طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، دول العالم باستئناف دعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى تتمكن من القيام بدورها بالتخفيف من معاناة شعبنا، خاصة العمال العاطلين عن العمل.
وطالب في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف غدا، الأول من أيار، بزيادة برامج التشغيل والمساعدات للعمال العاطلين عن العمل في كافة أماكن تواجدهم.
وشدد فتوح على ضرورة توفير برامج تشغيلية للعمال الذين تم منعهم من العمل داخل أراضي الـ48، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وقال، إن على دول العالم والمؤسسات الدولية والشعوب الصديقة التدخل الفوري لحماية شعبنا خاصة في قطاع غزة وإيقاف العدوان الوحشي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية.
وشدد فتوح على ضرورة أن ترسل محكمة الجنايات الدولية فرق تفتيش وتحقيق جنائية بالمجازر، والإعدامات بحق المدنيين والنساء والأطفال في غزة.
وحمل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي أغلب ضحاياها من الاطفال والنساء.
وأعرب عن شكره، لجميع الدول والشعوب التي تقف مع القضية الفلسطينية، وتخرج بالملايين بالشوارع لنصرة شعبنا، خاصة دولتي جنوب افريقيا ونيكارجوا، كما طالب الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالاعتراف بها، ونزع الشرعية عن دولة الاحتلال.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن العدوان الإرهابي الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ الحديث، والتي لحقت المصابين بالمستشفيات، والنازحين في مراكز الإيواء، راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء ومسحت عوائل كاملة من السجلات المدنية بعد أن سوت منازلهم بالأرض.
جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد في القاهرة، اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة عدد من رؤساء البرلمانات العربية، وحضور نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وأضاف فتوح أن الحرب على الشعب الفلسطيني متواصلة منذ 76 عاما لا تستهدف قطاع غزة فحسب، بل تستهدف الشعب الفلسطيني في أي مكان وبالذات في القدس زهرة المدائن، حيث تتعرض المدينة المقدسة منذ 1967 لعملية تهويد حثيثة وممنهجة على أيدي الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خاصة حكومة اليمين المتطرفة التي يقودها مجموعة من المجرمين التي لم تتوقف عن محاولاتها لتهويد القدس وطرد السكان الأصليين واعتمادها الاستعمار الوسيلة الرئيسة لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن دولة الاحتلال عملت على زيادة عدد المستعمرين بهدف تغيير وضع القدس التاريخي والحضاري والديمغرافي والقانوني، مشيرا إلى أنها تقوم بالترحيل القسري لشعبنا ومنعهم من حق الإقامة، وسحب حق المواطنة، وتزوير عقود الملكية للبيوت والأراضي داخل البلدة القديمة، وصعوبة الحصول على تراخيص البناء، وفرض الضرائب غير القانونية، وما تقوم به الجماعات اليهودية من اقتحام يومي للمسجد الأقصى والكنائس وتأدية الطقوس التلمودية وإدخال القرابين، والتحضير لذبح البقرات الحمر وحرقها في باحات المسجد الأقصى، خاصة ما تعلنه الحكومة اليمينية من هدم للمسجد الأقصى وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي كمقدمة لتقسيم المسجد المكاني والزماني.
وأوضح أن حرب الإبادة التي تمارس في غزة والضفة الغربية هي نتيجة طبيعية لدولة مارقة ومحصنة من المجتمع الدولي وتحميها وتدعمها الإدارة الأميركية التي تمول الحرب عبر حزم مساعدات مالية وعسكرية، وآلاف القنابل الذكية التي قتلت آلاف الأبرياء، وما يحدث في غزة حرب مجنونة ومجازر لم نشاهد مثلها في تاريخنا المعاصر.
وقال فتوح، إنه رغم التحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأمراض المعدية تواصل حكومة الاحتلال الفاشية المنع وعرقلة طواقم الإغاثة الدولية من دخول المساعدات الإنسانية، وما يجري في غزة وصمة عار يمس ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف أن استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع ووقف الحرب على غزة وإصرارها على استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإفشالها قرار مجلس الأمن بمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واقفة ضد الإرادة الدولية التي أيدت القرار بأغلبية 12 دولة، تثبت أنها الشريك الفعلي للعدوان، وتكشف زيفها وكذبها وعنصريتها وتناقض أقولها مع أفعالها بأنها تدعم حل الدولتين، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر والتطهير العرقي بالأرض الفلسطينية.
وأكد أن ما يجري بالجامعات الأميركية من مظاهرات طلابية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وانتقل إلى الجامعات الأوروبية، سيأتي ثماره بوقف هذا العدوان.
ووجه فتوح الدعوة إلى الكل الفلسطيني لتوحيد الصف ولم الشمل لافشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صمود أهلنا وشعبنا الفلسطيني المظلوم خاصة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي خيمتنا وعنواننا وقرارنا المستقل.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الجريمة والمجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم السبت، أن عمليات الإعدام التي أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا، وإصابة العديد من الأبرياء، وتدمير عشرات المنازل والبنية التحتية، تؤكد نية حكومة اليمين تنفيذ مخططات عمليات التطهير والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالتوازي مع حرب الإبادة والمجازر في قطاع غزة لتنفيذ عمليات "ترانسفير" جديدة لشعبنا في الضفة.
وتابع: إن هذه الحرب وعمليات القتل والاعدامات لم تقتصر على الجيش بل اعطت حكومة الاحتلال الضوء الأخضر للمستعمرين المجرمين وبحماية من جيش الاحتلال بالاعتداء على المدنيين العزل واطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم كما حدث اليوم في الساوية جنوب نابلس، واستشهاد مسعف الهلال الاحمر محمد عوض موسى من قرية قريوت.
وقال: إن المستعمرين الذين تم تسليحهم من حكومة الإرهاب، هم أداة تنفيذية في يد وزراء حكومة الاجرام ويؤتمرون بتعليمات مباشرة من المتطرفين بن غفير وسموتريتش.
ودعا رئيس المجلس الوطني أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى التكاتف والتضامن مع أهالي القرى المستهدفة والتصدي والدفاع عنهم، والاستمرار في حماية قراهم وبلداتهم عبر اللجان الشعبية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يدل على نفاق الإدارة الأميركية ونفاقها وموقفها العدواني من الشعب الفلسطيني، ويناقض إدعاءاتها بدعم حل الدولتين.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، الليلة، إن الإدارة الأميركية تثبت أنها شريكة للاحتلال الإسرائيلي، وحجر عثرة في طريق حل القضية الفلسطينية وزوال الاحتلال، وتؤكد دومًا وفي جميع المناسبات موقفها الداعم والحامي لجرائم الاحتلال وتحديها لإرادة المجتمع الدولي الذي يرحب ويدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
وأضاف أن مواقف الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، غير مبررة وظالمة وتمثل تحديا سافرا وصارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ولإرادة الشعب الأميركي الذي يدعم ويخرج بعشرات الآلاف ضد دعم الإدارة الأميركية للاحتلال، وضد حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، ويطالب إدارته بإيقاف دعم وحماية الاحتلال، وبالحرية لفلسطين,
وشدد فتوح على أنه "لن يكون هناك أي استقرار بالمنطقة، إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا".
وتوجه فتوح بالشكر للدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير وإعدامات وارتكاب مجازر وآخرها مجزرة مستشفى الشفاء، وتهجير المواطنين الفلسطينيين قسريا نكبة متواصلة منذ 1948.
وأضاف في بيان له، اليوم الاثنين، أن "إمعان إسرائيل في جرائمها وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وإعدام أكثر من 400 من المدنيين بعد تكبيل أياديهم ومن ضمنهم طواقم طبية وأطفال وأسر كاملة داخل البيوت التي في منطقة مستشفى الشفاء، واستخدام أبشع طرق القتل هو شيء صادم ومرعب، ويضاف إلى جرائم تجويع الفلسطينيين واستعمال أسلحة محظورة، وتحديها للمجتمع الدولي الذي يصم أذنيه، في تحلل واضح من الأخلاق والضمير الإنساني وبمعايير مزدوجة".
وتابع أن "هذا الصمت من المجتمع الدولي دليل ثابت وواضح على مشاركته لهذا الكيان في الإبادة التي ستدخل شهرها السابع".
وشدد فتوح على أنه "يجب النظر إلى أن ما تفعله إسرائيل هو جرائم حرب ولا شيء يبرر صمت مدعي عام محكمة جرائم الحرب، وأن إدانة إسرائيل الخجولة من المجتمع الغربي والدولي والقول إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي أمر غير كاف".
وتابع: "نحن بحاجة إلى إجراءات على الأرض فورا، وإرسال قوات حماية تحمي الفلسطينيين لإيقاف عمليات المجازر والتطهير العرقي وحماية المدنيين".
وقال: إن "الأدلة على حدوث إبادة جماعية في غزة واضحة، ولا نستغرب مواقف الدول التي تنكرها وتوفر الحماية والدعم والحصانة لدولة الاحتلال".