أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، التصريحات "الفاشية العنصرية" التي أدلى بها السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، والتي اقترح من خلالها أن يقوم الاحتلال الإرهابي بتسوية غزة في الأرض.
وأضاف فتوح، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الأقوال تتساوق مع النازيين في حكومة الإجرام اليمينية، ودليل على عمق الانحطاط الأخلاقي العنصري الذي وصل إليه، وعقلية الإبادة والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي تسكنه مع قطاعات أفراد مجرمين ونخب سياسية متطرفة في الولايات المتحدة على حساب المواطن الأميركي ودافعي الضرائب.
وأكد فتوح أن هذه الدعوات تأتي في سياق تقديم فروض الولاء إلى الاحتلال، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة.
وثمن فتوح الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، وطالب أحرار العالم بإدانة هذه اللغة الإرهابية العنصرية واستنكارها ومواصلة الضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا.
نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الشهيد المناضل طلال أبو ظريفة، منددا بجريمة الاغتيال الجبانة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي في عملية اغتيال متعمدة للقادة السياسيين.
وتقدم فتوح، بخالص العزاء إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد القامة الوطنية الكبيرة المناضل أبو ظريفة، وللجبهة الديمقراطية وذوي الشهيد وعائلته الكريمة، ولأسر رفاقه الشهداء الأبطال.
وأكد أن مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني مستمرة حتى التحرير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومة جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبر فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يخدم تطلعات شعبنا الفلسطيني إلى التحرر والاستقلال، ودولة مستقلة.
وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعكس حجم التضامن العالمي والدولي مع شعبنا، ويكشف كذب الدعاية الإسرائيلية التي استطاعت لفترة من الزمن خداع الرأي العام العالمي والدولي.
ودعا فتوح الدول كافة إلى الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، والوقوف مع شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
ثمن رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قرار المجلس الرئاسي الليبي الانضمام للدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في قضيتي الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي للاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
واعتبر فتوح في بيان، اليوم السبت، القرار تأكيدا للمواقف الوطنية وعمق العلاقة الأخوية وتضامن الشعب الليبي الشقيق مع شعبنا الذي يتعرض لأبشع المجازر بفعل آلة القتل الإسرائيلية.
ودعا فتوح دول العالم الحر، وفي مقدمتها العالم الإسلامي، للوقوف إلى جانب العدالة والحق الفلسطيني ضد آلة القتل والعمل على عزل الاحتلال وتجريمه وانتهاكاته للأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية، والضغط لوقف جرائمه وحرب الإبادة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، حتى يتم تجريم ومحاكمة قادته، وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، بالقرار الدولي بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت بأحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وقال فتوح في بيان له، إن هذا التصويت هو انتصار لفلسطين ويأتي ضمن العمل الدبلوماسي الدؤوب التراكمي الذي قادته منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها لسنوات طويلة ممثلة بالرئيس محمود عباس، كما أنها حجة قانونية دولية لحصول فلسطين العضوية الكاملة، وأن هذا التصويت أحل مبدأ العقل والحق والقانون بدل مبدأ القوة والظلم المتمثل بالڤيتو في مجلس الأمن، ورسالة للقلة القليلة من دول العالم والتي تقف دائما بوجه الحق الفلسطيني وعلى رأسهم الإدارة الأميركية التي أصبح الڤيتو الامريكي حكرا على القضية الفلسطينية.
وأضاف فتوح أن هذا التصويت استفتاء وتصويت لعدالة القضية الفلسطينية وإدانة للاحتلال والدول الاستعمارية التي تدعم الاحتلال وتوفر له الحماية، والتي أصبحت شريكة للاحتلال بجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اعتداءات المستعمرين على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وآخرها إحراق أشجار في محيط المقر مساء اليوم.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن ما حدث جاء بتحريض ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهو امتداد للجرائم وعمليات الإبادة التي يرتكبها الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، ونتيجة للتحريض المستمر من قبل حكومة الاحتلال لتقليص مصادر دعم "الأونروا" وإنهاء خدماتها.
وتابع أن هذا الاعتداءات وما حدث لموظفي "الأونروا" في قطاع غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 180 من موظفيها، تأتي ضمن مخطط الحرب المنظمة التي تشنها حكومة الاحتلال على "الأونروا" بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين والتسبب بمأساة إنسانية لهم.
وطالب فتوح المجتمعَ الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم "الأونروا" ماليا حتى تتمكن من إغاثة المنكوبين من الفلسطينيين في قطاع غزة.