حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، إن مواصلة إرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا المدنيين بحماية مطلقة من جيش حكومة الاحتلال الفاشية، وقيامهم بقتل الشاب قصي جمال معطان، خلال هجوم نفذوه على قرية برقا شرق رام الله مساء يوم أمس.
وأضاف، ان هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا قيام حكومة اليمين الفاشية بقيادة نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، بتوفير الحماية والحصانة القانونية للمستوطنين، وتحريضهم على قتل واحراق الفلسطينيين، وتشجيعهم على الاستمرار بالاستيطان، والاستيلاء على اراضي المواطنين.
وأشار إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال العنصرية وقطعان المستوطنين صفعة للمجتمع الدولي، الذي يتجاهل إرهاب الدولة المنظم، ويكتفى بعبارات الإدانة والشجب لجرائم وحشية ذهب ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الأبرياء، واعتداءات ضد منازلهم، وممتلكاتهم، ومزروعاتهم، ومقدساتهم، وتجاهلها المتعمد ورفضها اعتبار تلك المجموعات "تنظيمات إرهابية"، و"خارجة عن القانون".
وأكد حق شعبنا في المقاومة والدفاع عن أرضه، وممتلكاته، ومقدساته بكافة الوسائل المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جنود الاحتلال الفاشي للشاب محمود أبو سعن (18 عاما) في مدينة طولكرم فجر اليوم الجمعة.
وقال فتوح، في بيان، "إن تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز وإطلاق العنان لعصايات المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة النازيين الجدد في إسرائيل".
وأضاف "ان هذه الحكومة هي مجموعة من الارهابين القتلة يرتكبون المجازر اليومية بحق الاطفال والأبرياء من المدنيين دون حساب أو موقف من المجتمع الدولي ومؤسساته لوضع حد لهذا الاجرام اليومي بحق أبناء شعبنا".
وتابع، ان دماء أبناء شعبنا والضحايا اليومية ستبقى شواهد على جرائم الاحتلال الفاشي وشاهدا على حقنا في أرضنا، وان شعبنا سيبقي صامدا مدافعا عن مقدساته وأرضه حتي يتم كنس الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، الطفل محمد الزعارير من بلدة السموع، جنوب الخليل.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن قتل أطفال فلسطين عملية منظمة تقوم بها إسرائيل بهدف الإبادة العنصرية، ومنذ بداية الاحتلال وحتى يومنا هذا، ارتُكبت عشرات المجازر وعمليات الإعدام والقتل بحق مئات الأطفال الفلسطينين، وأصابت المئات منهم، ما تسببت لهم بعاهات دائمة، في انتهاك واضح لمواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية التي تحمي وتكفل حق الطفل الفلسطيني في الحياة والحرية.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا يشجعه على الاستمرار بذلك.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن هناك جهات مشبوهة تسعى لاقحام المخيمات بحالة من الفوضى وتهديد أمن وسلامة مخيمات اللاجئين في لبنان.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، أن هذه الأعمال الإجرامية تستهدف السلم الأهلي في المخيمات الفلسطينية وتفجير المخيمات من الداخل، متهما مجموعات مشبوهة ومدسوسة على مجتمعنا الفلسطيني بالوقوف وراء هذه الجرائم.
وشدد على رفضه وإدانته لما يحدث في مخيم عين الحلوة لما سببه من إساءة لشعبنا ولصورة مخيماتنا في لبنان، وقال: "إن أي عبث بأمن مخيماتنا واستقرارها عبث بمصالح شعبنا، ولا يمكن وضعه الا في إطار المؤامرة على قضية اللاجئين ووضع المخيمات وشعبنا في لبنان تحت دائرة الاستهداف المتواصل من أكثر من طرف مشبوه لتحقيق مكاسب غير وطنية بعيدة عن مصلحة شعبنا".
وأكد رئيس المجلس الوطني الحرص على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن المخيمات وعلى سيادة دولة لبنان الشقيق واستقرارها، مطالبا بمحاسبة المتورطين والمجرمين ونشر القوة الأمنية المشتركة في أحياء مخيم عين الحلوة كافة وتوفير الأمن والأمان لأهلنا في المخيم واعتقال كل من تثبت علاقته بما حدث وأدى لسقوط 5قتلى و40 جريحا.
سلّم رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو، وذلك خلال لقائه، نائب الرئيس ديلشي رودريغيز.
وجاء في الرسالة شرح عن المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت بطش الاحتلال واليمين المتطرف الإسرائيلي، والتأكيد على دور فنزويلا الهام في إسناد القضية الفلسطينية في أميركا اللاتينية.
بدورها، نقلت رودريغيز تحيات الرئيس مادورو ودعمه اللامحدود لفلسطين وقضيتها العادلة، حتى إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
ووضع فتوح إكليلا من الورد، باسم الرئيس محمود عباس، على ضريح القائد التاريخي هوغو تشافيز.
وخلال الزيارة التي يقوم بها إلى فنزويلا، التقى فتوح برئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيس، وتمت مناقشة تعميق العلاقات الثنائية بين البرلمانيين وتبادل الزيارات والخبرات، وبدء العمل على إحياء القضية الفلسطينية ومطالبها المشروعة داخل برلمانات أميركا اللاتينية.
كما التقى فتوح بوزير الخارجية يفان جيل، ونائب الوزير لشؤون الشرق الأوسط تاتيانا مورينو، اللذين أكدا عمق التضامن الفنزويلي الفلسطيني والتعاون بين البلديين، وعملهما الدؤوب على إسناد فلسطين في المحافل الدولية ومجلس الأمن.
كما اجتمع فتوح مع نائب رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم وعدد من قيادات الحزب، الذين أكدوا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفنزويليين وفي وجدان كل فنزويلي، وتم التوافق مع الحزب على تنظيم زيارات من كوادره إلى فلسطين.