رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بقرار البرلمان الفرنسي ممثلا بمجلس الشيوخ والجمعية الوطنية تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الفلسطينية.
وأشاد فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم السبت، بالقرار الفرنسي الذي جاء في وقت دقيق وظروف صعبة تحيط بالقضية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وأكد، أن تشكيل لجنة الصداقة يأتي في إطار التعبير عن عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والفرنسي، وامتدادا للعلاقات البرلمانية المشتركة التي بدأت في نهايات القرن الماضي والتي كان يرأسها القائد مروان البرغوثي، عضو المجلس التشريعي آنذاك.
من جهته، أصدر رئيس المجلس الوطني قرارا بتشكيل لجنة الصداقة الفلسطينية الفرنسية، والبدء بالتواصل مع الجانب الفرنسي كخطوة في طريق حشد الدعم الدولي لقضية شعبنا العادلة وحقوقه المشروعة.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا في قطاع غزة تعتبر تحديا لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم السبت، إلى أن الهجمات الدموية لجيش الاحتلال أسفرت عن سقوط أكثر من 120 شهيدا ومئات الجرحى خلال أقل من 12 ساعة الماضية، فضلا عن تدمير الخيام التي تؤوي نازحين وإبادة من بداخلها وتدمير منازل المواطنين على رؤوسهم وترك الجرحى تحت الأنقاض يموتون دون السماح لأحد لإنقاذهم.
وأضاف، أن المشاهد المروعة تتجسد في شوارع شمال قطاع غزة خاصة في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان الذي بقصف بالطائرات المسيرة والمدافع حيث يقدر عدد الشهداء هناك بأكثر من 2300 شهيد، معظمهم من العائلات التي تضم أطفالا ونساء.
واعتبر فتوح، هذه الجرائم بأنها تستهدف تدمير الحياة البشرية والوجود الفلسطيني، وهي عقاب جماعي انتقامي ورسالة للمجتمع الدولي والقوانين والمحاكم الدولية، وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون.
ودعا، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال وعمليات القتل الجماعية، مشددا على ضرورة فرض عقوبات ومحاسبة الاحتلال على أفعاله وفق القانون الدولي والإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.
رحب المجلس الوطني الفلسطيني بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وأكد المجلس، في بيان، اليوم الخميس، أن هذه الأوامر تمثل تطورا مهما في محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوة والبناء عليها لتعزيز مسار المحاسبة الدولية، مشددا على ضرورة استمرار العمل لمحاكمة ومحاسبة كل من ارتكب جرائم وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى التدخل لوقف المجازر وعمليات التطهير العرقي والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، وانقاذ أكثر من 60 ألف مواطن، يتعرضون لابادة جماعية في تلك المناطق.
وقال فتوح في بيان صحفي الىيوم الاحد، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري، واصفا اياه بالكارثة بحق الإنسانية وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة واسفرت عن استشهاد أكثر من 60 مواطنا، هي جريمة حرب.
وشدد على أن التقاعس الدولي عن وقف تلك المجازر، يعتبر ضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة للاستمرار في جرائمها، وأن انحياز الإدارة الأميركية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية لدعم الاحتلال ونفيها ارتكابه عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في انتهاك القوانين الإنساني والقانون الدولي.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الهجوم الذي نفذه المستعمرون المتطرفون، اليوم السبت، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، معتبرا ذلك امتدادا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته واكمالا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية.
وأضاف أن هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الاعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم.
ودعا رئيس المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات، التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، المناضلة الوطنية سلوى أبو خضرا، عضو المجلسين الوطني والمركزي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وقال فتوح إن أبو خضرا قدمت إسهامات عظيمة على مدى عقود في خدمة القضية الفلسطينية، خاصة في قضايا المرأة إذ شَغَلَت منصب الأمين العام لمكتب المرأة في حركة فتح. وكانت مثالاً للمناضلة الفلسطينية التي كرّست حياتها لخدمة وطنها وشعبها.
وتقدم باسم المجلس الوطني الفلسطيني بخالص التعزية لعائلتها، سائلا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته.
- في ذكرى الاستقلال: "المجلس الوطني" يجدد دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا وإنهاء الاحتلال
- فتوح: مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة والمنظمة و"فتح" استمرار لنهج التطهير العرقي
- فتوح: المجلس الوطني سيظل متمسكًا بإرث القائد الشهيد أبو عمار وبالثوابت الوطنية
- فتوح: مهمة الكنيست أصبحت إقرار قوانين عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني