رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة، بقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الفوري على مدينة رفح وفتح المعابر.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، إن "هذا القرار وضع الاحتلال العنصري تحت الرقابة والرصد، والسير نحو العزلة، مقابل مزيد من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية".
وشدد: "أننا نطالب بالوقف الفوري والنهائي للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل وعودة الحياة الطبيعية لشعبنا في القطاع".
وقال إن العالم سوف يراقب مدى التزام دولة الاحتلال بالقرار، و "نترقب مدى التزام حكومة الاحتلال العنصري بالقرار بوقف الهجوم وإيقاف جرائمها ضد الانسانية والتهجير القسري التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ومدى جدية ومصداقية الدول الكبرى بإرغام الاحتلال على تنفيذ القرارات القضائية الدولية وخاصة الإدارة الاميركية التي أعلنت مراراً معارضتها لأي عملية عسكرية في مدينة رفح".
وشدد فتوح على "أهمية وجود تحرك سياسي ودبلوماسي دولي للضغط من أجل وقف الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال العنصري على تنفيذ جميع القرارات التي دعت لوقف الحرب وآخرها قرار محكمة العدل الدولية".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى خرق للقانون الدولي وانتهاك لحرية العبادة ومدان واستفزازي ويمثل تصعيدا خطيرا.
ولفت في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إلى أن هذا الاقتحام يدفع نحو تفجير دوامة الصراع الديني ومزيد من العنف وإشعال المنطقة بأسرها، إذ تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعاته وتداعياته.
وشدد فتوح، على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أي إجراءات تتخذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي إجراءات باطلة ولا يعتد بها ولا يترتب عليها أي حق قانوني.
وأكد، أن الاقتحامات المتتالية للأقصى والرامية إلى ترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفاً إسلاميا خالصا.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.
وقال فتوح في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إنها لحظات تاريخية تنتصر فيها عدالة قضيتنا وشعبنا الذي لا زال يخضع لاطول احتلال عنصري بالتاريخ عانى فيها شعبنا من ألم العنصرية والتشرد والظلم التاريخي والإبادة الجماعية
وأضاف فتوح، أن حق شعبنا في تقرير مصيره يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي بعد سنوات طويلة من الكفاح على المستويات كافة وبخاصة التحرك السياسي الكبير الذي يقوده الرئيس محمود عباس والجهود الدبلوماسية التي تراكمت عبر نضال الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ولفت فتوح، إلى أن الاعتراف يشكل أيضا صحوة دولية وعزلة لدولة الاحتلال ويفتح الطريق أمام الدول التي ينتظر اعترافها قريبا.
وأعرب عن تقديره وشكره لكل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ولجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجازر في مدينة جنين ومخيم جباليا بأنها مذابح تصفوية تطهيرية وعدوان وحشي يقترفه الاحتلال الاسرائيلي نتيجة صمت دولي كبير على الحكومة اليمينية المتطرفة ونتيجة طبيعية للدعم والحماية الأمريكية التي توفره لها.
وأوضح في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن الحماية الأميركية للاحتلال توفر جميع أشكال الدعم وآلات القتل والإبادة، بالإضافة إلى حمايتها في المحاكم الدولية.
وقال فتوح، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من المجازر والإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي في قطاع غزة والقصف والإعدامات في مدن وبلدات الضفة هو انفلات العنصرية اليمينية المتطرفة للاحتلال بكل صورها.
وشدد، على أن ما نواجهه ليس أمرا طبيعيا ولا مجرد حكومة متطرفة بل نواجه الحقد والعنصرية بأبشع صوره وأن ما يجري أخطر ما يمكن أن يعيشه شعبنا منذ العام 1948.
ولفت فتوح إلى أنه لن يوقف حكومة الاحتلال إلا سحب قادتها للمحاكم الدولية، وفرض المقاطعة، والعزل عليها.
حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه.
وحمل فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، حكومة الاحتلال اليمينية، المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر، وعن الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.
وقال فتوح، إن احتلال الجيش الإسرائيلي للمعبر، المنفذ الوحيد على قطاع غزة، هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
وشدد على أن استمرار إغلاق المعبر ينذر بكارثة إنسانية، وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، والذي يتحمل الاحتلال المجرم الذي يمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي المسؤولية الكاملة عنها.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم البربري الإجرامي على رفح.
كما دعا إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر جيش الاحتلال الفاشي على وقف عدوانه، والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر.
قال المجلس الوطني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني، وسط عجز وتخاذل دوليين.
وأوضح المجلس الوطني، في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، التي تصادف غدا، أن شعبنا يتعرض لحرب شاملة في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، من قبل الاحتلال، مع تواصل الزحف الاستعماري، واطلاق العنان لعربدة المستعمرين بالاعتداء على شعبنا ومقدراته.
وأضاف: ما يشهده قطاع غزة من حرب مجنونة فاقت الكوابيس، تعيد إلى الأذهان ما تعرض له شعبنا، من قتل وتهجير وتدمير وسرقة، من هذا المحتل الغاصب، الذي يسعي من هذا التصعيد الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، إلى تهجير شعبنا، الذي لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام هذا العدوان الهمجيّ.
وأكد أن شعبنا في جميع أماكن تواجده يسجل أشجع مواقف الصمود، والمواجهة، متمسكا بأرضه، مدافعا عن كرامته، ووطنه.
وحمل المجلس الوطني الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عن إفشال جميع المشاريع والقرارات الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة عدم ممارسة نفوذها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب دول العالم بمزيد من الضغط والاستمرار في التظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال.
كما أعرب عن ترحبيه بإعلان مصر الانضمام إلى دعوة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى كولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراغوا وبوليڤيا.
وتوجه المجلس أيضا بالشكر للجزائر لنضالها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي من خلال تقديمها مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما توجه بالشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والدول التي صوتت من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي يضمن حق العودة.