قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتّوح إن جنود الاحتلال الإسرائيلي لديهم أوامر واضحة من قيادات الجيش ووزراء بالحكومة الإسرائيلية العنصرية بقتل المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال.
وأضاف فتّوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم السبت، أن "حكومة المستوطنين ووزرائها الفاشيين يتحملون مسؤولية كل نقطة دم تنزف من الضحايا المدنيين الفلسطينين من نساء وأطفال".
وأدان فتّوح جريمة إعدام الطفل ميلاد منذر الراعي (16 عاما) برصاص الاحتلال الفاشي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، معتبرًا أن استمرار استهداف الأطفال بشكل خاص والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام يأتي بسبب غياب مساءلة دولة الاحتلال العنصرية التي تتصرف كدولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الذي يوفّر حماية خاصة للأطفال.
وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال من قتل وتعمد الإصابة والتسبب بإعاقة، جرائم حرب تتطلب مساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال المجرمة، وتتطلب تدخلا دوليا لتوفير الحماية للأطفال وللمدنيين الفلسطينيين.
تقدّم رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بأحر التعازي والمواساة إلى المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا في ضحايا الزلزال الأليم الذي ضرب عدة مناطق في المملكة، وخلف المئات من الضحايا والجرحى.
وأعرب فتوح في برقية التعزية، عن تضامن فلسطين حكومة وشعبا مع الشعب المغربي الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والسلامة للمفقودين والمتضررين، والصبر للمكلومين.
كما بعث فتوح برقيتي تعزية لرئيس مجلس النواب المغربي رشيد العلمي، ورئيس مجلس المستشارين المغربي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الموقف الأوروبي والأميركي من كلمة الرئيس محمود عباس، والتي أخرجت عن سياقها، مستهجن وظالم.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الجمعة، أن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من (75 عاما)، وارتكاب حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة المجازر والقتل وسرقة الأراضي، وتهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، وحرق البلدات على أيدي المستوطنين، لم يحرك أميركا، بل قامت بتوفير الحماية لإسرائيل، ومنعت اتخاذ قرارات إدانة من مجلس الأمن لجرائم الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام حق "الڤيتو".
وأوضح أن هناك حملة تضليل مشبوهة يقودها إعلام مصنوع، ودعاية كاذبة للاقتباسات من قبل كتّاب ومؤرخين أجانب، وأن موقف الرئيس محمود عباس معروف وثابت وواضح ولا يقبل التشكيك والتأويل، بأنه ضد المحرقة النازية، ورفضه معاداة السامية.
وأشار إلى أن توقيت هذه الهجمة، وفي مثل هذه الظروف الحالية، يهدف الى التغطية على ممارسات وجرائم حكومة نتنياهو العنصرية، وتضليل الرأي العام والمجتمع الدولي، خاصة ونحن على أبواب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيخاطب بها الرئيس محمود عباس المجتمع الدولي، ويفضح ممارسات إسرائيل العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، ويؤكد على الرواية الفلسطينية للنكبة والنكسة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قيام عناصر شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم الجمعة، وتحطيم محتوياته وسرقة أخرى.
وقال فتوح في بيان، إن هذا الاعتداء يأتي في سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة على مصلى باب الرحمة وتحويلة لمعبد يهودي، وهي مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية، وأن هذا التدنيس للمصلى جريمة برعاية حكومة المتطرفين الفاشية التي تهدف لتحويل الصراع إلى صراع ديني، وهي انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية.
وحذر فتوح حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في هذه السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد مدينة القدس والأماكن المقدسة، خاصة المسجد الأقصى بباحاته وبواباته، وقال: "شعبنا لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه وسيبقى إسلاميا عربيا فلسطينيا، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة معتمدة لدى إسرائيل في مدينة القدس المحتلة انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 478 الذي يدعو الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحبها.
وأضاف فتوح، في بيان، مساء اليوم الخميس، أن أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير وضع مدينة القدس القانوني والثقافي والديني تعتبر باطلة وغير شرعية.
وشدد على أن هذا الخطوة تكرس وتشجع الاحتلال على القمع والعنصرية، وتشكل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، مطالبا بابوا غينيا الجديدة بالتراجع عن هذه الخطوة والامتثال للقرارات الدولية.