أخبار المجلس

المجلس الوطني: قرار "اليونسكو" إدراج موقع "أريحا القديمة" على قائمة التراث العالمي انتصار لفلسطين

رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظـــمة الأمم المتحدة للتربية والعـلوم والثقافة (اليونســكو)، تسجيل موقع أريحا القـديمة تل الســـلطان على قائــمة التراث العالمي.

وقال المجلس في بيان، اليوم الأحد، إن هذا القرار يعد انتصارا للحقيقة ولفلسطين والرواية الفلسطينية، ويدل على عراقة تاريخ فلسطين الممتد منذ آلاف السنين وأصالته، مهما حاول الاحتلال طمس تاريخ فلسطين وحضارتها وتزويره.

وأكد أهمية الحفاظ على مواقع التراث الفلسطيني وتسجيلها على قائمة التراث العالمي، لحمايتها من التزوير ومحاولات التدمير اليومي التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.

وشكر المجلس جميع الأعضاء، والمنظمات المتخصصة، والدول الشقيقة والصديقة، التي دعمت الملف الفلسطيني في تسجيله على لائحة التراث العالمي في "اليونسكو".

المجلس الوطني بالذكرى الـ41 لمذبحة صبرا وشاتيلا: مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم

قال المجلس الوطني لمناسبة حلول الذكرى الـ41 لمجرزة صبرا وشاتيلا، إن مجازر الاحتلال التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا لن تسقط بالتقادم ولن تنهي قضية اللاجئين والعودة، لأن حق العودة من الثوابت الوطنية منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

وأضاف المجلس الوطني في بيان له، اليوم السبت، إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر والاعدامات ضد شعبنا وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام العنصري الفاشي وعقليته الاجرامية ضد أبناء شعبنا تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا.

وأعلن التضامن مع أهلنا في مخيم عين الحلوة لتصديهم لمؤامرة التصفية لقضيتنا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام المستمرة منذ أكثر من 16 عاما.

وأكد أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد والشرعي لشعبنا في كافة أماكن تواجده، داعيا إلى التصدي لكل الخارجين والمتآمرين على شعبنا وقضيته.

فتوح وسليمان يناقشان آخر التطورات السياسية

ناقش رئيس المجلس روحي فتوح، وسفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، آخر التطورات السياسية في المنطقة، خاصة في فلسطين.

وعبر فتوح وسليمان عن حزنهما وألمهما وتضامنهما مع الشعبين المغربي، والليبي، إثر الكوارث  الطبيعية التي أحلت ببلديهما، من زلازل وأعاصير وفيضانات.

كما تطرقا، وفق بيان للمجلس الوطني، إلى عدد من الملفات التي تهمهما، وإلى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.

وأشاد فتوح، خلال اللقاء، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبالعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.

من جانبه، أكد السفير سليمان الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية.

كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة، بما في ذلك جهود إحياء عملية السلام، وكذلك الجهود المتعلقة بالتهدئة في الأرض الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.

المجلس الوطني: من وقعوا "بيان العار" تماهوا مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إنه في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حـرب شرسة يشنها اليمين المتطرف الإسرائيلي على مدننا الفلسطينية، تتطاول مجموعة تدعي بأنها من المثقفين، والكتاب، والأكاديميين الفلسطينيين ممن يعيشون في أوروبا وأميركا، بانحدار أخلاقي لتتبني أكاذيب الإعلام والرواية الإسرائيلية المصطنعة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للنيل من رأس الشرعية الفلسطينية.

وأضاف المجلس في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الذين وقعوا "بيان العار"، تماهوا بحملتهم المسعورة المستمرة مع المتطرفين في إسرائيل وأميركا وأوروبا، على رأس الشرعية، بأشكال وعناوين مختلفة، ليكونوا جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية، عبر استغلال وربط الاقتباسات التي ذكرها الرئيس بمعاداة السامية، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة، تدل على مستوى الانحدار الأخلاقي.

ورفض المجلس ممارسة هذا الإرهاب السياسي والفكري على شعبنا، خاصة وأن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا إدانتها للهولوكوست، باعتبارها أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما أن الرئيس محمود عباس أكد في مناسبات عديدة إدانته للمحرقة ومعاداة السامية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لتعزيز الصف الداخلي الفلسطيني، ورص الصفوف والابتعاد عن كل الفتن، تقوم هذه الفئة بالتساوق مع الأكاذيب الموجهة والملفقة، التي تحرف الحقيقة، وتشن حملات تحريض، وتأليب للرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، كتلك التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة.

وحذر المجلس من الانزلاق وراء الإعلام المصنوع والكاذب، والذي يهدف إلى التشويش على كلمة الرئيس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه كان الأجدر بتلك الفئة الضالة المأجورة المنحازة للجانب الخطأ، إدانة الجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا ومقدساته وأسراه داخل سجون الاحتلال، وعمليات التهويد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.

فتوح يطلع السفير التركي على انتهاكات الاحتلال

أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الإثنين، السفير التركي لدى فلسطين أحمد رضا ديمير، على الانتهاكات اليومية من قبل حكومة الاحتلال من عمليات القتل والاغتيالات وتدمير الممتلكات يوميا دون أي حساب.

وأشار فتوح إلى الانتهاكات اليومية من قبل الشرطة والمتطرفين ووزراء اليمين للأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية، خاصة للمسجد الأقصى وعمليات التهويد اليومية التي تنتهجها حكومة اليمين الفاشية، وما تتعرض له القدس من ممارسات عنصرية وهدم منازل وعمليات التضييق على المقدسيين.

وأشاد بالعلاقات التاريخية والمميزة على جميع المستويات الرسمية والشعبية بين فلسطين وتركيا، والعلاقة الأخوية والمميزة والتنسيق المستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

بدوره، أكد السفير ديمير الموقف الرسمي التركي والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم تركيا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على عمق العلاقة بين الشعبين.

كما سلم دعوة من رئيس مجلس الأمة التركي نعمان كورتولموش لرئيس المجلس الوطني لزيارة البرلمان التركي خلال شهر تشرين الثاني القادم لتطوير علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين.

فتوح يعزي بضحايا فيضانات ليبيا

عزى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الحكومة الليبية والشعب الليبي الشقيق بضحايا الفيضانات التي ضربت عدة مناطق، شرق ليبيا.

وأعرب فتوح في بيان له، مساء اليوم الإثنين، عن تعازيه الحارة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم المكلومين الصبر.

كما أعرب عن تضامن دولة فلسطين مع الشعب الليبي الشقيق.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)