ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، موقف دولة الجزائر الشقيقة الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق العادلة لشعبنا.
وقال فتوح في بيان، اليوم الخميس، أثبتت الجزائر مرة أخرى التزامها الراسخ بقضايا الأمة من خلال موقفها الحازم في منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، المنعقد في البرتغال، وإن نجاح الجزائر في منع مشاركة ممثلة كيان الاحتلال، تسيبي ليفني، وسحب الدعوة الموجهة إليها يعد انتصارا جديدا للمبادئ والقيم الإنسانية التي ترتكز على العدالة والاحترام المتبادل.
وأضاف، هذا القرار الشجاع يؤكد رفض الجزائر التام لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ويعزز عزلة هذا الكيان على الساحة الدولية.
وعبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره العميق لهذه الخطوة الشجاعة التي تعكس المواقف الأخوية التاريخية بين فلسطين والجزائر، وتؤكد استمرار الجزائر في دعم شعبنا في مسيرته نحو الحرية والاستقلال.
وقال، كل التحية لدولة الجزائر قيادة وشعبًا على هذا الموقف العظيم، ونؤكد أننا سنظل معا في خندق واحد حتى تحقيق تطلعات شعبنا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
دعا رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والجرائم الإسرائيلية التي صنفها القانون الدولي بمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بدعم حقوق شعبنا في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وتحقيق العدالة التي طال انتظارها.
وشدد فتوح، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية فورية، من بينها: فرض عقوبات على الاحتلال، ودعم جهود المحاسبة الدولية، وتنفيذ قرارات المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن ما يعانيه شعبنا في ظل الصمت الدولي من حصار وتجويع وموت يومي، واقتحامات في الضفة الغربية، وانتهاكات غير مسبوقة في مدينة القدس، دليل صارخ على ازدواجية المعايير وغياب العدالة الدولية.
اجتمع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الإيطالي جوليو تريموني، ورئيسة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي ستيفاني كراكسي، ولجنة السلام بين فلسطين وإسرائيل في البرلمان الإيطالي.
وعرض فتوح المجازر الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان المستعمرين، بأوامر من حكومة اليمين المتطرف، التي لا تحترم أيا من القوانين الدولية ولا السلام.
وحذر من مخطط نتنياهو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى صحراء سيناء، وهو مخطط إسرائيلي شديد الخطورة، ويجب التصدي له من جميع الأطراف الدولية، مشددا على ضرورة تكاتف دول وبرلمانات العالم لوقف الحرب البشعة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية.
وقال إن الحرب على القطاع هي أعنف حرب شهدها التاريخ المعاصر، ويقوم خلالها الاحتلال الإسرائيلي بحكومته الفاشية بقتل جميع من هو أمامه من المدنيين والأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، ومنعهم من تلقي المساعدات، وعدم السماح بإدخالها خصوصا إلى شمال القطاع، الذي يعاني مجاعة كبيرة.
وطالب فتوح بضرورة الاعتراف العاجل بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لحماية حل الدولتين الذي يتبناه المجتمع الدولي بأكمله، وهو الحل الوحيد لإقامة السلم الدائم في المنطقة ووقف دوامة الحروب، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وناقش فتوح مع البرلمان الإيطالي ومجلس الشيوخ سبل تعزيز العلاقات الثنائية البرلمانية بين فلسطين وإيطاليا.
جاء هذا على هامش حوار المتوسط في روما، الذي قطع رئيس المجلس الوطني جلسة الحوار وانسحب منها احتجاجا على حضور المستعمر يولي الديشتاين ممثلا عن الكنيست الإسرائيلية، وقدم احتجاجا خطيا إلى المشاركين موضحا الأسباب.
انسحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من جلسات حوار المتوسط المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، وقدم احتجاجه على مشاركة مستعمر ممثلا عن الكنيست "يولي أدلشتين"، وانسحب معه الوفد الليبي، وعبر العديد من الحضور عن تضامنهم.
وقدم فتوح، احتجاجا خطيا إلى المشاركين والبرلمان الإيطالي، موضحا أنه لا يجوز الجلوس مع مستعمر يسرق الأرض ويخالف القانون الدولي ويرهب السكان الأصليين، فهذا يخالف تماماً مبادئ وروح المؤتمر الذي عنوانه السلام والاستقرار.
وقال، إن "ألديشتاين" هو مجرم حرب مكانه في المحكمة الجنائية الدولية ليحاسب على جرائمه، وليس في مؤتمر حول السلام، فلا يمكن بناء السلام مع أعداء السلام.
وطالب فتوح، المنظمين باحترام القانون الدولي، داعيا المشاركين إلى رفض إعطاء منصة لمجرمي الحرب في البرلمانات والساحات الدولية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، التصريحات العنصرية والعدوانية التي أدلى بها الإرهابي المتطرف سموتريتش، والتي دعا فيها إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، في تصعيد خطير يكشف الوجه الحقيقي لحرب الإبادة والتطهير العرقي وللسياسات العنصرية والفاشية التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وتشكل خطرا جسيما على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي. داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا التوجه العدواني المتطرف، الذي يُعبر عن تفشي ظاهرة الفاشية في سياسات الاحتلال الإسرائيلي وقياداته.
وأكد رئيس المجلس الوطني أن هذه الدعوات التحريضية تهدف إلى تعزيز مشروع الاستيطان والتهجير القسري وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من قبل المجتمع الدولي والعالم الحر لردع هذه الممارسات والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، داعيا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا النهج الفاشي محذرا من انعكاساته الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله المشروع حتى تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بتشكيل لجنة الصداقة الفلسطينية العُمانية، التي تأتي تجسيدا للعلاقات الأخوية العميقة التي تربط بين القيادتين والشعبين الشقيقين، الفلسطيني والعُماني.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، "إننا نثمن هذه الخطوة المباركة التي تؤكد عمق الروابط التاريخية والتضامن المشترك بين فلسطين وسلطنة عُمان، والتي تعد امتدادا للمواقف النبيلة التي لطالما عبّر عنها السلطان هيثم بن طارق، والشعب العُماني الشقيق، في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وعبّر المجلس الوطني الفلسطيني، عن بالغ تقديره لمواقف سلطنة عُمان الداعمة للعدالة والسلام، ومساندتها الثابتة لنضال شعبنا من أجل الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد، أهمية تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بما يعكس روح الأخوّة والتضامن التي تجمعنا، متطلعا إلى مزيد من العمل المشترك عبر لجنة الصداقة الفلسطينية العُمانية لتحقيق الأهداف المشتركة والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لما فيه خير الشعبين الشقيقين.