أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية بمنع تطبيق المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وفرض منهاج إسرائيلي، وقيام عناصر شرطة الاحتلال بتفتيش الطلاب الفلسطينيين والاستيلاء على كتبهم المدرسية ذات المنهاج الفلسطيني.
وحمل فتوح، في بيان اليوم الأربعاء، حكومة الفصل العنصري الفاشية المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالطلاب وبالمؤسسات التعليمية في القدس المحتلة بما فيها المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، واعتبر أن ما يحدث جريمة بحق المدينة المقدسة وأهاليها المدافعين عن عروبتهم وانتمائهم الفلسطيني.
كما دعا فتوح المنظمات الدولية ومنظمات الامم المتحدة مثل "أليسكو" و"يونسكو" إلى فضح هذه الجرائم بحق التعليم والمؤسسات التعليمية بالقدس والتصدي لهذه الممارسات، وطرد اسرائيل من عضوية المنظمات التعليمية الدولية بسبب إجراءاتها العنصرية بحق المؤسسات التعليمية بالقدس، لأن القدس مدينة محتلة ولا يجوز فرض المنهاج الإسرائيلي فيها، وذلك حسب القرارات الدولية والاممية التي تحمي مدينة القدس وأماكنها الدينية المقدسة والثقافية من التهويد والعبث بطابعها التراثي والثقافي.
وطالب فتوح الدول العربية والإسلامية بضرورة استمرار دعم شعبنا الفلسطيني بالقدس لتعزيز صموده، والمجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وخاصة مدينة القدس التي تتعرض لانتهاكات عنصرية وعمليات تهويد مستمرة وبشكل يومي من قبل حكومة المستوطنين اليمينية.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن إعدام الشاب عايد أبو حرب، فجر اليوم، من مخيم طولكرم، وإصابة العديد من الأبرياء، وتدمير البنية التحتية للمخيم، هي امتداد لمسلسل الإعدامات الميدانية والدمار المتواصل بحق أبناء شعبنا.
وقال: إن هذه السياسة الإجرامية ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وحمّل فتوح حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، وكذلك أميركا والمجتمع الدولي، وطالب باتخاذ إجراءات فورية وقانونية لمحاسبة الوزراء من حكومة اليمين الفاشيين.
وشدد فتوح، على أن هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني يستوجب سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعب أعزل، والضغط على الحكومة النازية المجرمة لوقف هذه الجرائم وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مبنى سكني في الخليل وتهديد عدد من النساء فيه بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته.
وطالب فتوح، في بيان، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز والتحرش، وأن ما حدث يعبر عن العقلية المجرمة لحكومة الاحتلال المتطرفة، التي تستخدم الكلاب المدربة لترهيب المدنيين من الأطفال والنساء وإجبارهم على القيام بأعمال تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد نشرت اليوم، في تقرير لها، أن مجندتين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يرافقهما كلب مدرب، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، على خلع ملابسهن بالكامل.
وأضافت الصحيفة أن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر".
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين جينيز، بشأن انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح في بيان له، اليوم السبت، إن هذه التصريحات تعبر عن الظلم الواقع على شعبنا وعن قسوة وجرائم الاحتلال اليومية، وعن حقائق موثقة تحدث بشكل يومي في الأراضي المحتلة.
وأدان الهجوم الاسرائيلي البشع وغير المبرر ضد الوزيرة وتصريحاتها، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار ترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولة لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل.
ودعا دول الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ذات العلاقة إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة لتجريم الاحتلال على انتهاكاته ومحاسبة قادته على جرائمهم الموثقة في التقارير الأممية والدولية ومنظمات حقوق الانسان.
وكانت الوزيرة جينيز قالت في لقاء مع صحيفة "دي مورغان" البلجيكية، إن عام 2023 يعتبر العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وشهدنا مسحا لقرى بأكملها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عدوان جيش الاحتلال الفاشي على بلدة عقابا في طوباس صباح اليوم الجمعة واغتيال المواطن عبد الرحيم غنّام، دليل على إمعان حكومة نتنياهو الفاشية بالمضي قدما ببرنامجها الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، أن استخدام المدنيين من نساء وأطفال كدروع بشرية، وترويعهم وإطلاق قذائف صاروخية، وهدم المنازل، يعبر عن مدى الفاشية والإجرام لدى عناصر عصابات جيش الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية التي أمعنت بالقتل وممارسة أبشع أنواع الجرائم، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومواقف المجتمع الدولي.
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع قنصل جمهورية مصر العربية لدى فلسطين سعيد هلال آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعددا من الملفات التي تهم الطرفين.
وأشاد فتوح خلال اللقاء الذي عُقد برام الله، اليوم الإثنين، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وأكد هلال الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية، كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة بما ذلك جهود إحياء عملية السلام، وآخرها الاجتماع الثلاثي في مدينة العلمين الجديدة، والجهود المتعلقة بالتهدئة في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.