أخبار المجلس

فتوح يدين تصريحات بن غفير التي يدعو فيها إلى إعدام الأسرى

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، تصريحات عضو حكومة اليمين العنصري بن غفير التي يدعو فيها إلى قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص.

وطالب فتوح، في بيان صدر عنه، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جميع الانتهاكات وعمليات القتل التي راح ضحيتها عشرات الأسرى الفلسطينين، وكذلك عمليات التعذيب في السجون السرية التي يتعرض لها أسرانا خاصة الأطفال والنساء، والتي نتج عنها بتر أعضاء، وإعدامات.

وأضاف فتوح، أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد أسرانا الأبطال في سجون الموت، خاصة سجن سدي تيمان الرهيب، يتطلب التدخل الفوري من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان لوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينين.

فتوح: قرارات "الكابينت" تعكس عمق العنصرية والتطرف الذي يحكم تركيبة حكومة الاحتلال

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة، إن قيام تحالف حكومة اليمين العنصري في دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة البؤر الإستعمارية وزيادة الاستعمار بالضفة، والاستمرار بعمليات القرصنة على أموال المقاصة يعكس عمق العنصرية والتطرف الذي يحكم تركيبة حكومة الاحتلال والعقلية الإجرامية.

وأكد فتوح، في بيان له، أن "الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية هو غير شرعي ومخالف لكل القوانين، فالكيان العنصري قام بشكل استعماري إحلالي غير شرعي على أرضنا الفلسطينية. وإن هذه التوجهات الاستعمارية التوسعية لحكومة الفصل العنصري والعناوين الارهابية في تركيبتها  ستزيد من تفجر الأوضاع في كل المنطقة، وهو ما تهدف إليه هذه الحكومة في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وطالب فتوح، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بحماية القرارات الدولية والأممية التي تجرم الاستعمار الإسرائيلي، وبفرض عقوبات رادعة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة لإجبارها على احترام القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.

فتوح: الإجراءات بحق المعتقلين تؤكد أن الاحتلال أكثر الكيانات عداوة للقيم الإنسانية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الإجراءات التعسفية بحق المعتقلين تؤكد أن الاحتلال أكثر الكيانات الاستعمارية تمردا وعداوة للقيم الانسانية وإجراما في العصر الحديث.

وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن ما يحدث من ممارسات انتقامية ضد المعتقلين خاصة معتقل "سدي تيمان" فاق بإجرامه سجن جوانتناموا وسجون الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وشدد فتوح، على أن هذه الجرائم تؤكد تواطؤ قوى عالمية تدعم وتحمي الاحتلال وهي سبب تمرده على القانون الدولي الإنساني، ما يتطلب التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها ومن يمولهم ومن يتستر عليهم وإجبار كيان الاحتلال بالتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين معتقلي حرب.

وتابع فتوح أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب هي سابقة في تاريخ البشرية ولا مثيل لها في وحشيتها وإجرامها بحق شعبنا كان آخرها استخدام جيش الاحتلال شابا درعا بشريا في جنين وإطلاق كلب متوحش على مسنة نائمة في مخيم جباليا بمشهد مكرر فاق عنصرية ما حدث في جنوب أفريقيا من حكومة الفصل العنصري.

 وحذر، من الهجمة الشرسة وتصعيد سلطات الاحتلال العنصري لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدا أنها امتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستعمرين المتطرفين ضد شعبنا ووجوده على أرضه وتنفيذا لما أعلن عنه سموتريتش وحكومته العنصرية التي تواصل توسعها الاستعماري ومصادرتها للأراض الفلسطينية تمهيدا لضمها.

ووجه فتوح، دعوته لأبناء شعبنا في الضفة بما فيها القدس إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية من هدم واقتحامات وقتل واعتقالات واعتداءات قطعان المستعمرين، كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري بكافة الأدوات لإجبار حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق شعبنا.

فتوح ينعى المناضلة الكبيرة نبيلة النمر "أم اللطف"

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، باسم أعضاء المجلس كافة، إلى شعبنا في جميع أماكن تواجده بالوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، المناضلة الكبيرة، عضو المجلس الوطني لدورات عديدة منذ ستينات القرن الماضي، نبيلة النمر "أم اللطف"، التي وافتها المنية اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان.

وقال فتوح: نفقد اليوم قامة فتحاوية ووطنية فلسطينية عالية من الرعيل الأول، عضو المجلس الثوري والمجلس الاستشاري لحركة "فتح"، الرائدة في العمل النسائي الفلسطيني بالأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى العديد من المهام الثورية التي تقلدتها ومارستها ميدانيا، والتي لعبت الدور الكبير في بدايات انطلاقة الثورة الفلسطينية وكان لها تأثير كبير في قواعد الثورة والحركة النسائية الفلسطينية، وعلى مدار مسيرتها لم تتوان للحظة عن القيام بأصعب المهمات الثورية.

وتقدم فتوح بأحر التعازي إلى زوجها، القائد الوطني المؤسس فاروق القدومي "أبو اللطف" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأمين سرها لسنوات طويلة، وإلى أبنائها وأسرتها كافة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها ومحبيها وأبناء حركة "فتح" عظيم الصبر والسلوان.

المجلس الوطني: شعبنا سيفشل كل المؤامرات التي تستهدف منظمة التحرير

 أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا سيفشل كل المؤامرات التي تستهدف النيل من منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن المنظمة هي البيت الوطني وهوية شعبنا الفلسطيني التي لم تأتي عبر المؤامرات والانقلابات، إنما عبر الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى.

وقال المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، إنه "في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وتستمر المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، وموت الأطفال جوعًا ومرضًا جراء الحصار المجرم على شعبنا في غزة، والحرب الشرسة التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، ومحاصرة السلطة الوطنية الفلسطينية ماليًا والإعلان يوميًا عن مخططاتها العنصرية بالتخلص من قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية وترحيلها، تخرج علينا مجموعة ليس لها علاقة بالتاريخ أو الجغرافيا الفلسطينية، ذاكرتها تبدأ من حيث تم تكليفها بالتعليمات لشق الصف الوطني الفلسطيني، متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية كي تدس السُم بالعسل للطعن بشرعية القيادية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها".

وأضاف المجلس أن هذه المجموعة المتواطئة "تلتقي مع حكومة اليمين الإسرائيلية العنصرية التي تعتبر وجود منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بقيادتها الخطر الحقيقي على إسرائيل، كما تتفق مع المشروع الأميركي الذي أعلنها صراحة عن أنه لا بد من وجود قيادة أخرى تستحق تمثيل الشعب الفلسطيني".

وتابع أن "منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بقيادتها الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لن تكون على مزاج أحلام أصحاب الأجندات المعروفة لنّا جميعا، وأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الرؤية والقرار وهو من يقرر ويفشل دائمًا كل المؤامرات التي تستهدف النيل من منظمة التحرير الفلسطينية البيت الوطني وهوية شعبنا الفلسطيني التي لم تأتي عبر المؤامرات والانقلابات إنما عبر الآلاف الشهداء والجرحى والأسرى".

وأدان المجلس الوطني "هذه المحاولات المدسوسة ومن يقف ورائها ويمولها"، مؤكدا أن "منظمة التحرير ستقف مع شعبنا للتصدي لكل المحاولات المشبوهة  للنيل من وحدتها ووحدانية تمثيلها  وخلق أطر موازية وبديلة لها".

وأكد البيان أن "جماهير شعبنا في الوطن والشتات وصلتها الرسالة وستقف صفًا موحدًا  مع  قيادتها الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإكمال مشروعنا الوطني لنيل مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، داعمين بكل الإمكانيات شعبنا الفلسطيني المظلوم في غزة الأبية لإيقاف الحرب والتخفيف من آلالام هذا الشعب الصابر الذي يعتبر رأس الحربة للتصدي لكل المؤامرات والانقلابات، حتى نحتفل سويًا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وليشرب المتٱمرون بحر غزة".

فتوح يُدين تصريحات سموتريتش المتطرفة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأحد، تصرفات حكومة الاحتلال وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الأخيرة بالتسجيل الصوتي لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي يشرح فيها كيفية السيطرة على الضفة الغربية بشكل غير علني، بضم 60% من مدنها.

وأضاف فتوح، في بيان، أن حكومة اليمين المتطرفة تمادت في انتهاكات القانون الدولي، ضاربة القرارات الدولية بعرض الحائط.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الضروري والعاجل لإيقاف تلك الهجمات المسعورة على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى كامل القطاع.

وأكد فتوح ضرورة إيقاف حكومة اليمين المتطرفة عما تقوم به من عمليات إرهابية وحملات عسكرية في الضفة الغربية على مدار الساعة، والتصريحات التحريضية لقتل الشعب الفلسطيني في الضفة بما فيها القدس، وآخرها تصريحات سموتريتش، الذي طالب بضم الضفة الغربية واحتلالها.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)