أخبار المجلس

فتوح يحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد وتداعياته ويطالب بتوفر الحماية لشعبنا

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال، الشابين سيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، فجر اليوم من مخيم نور شمس في طولكرم، وتدمير البنية التحتية، هو اصرار من حكومة اليمين المتطرف على التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة.

وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه السياسة الاجرامية ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدا أن شعبنا لن يستسلم وسيدافع عن وجوده ووطنه وكرامته.

من جهة أخرى، أدان فتوح، اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة بيرزيت، واعتقال عدد من الطلبة، واعتبره انتهاكا فاضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قانونية لمحاسبة حكومة الاحتلال العنصرية ورموزها الفاشيين، وحماية شعبنا الأعزل، وتنفيذ القرارات الدولية التي تنهي الاحتلال عن أرضنا.

فتوح يرحب بقرار حكومة جنوب إفريقيا إعفاء جواز السفر الفلسطيني من تأشيرة الدخول

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومة جمهورية جنوب إفريقيا باعفاء المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر فلسطينية من تأشيرات الدخول.

وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم الجمعة، "إنه قرار مشرف ومنسجم مع مواقف ومبادئ دولة جنوب إفريقيا في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه الوطنية المشروعة".

وأضاف: "نثمن مجددا مواقف أصدقائنا أبناء نيلسون مانديلا الذين عودونا على دعمهم ووقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني، وندعو جميع الدول التي تدعم الحرية والديمقراطية وتقف ضد الاستبداد والظلم  والعنصرية، باتخاذ خطوات مماثلة لنصرة شعبنا وقضيتنا نحو التحرر والاستقلال".

فتوح: حكومة الاحتلال تمعن في إجرامها بحق الشعب الفلسطيني

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن عدوان جيش الاحتلال الفاشي على بلدة كفر دان غرب جنين صباح اليوم واغتيال المواطن عبدالله أبو الحسن، دليل على إمعان حكومة نتنياهو العنصرية في المضي قدما ببرنامجها الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، أن عمليات الإعدام والاغتيال اليومية ومداهمة البلدات والقرى الآمنة وترويع النساء والأطفال بشكل إرهابي، هي سياسة هدفها التضييق والضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أراضيهم، ضمن خطة حكومة اليمين الاستيطانية التي تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهويدها، التي تنفذ تحت أعين ومراقبة المجتمع الدولي.

فتوح يشيد بخطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه خطاب الرواية والحقيقة الفلسطينية التي تمثل شعبنا في جميع أماكن تواجده.

وقال فتوح، في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم الخميس، إن خطاب سيادة الرئيس كان صريحا وقويا وجريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا، وعلى الرواية الفلسطينية، فاضحا رواية الاحتلال المزعومة.

وأضاف أن الخطاب ذكّر المجتمع الدولي بحق العودة وقضية اللاجئين وحصار غزة ومكانة القدس للشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداء على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وما يمارس من انتهاكات وخرق للقانون الدولي وحرية العبادة في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة.

وتابع أن الخطاب جاء شاملا ووضع النقاط على الحروف، حيث طالب المجتمع الدولي والدول والمنظمات بأن تحترم مبادئها وقراراتها، وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.

وقال فتوح: "مرة أخرى يضع الرئيس الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم المزدوج المعايير، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، وحمله المسؤولية التاريخية عن الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، الذي مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الوحيد الباقي على وجه الأرض".

فتوح: ما تعرضت له جنين إرهاب فاشي بكل صوره

حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عدوان وجرائم جيش الاحتلال الفاشي بحق شعبنا في مدينة جنين ومخيمها.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما تعرضت له جنين هو الإرهاب الفاشي بكل صوره، وعمليات الإعدام والقصف بالطيران واستخدام المسيرات الانتحارية بين التجمعات السكانية، وإطلاق الرصاص على الأطفال وإعدام ثلاثة شبان في جنين وشاب في قطاع غزة وإصابة العشرات، يعكس الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال الفاشي، وجريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال وحكومته العنصرية.

وأضاف أن العدوان على جنين هو امتداد للعدوان الشامل الذي لا ينفصل، والمتواصل على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة.

وتابع أن ما يواجهه الفلسطينيون في الأرض الفلسطينية المحتلة ليس أمرا طبيعيا، وإنما الارهاب بأبشع صوره، مشيرًا إلى أنه "أخطر ما يمكن أن يعيشه الشعب الفلسطيني من إرهاب وتطهير عرقي منذ سنوات".

وأكد فتوح أن "ما اقترفه جيش الاحتلال الإرهابي في جنين هو أكبر دليل إدانة للمجتمع الدولي الذي يقف متفرجًا على الآلة العسكرية الإسرائيلية المجرمة وهي تقتل المدنيين الآمنين، دون أن يحرك ساكنا أو يتخذ موقفا يردع دولة الاحتلال".

فتوح: حصار الاحتلال لبلدة بيتا إجرام حقيقي وإرهاب دولة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الحصار الإسرائيلي لبلدة بيتا جنوب نابلس منذ عدة أيام، واقتحام المنازل والاعتداء على السكان، هو إجرام حقيقي لطالما اتسم به الاحتلال، وإرهاب دولة خارجة عن القانون أسست على قتل وإرهاب الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

وحذر فتوح، في بيان، اليوم الإثنين، من خطورة عزل القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، ومن استمرار تهجير الفلسطينيين القسري من خلال التضييق عليهم والممارسات العنصرية الفاشية التي تهدف إلى تصفية وجودهم، وإحلال المستوطنين مكانهم، وذلك حسب ما يخطط له وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي سموتريتش في المناطق المصنفة "ج".

وأضاف فتوح أن صمت المجتمع الدولي وعدم قدرته على اتخاذ مواقف حقيقية، شجع حكومة اليمين العنصرية على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاك القانون الدولي والإنساني.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)