حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، المسؤولية الكاملة عما يجري من اعتداءات وقصف في قطاع غزة.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم السبت، إن رفض إسرائيل لأي عملية سياسية من أجل إحلال السلام، وتنكّرها المستمر لحقوق شعبنا، وعدم اعترافها بوجود شعب فلسطيني كما استعرض نتنياهو في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، وشرعنة بؤر استيطانية جديدة، والاستيلاء غير المشروع على الأرض الفلسطينية المحتلة، وإعطاء المستعمرين الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين وحمايتهم من أي مساءلة قانونية، وعمليات القتل والإعدامات اليومية في المدن والبلدات الفلسطينية واقتحامات المسجد الأقصى المتكررة، والاعتداء على المصلين، أشعل المنطقة وفجّر برميل البارود الذي طالما حذّرنا حكومة اليمين منه مرارا وتكرارا.
وأضاف فتوح، المتواجد الآن في غزة، أن شعبنا واحد في الأرض الفلسطينية والشتات، ومن حقه أن يدافع عن نفسه وأرضه، ويحمي مقدساته، والمقاومة حق مشروع لجميع الشعوب التي تخضع للاحتلال والاضطهاد، بما فيها الشعب الفلسطيني، الشعب الوحيد الذي يعاني من عنصرية وفاشية الاحتلال.
وطالب فتوح بتدخل عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل احترام القرارات والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين وقت الحروب والنزاعات.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الهجوم الذي نفذه المستعمرون بصحبة جيش حكومة الفاشيين العنصرية على بلدة حوارة مساء أمس، وإطلاق النار على المدنيين واستشهاد الشاب لبيب الضميدي، هي أعمال مخطط لها من أعلى المستويات في حكومة نتنياهو العنصرية، هدفها تنفيذ تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه الجرائم والمجازر الدموية تعيد للأذهان المجازر التي ارتكبتها عصابات "الهاجناه" و"شتيرن" و"ارغون" الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عام 1948، وأن الهدف من مسلسل المجازر إحلال عصابات المستعمرين المجرمين مكان أبناء شعبنا.
وتابع أن كل هذه الجرائم تحدث بمراقبة ومشاهدة المجتمع الدولي وخاصة أميركا، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته سيطرد هؤلاء الدخلاء المجرمين من أرضه، وما حدث من نكبة ونكسة في الماضي لن تتكرر، وسوف تحرر جميع الأرض الفلسطينية، والقدس العاصمة الأبدية والتاريخية لدولتنا الفلسطينية".
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما حدث في بلدة شوفة في محافظة طولكرم، وإعدام الشابين محمد فارس عطا، وحذيفة فارس، اليوم الخميس، هو قتل وإعدام بدم بارد، ويأتي ضمن المشهد اليومي الإجرامي لحكومة نتنياهو المجرمة المكونة من مجموعة من العنصريين القتلة.
وأضاف المجلس، في بيان، أن مواصلة حكومة اليمين المتطرف التصعيد اليومي في جميع مدن الأرض الفلسطينية المحتلة وبلداتها، وإعدام الأبرياء، وتدمير الممتلكات، واقتحام المدن والقرى، واقتحامات المستعمرين لمدينة نابلس فجر اليوم، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تأكيد على أن هذه الحكومة تسعى جاهدة إلى خلق حالة من الفوضى وتفجير الأوضاع وإشعال المنطقة وعدم الاستقرار.
وحمل المجلس حكومة اليمين العنصرية المسؤولية عن التصعيد المتواصل على شعبنا، مطالبا بتدخل دولي لحمايته والضغط على هذه الحكومة المجرمة لوقف جرائمها بحقه.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن ما قام به المجرم بن غفير بعملية استعراضية قذرة باقتحام السجون وعزل المناضلين والاعتداء عليهم، عمل إرهابي يعكس السلوك العدواني والمرض النفسي المسكون بالإجرام الذي يعاني منه هذا العنصري.
وأضاف فتوح أن إرهاب الاحتلال الفاشي وعدوانه على أسرانا الأبطال في سجني جلبوع وريمون، الليلة الماضية، والاعتداء على أسرانا الأبطال وقمعهم وإجراء عمليات عزل تعسفية بحقهم ولقيادات الأسرى بإشراف وتعليمات العنصري بن غفير انتهاك لجميع المعاهدات الدولية التي تحمي أسرى الحرية.
وشدد فتوح على أن هذه الاجراءات الجبانة لن تفلح في كسر إرادة أسرانا الأبطال وصمودهم في وجه المنظومة العنصرية الفاشية، ولن يسمح شعبنا وقيادته السياسية بالاستفراد بأسرانا الأبطال مهما كان الثمن.
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، محاولة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تبرير جريمة "بصق" المستوطنين على المسيحيين والكنائس في مدينة القدس بـ"الوقحة"، وتدل على مستوى الكره والإرهاب الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الحكومة تتبنى الكراهية تجاه الأديان، وازدراء باقي المعتقدات، وتعبر عن عدم احترامها للمجتمع الدولي، ومشاعر الملايين من المسحيين في العالم.
وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتهويد الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس، عبر التضييق على المصلين والاعتداء عليهم.
وصف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطات، بالعمل الهمجي والجريمة الوحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وأضاف أن فرض حصار على القدس المحتلة، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين.
وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم شعبنا من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه، وتتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته.