أخبار المجلس

"فتوح" يرحب باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.

وقال فتوح في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إنها لحظات تاريخية تنتصر فيها عدالة قضيتنا وشعبنا الذي لا زال يخضع لاطول احتلال عنصري بالتاريخ عانى فيها شعبنا من ألم العنصرية والتشرد والظلم التاريخي والإبادة الجماعية

وأضاف فتوح، أن حق شعبنا في تقرير مصيره يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي.

وأشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي بعد سنوات طويلة من الكفاح على المستويات كافة وبخاصة التحرك السياسي الكبير الذي يقوده الرئيس محمود عباس والجهود الدبلوماسية التي تراكمت عبر نضال الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

ولفت فتوح، إلى أن الاعتراف يشكل أيضا صحوة دولية وعزلة لدولة الاحتلال ويفتح الطريق أمام الدول التي ينتظر اعترافها قريبا.

وأعرب عن تقديره وشكره لكل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ولجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

فتوح: المجازر في جنين وجباليا مذابح تصفوية تطهيرية

وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجازر في مدينة جنين ومخيم جباليا بأنها مذابح تصفوية تطهيرية وعدوان وحشي يقترفه الاحتلال الاسرائيلي نتيجة صمت دولي كبير على الحكومة اليمينية المتطرفة ونتيجة طبيعية للدعم والحماية الأمريكية التي توفره لها.

وأوضح في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن الحماية الأميركية للاحتلال توفر جميع أشكال الدعم وآلات القتل والإبادة، بالإضافة إلى حمايتها في المحاكم الدولية.

وقال فتوح، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من المجازر والإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي في قطاع غزة والقصف والإعدامات في مدن وبلدات الضفة هو انفلات العنصرية اليمينية المتطرفة للاحتلال بكل صورها.

وشدد، على أن ما نواجهه ليس أمرا طبيعيا ولا مجرد حكومة متطرفة بل نواجه الحقد والعنصرية بأبشع صوره وأن ما يجري أخطر ما يمكن أن يعيشه شعبنا منذ العام 1948.

ولفت فتوح إلى أنه لن يوقف حكومة الاحتلال إلا سحب قادتها للمحاكم الدولية، وفرض المقاطعة، والعزل عليها.

فتوح يحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح وإغلاقه

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه. 

وحمل فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، حكومة الاحتلال اليمينية، المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر، وعن الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.

وقال فتوح، إن احتلال الجيش الإسرائيلي للمعبر، المنفذ الوحيد على قطاع غزة، هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.

وشدد على أن استمرار إغلاق المعبر ينذر بكارثة إنسانية، وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، والذي يتحمل الاحتلال المجرم الذي يمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي المسؤولية الكاملة عنها.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم البربري الإجرامي على رفح.

كما دعا إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر جيش الاحتلال الفاشي على وقف عدوانه، والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر.

"المجلس الوطني" في الذكرى الـ76 للنكبة: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا وسط عجز وتخاذل دوليين

قال المجلس الوطني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني، وسط عجز وتخاذل دوليين.

وأوضح المجلس الوطني، في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، التي تصادف غدا، أن شعبنا يتعرض لحرب شاملة في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، من قبل الاحتلال، مع تواصل الزحف الاستعماري، واطلاق العنان لعربدة المستعمرين بالاعتداء على شعبنا ومقدراته.

وأضاف: ما يشهده قطاع غزة من حرب مجنونة فاقت الكوابيس، تعيد إلى الأذهان ما تعرض له شعبنا، من قتل وتهجير وتدمير وسرقة، من هذا المحتل الغاصب، الذي يسعي من هذا التصعيد الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، إلى تهجير شعبنا، الذي لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام هذا العدوان الهمجيّ.

 وأكد أن شعبنا في جميع أماكن تواجده يسجل أشجع مواقف الصمود، والمواجهة، متمسكا بأرضه، مدافعا عن كرامته، ووطنه.

وحمل المجلس الوطني الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عن إفشال جميع المشاريع والقرارات الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة عدم ممارسة نفوذها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب دول العالم بمزيد من الضغط والاستمرار في التظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال.

كما أعرب عن ترحبيه بإعلان مصر الانضمام إلى دعوة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى كولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراغوا وبوليڤيا.

وتوجه المجلس أيضا بالشكر للجزائر لنضالها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي من خلال تقديمها مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما توجه بالشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والدول التي  صوتت من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي يضمن حق العودة.

فتوح يدين تصريحات السيناتور غراهام بشأن غزة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، التصريحات "الفاشية العنصرية" التي أدلى بها السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، والتي اقترح من خلالها أن يقوم الاحتلال الإرهابي بتسوية غزة في الأرض.

وأضاف فتوح، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الأقوال تتساوق مع النازيين في حكومة الإجرام اليمينية،  ودليل على عمق الانحطاط الأخلاقي العنصري الذي وصل إليه، وعقلية الإبادة والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي تسكنه مع قطاعات أفراد مجرمين ونخب سياسية متطرفة في الولايات المتحدة على حساب المواطن الأميركي ودافعي الضرائب.  

وأكد فتوح أن هذه الدعوات تأتي في سياق تقديم فروض الولاء إلى الاحتلال، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة.

وثمن فتوح الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، وطالب أحرار العالم بإدانة هذه اللغة الإرهابية العنصرية واستنكارها ومواصلة الضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا.

فتوح ينعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة المناضل طلال أبو ظريفة

نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الشهيد المناضل طلال أبو ظريفة، منددا بجريمة الاغتيال الجبانة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي في عملية اغتيال متعمدة للقادة السياسيين.

وتقدم فتوح، بخالص العزاء إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد القامة الوطنية الكبيرة المناضل أبو ظريفة، وللجبهة الديمقراطية وذوي الشهيد وعائلته الكريمة، ولأسر رفاقه الشهداء الأبطال.

وأكد أن مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني مستمرة حتى التحرير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)