أدان المجلس الوطني الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام المتضامنة الأميركية من أصل تركي، عايشة-نور إيجي Aysenur Ezgi Eygi (26 عاما)، بإطلاق النار على رأسها في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، إن هذا الاعتداء الإجرامي على متضامنة أجنبية جاء ليعبر عن الوجه الحقيقي العنصري للاحتلال الذي لا يتوانى عن استهداف الأبرياء والمتضامنين الذين يقفون إلى جانب شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن استهداف المتضامنين الدوليين هو استمرار للسياسات القمعية والعدوانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا وضد كل من يدعم حقوقنا المشروعة.
وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الجرائم المتكررة.
كما دعا المجلس جميع الأصدقاء وشرائح المجتمعات الأوروبية إلى التضامن مع شعبنا وقضيته العادلة لإنهاء الاحتلال وإيقاف جرائمه وحربه العدوانية ضد شعبنا ومقدساته في القدس.
وأكد أن هذه الجريمة لن تثني شعبنا ولا أصدقائنا المتضامنين عن مواصلة الكفاح والنضال حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تعمد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطائرات الحربية والمسيرة في إعدام المواطنين، وآخرها إعدام 5 شبان في طوباس هو جريمة حرب وحشية بإصرار وترصد، وترجمة واضحة لإعلان الضفة الغربية منطقة قتال.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، أن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، والعدوان في الضفة الغربية، وشرعنة نحو 40 بؤرة استعمارية هدفها السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وأشار فتوح، إلى أن الخريطة التي عرضها نتنياهو والتي لا وجود للضفة الغربية فيها، دليل واضح على ما تخطط له حكومته اليمينية المتطرفة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة صفد التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الأحد، إن قصف مدرسة صفد بعدة صواريخ وإعادة قصفها لمرة الثانية بعد دقائق من القصف الأول، هدفه قتل من تم إصابتهم، ليحولوهم إلى أشلاء ممزقة معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضاف فتوح أن قصف المدارس المتكرر أسلوب قتل جماعي وإبادة عرقية لجميع الأماكن الإنسانية وملاجئ النزوح.
وأضاف أن الموقف الأميركي الداعم للاحتلال يشجع على مواصلة سياسات القتل والتدمير ويتناسى المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من حصار وقتل وتشريد وتهجير قسري.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، جريمة إعدام المعتقل نصر زيارة من غزة الذي استشهد تحت وطأة التعذيب الوحشي في سجن الرملة، نتيجة التعليمات الصادرة عن الوزير الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، مساء اليوم السبت، إن استغلال حرب الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لقتل العشرات من الأسرى، جريمة تعكس الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال العنصري الإسرائيلي القائم على القمع والاضطهاد والعنصرية، وتكشف عن الاستهتار الصارخ بالقوانين والأعراف الدولية.
وحمل، الاحتلال الفاشي الإرهابي المسؤولية الكاملة عن استشهاد عشرات الأسرى، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على الضفة الغربية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني والقيم والأخلاق الإنسانية، ووصمة عار ستلاحق من يغض الطرف عن جرائم الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن هذه الحرب العدوانية تساهم في زيادة التوتر وتأجيج الأوضاع على الأرض، وتشعل المنطقة وتقضي على أي فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتابع: حكومة الاحتلال حكومة عدوانية عنصرية تنشر القتل والموت والتدمير والخراب في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي مصدر رئيسي لانعدام الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم والعالم.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المستمر على شعبنا، وخاصة ما يحدث في قطاع غزة منذ 11 شهرا من عمليات التطهير وإبادة المزيد من الأطفال والأبرياء، والعدوان القائم الآن على مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها ومخيماتها.
وأشار إلى أن الصمت عن هذه الجرائم يعد تواطؤا ويشجع الاحتلال على الاستمرار في ممارساته العدوانية وارتكاب المجازر والتهجير القسري.
ولفت المجلس الوطني، إلى أن الإدارة الأميركية كشفت عن زيف قيمها وما تنادي به من شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فأصبحت جزءا أساسيا في حرب الإبادة والتطهير والحصار والتجويع والتعطيش وانتشار الأوبئة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد، حق شعبنا في الدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده وأرضه ومقدساته، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف دموية الاحتلال بحق شعبنا، مُحمّلاً الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وقال فتوح، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، "إن عدوان الاحتلال في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، هو حرب موسعة وشاملة على شعبنا، وهو استكمال لحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وحذر رئيس المجلس الوطني من عزل المخيمات الفلسطينية بالسواتر الترابية، وحصار المستشفيات، ومنع الأطقم الطبية من الوصول إلى الجرحى، إذ إنها مقدمة لارتكاب مجازر وتطهير عرقي في الضفة الغربية.