وتحقيق العدالة لشعب طال انتظاره للحرية والكرامة، وإنهاء الحرب الدموية والحصار العنصري وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فتوح: مجزرة مخيم النصيرات إرهاب دولة منظم

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن ارتكاب مجزرة رهيبة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مساء أمس، وتدميره فوق رؤوس ساكنيه، وقصف خيم نازحين شرق خان يونس، هو إرهاب دولة منظم، وتمرد حكومة الاحتلال العنصرية على القانون الدولي الإنساني وقرارات المحاكم الدولية، ويعكس دموية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن ارتفاع وتيرة المجازر والأعداد الهائلة من الشهداء وتوسيع نطاق القصف في وسط وشمال القطاع، ومسح وتدمير وهدم مدينة رفح لتغيير معالمها وتحويلها لمدينة غير صالحة للحياة، هو نتيجة لعدم اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب التجويع والإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

المجلس الوطني: التصويت بأغلبية ساحقة لصالح إيقاف حرب الإبادة انتصار للحق الفلسطيني

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، وتجديد ولاية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يعد انتصارا للحق الفلسطيني ودليلا على العزلة المتزايدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية.

وأعرب المجلس في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، عن شكره لجميع الدول التي صوتت لصالح فلسطين، وحثهم على تنفيذ الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح اتخاذ تدابير صارمة لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري والانتهاكات المستمرة بحق شعبنا.

ودعا، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء عدوانه والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما جدد دعوته إلى ضرورة عزل الاحتلال ومعاقبته ودعم شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال وحقه في العيش بكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

المجلس الوطني في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: نحث العالم على الوقوف بجانب شعبنا الذي يعاني من جرائم الاحتلال

حث المجلس الوطني العالم على الوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من نير الاحتلال منذ 76 عاما، لتحقيق العدالة، ومحاكمة المجرمين، واحترام القانون الدولي الإنساني، وميثاق جنيف، وجميع المعاهدات التي تحمي الأبرياء والضحايا من فتك المحتل، وإرهابه.

وأضاف في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ76 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، "أن شعبنا لا يزال يعاني من جرائم الاحتلال منذ نكبة عام 1948، وحتى يومنا هذا".

ودعا الشعوب الحرة إلى التعبير عن رفضها، والضغط على دولهم وحكوماتهم، لإنهاء دعمهم لكيان الاحتلال العنصري، وتطبيق القانون الدولي، ومقاطعة الاحتلال سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لإجباره على إيقاف انتهاكاته، والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتطرق في بيانه إلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، وما آلت إليه الأوضاع المأساوية في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، التي أدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف، ودمار شامل في البنية التحتية، فضلا عن الانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال، وإنهاء انتهاكاته المستمرة بحق الشعب والأرض الفلسطينية، مع التأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للمخططات الاستعمارية الخطيرة لحكومة اليمين الإسرائيلي

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتصدي للخطة الاستعمارية الخطيرة التي أعلنت عنها حكومة اليمين الإسرائيلي ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والمتمثلة في الاستيلاء على 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية بهدف توسيع المستعمرات الاستعمارية العنصرية وغير القانونية.

وقال فتوح، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الخطوة تأتي في سياق السياسة الممنهجة لتهويد الأرض الفلسطينية، وفرض وقائع استعمارية جديدة على الأرض، في تحد صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تجمع على عدم شرعية المستعمرات، وأضاف، إن هذه الخطة التي تشنها حكومة الفصل العنصري والارهاب تأتي ضمن حرب الوجود والتطهير العرقي ومقدمة لطرد وترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا الصمت الدولي غير المبرر يشجع الاحتلال على المضي قدما في مخططاته التوسعية والاستعمارية وهو ما يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض والشعب الفلسطيني، بما في ذلك فرض عقوبات على دولة الاحتلال وإلزامها بوقف جميع أنشطتها الاستيطانية وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة وخاصة ما يحصل في شمال قطاع غزة من مجازر وقتل جماعي.

كما دعا شعوب العالم الحرة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لدعم الحق الفلسطيني المشروع في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها الابدية القدس.

المجلس الوطني يعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق

أعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق، مؤكدا موقفه الثابت والداعم لوحدة سوريا أرضا وشعبا، ولحقها في الحفاظ على سيادتها واستقرارها واحترام خيارات الشعب السوري.

وقال المجلس الوطني، في بيان له، مساء اليوم الأحد، "نقف مع سوريا شعبا وأرضا، ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها، ونؤمن بأن سوريا، بتاريخها العريق ودورها المركزي في المنطقة، قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها، مستندة إلى إرادة شعبها ووحدته الوطنية وتاريخها العميق العريق".

وأكد أن "أي مساس بوحدة الأراضي السورية أو زعزعة استقرارها لا يخدم سوى أجندات معادية تهدف إلى إضعاف الأمة العربية بأكملها، لما تمثله سوريا من أهمية ودور طليعي في الوطن العربي والأمة الإسلامية".

ودعا جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار والحكمة والمصلحة الوطنية العليا للشعب السوري ودولة سوريا، والعمل على إنهاء كافة أشكال الصراع التي تعصف بالبلاد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار وبناء دولته الديموقراطية.

كما أكد المجلس الوطني أن استقرار سوريا هو استقرار لفلسطين ولكل الأمة العربية، متمنيا لسوريا وشعبها دوام الأمن والتقدم والاستقرار.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)