أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب مصطفى الكستوني بالرصاص بعد تفجير منزله، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة، خلال العدوان على مدينة جنين.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، إن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وارتكاب جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية، وتدمير الممتلكات والاعتداء على الطواقم الطبية، وإطلاق النار عليهم ومنعهم من إسعاف المصابين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشية.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات القتل والانتهاكات اليومية بما فيها إجراءات مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم، والخروج عن حالة الصمت وازدواجية المعايير والانتقائية بتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 75 عاما.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الإعدام التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر وأدت إلى استشهاد الطفل قصي الولجي، ومحمد ربحي نجوم.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن جريمة أريحا تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود لحكومة المستوطنين المتطرفة، مشيرا إلى أن هذه الجرائم المتلاحقة واليومية مخطط لها بتعليمات مباشرة من المستويَين الأمني والسياسي لحكومة الاحتلال الفاشية، خاصة وزير الأمن القومي المجرم بن غفير الذي يراهن على حماية المجتمع الدولي وصمته الذي يوفر له الحصانة وعدم المساءلة عن جرائمه وجرائم حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالبيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت بمدينة العلمين الجديدة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بين الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وقال فتوح في بيان صادر عنه: "إن ما تضمنه البيان الختامي للقمة يعكس التضامن والحرص العربي على تسوية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضمن جدول زمني واضح واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام."
كما أشاد فتوح بجهود جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية ومساعيها المتواصلة في توحيد ولم شمل الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، وفي الوقت ذاته اشاد فتوح بجهود المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني، ومواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، ودوره في حماية والدفاع عن المقدسات في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء طارق أبو رجب "أحمد شنيورة"، الذي وافته المنية اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، بعد مسيرة وطنية ونضالية حافلة.
وقال فتوح في بيان صادر عنه، إن المناضل الراحل طارق أبو رجب من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وأحد أبرز قياداتها الأمنية، وعمل نائبا لرئيس جهاز الأمن المركزي التابع لحركة "فتح" القائد الشهيد هايل عبد الحميد "أبو الهول"، ثم تسلّم قيادة الأمن المركزي بعد استشهاد القائد "أبو الهول" عام 1991، وكان للراحل بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، دور مركزي في بناء جهاز المخابرات العامة.
وتقدم رئيس المجلس الوطني وأعضاء المجلس من أبناء شعبنا في الوطن والشتات ومن عائلة شنيورة بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع برحمته ورضوانه وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
ثمن رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، توقيع أكثر من 1200 أكاديمي على عريضة مفتوحة تساوي احتلال إسرائيل للضفة الغربية بالفصل العنصري.
وأكد فتوح أن هذه العريضة خطوة في كشف وفضح مدى عنصرية هذا الاحتلال وحجم جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما تعكس حجم الدعم والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية.
ودعا الدول الأوروبية وأعضاء البرلمانات الاوربية والمنظمات الدولية تبني هذه الوثيقة واعتمادها وتحمل مسؤولياتها، كما طالب البرلمانيين والاحزاب والسياسيين والاعلاميين واصحاب الرأي والفكر في المجتمع الدولي بالانضمام للتوقيع على هذه العريضة لمحاصرة نظام الابارتهايد الاسرائيلي وفضح وتجريم ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية ومحاسبته امام المحاكم الدولية والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال إن فضح اخر واطول احتلال بالتاريخ ووصفه بنظام فصل وتمييز عنصري استنادا إلى ما يقوم به من جرائم، وفضح مدى التمييز والفصل العنصري الذي تقوم به دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، من قادة رأي وكتاب دولين واكاديمين وحقوقيين اسرائيليين وأميركيين، موقف شجاعة وسلاح قوي سيدعم عدالة قضية شعبنا ووجوده وحقوقه السياسية والمدنية وحقه بالحرية والاستقلال ومحاكمة الاحتلال وقادته على جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمود جراد من مخيم طولكرم وإصابة العديد من الأبرياء صباح اليوم الجمعة، هو امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وأضاف فتوح، في بيان، إن "استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار سيطال الجميع، ولن نعاني وندفع الثمن وحدنا".
واتهم حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية، باستخدام فرق خاصة للإعدامات تتكون من مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليمينين من أصحاب السوابق الإجرامية داخل جيش الاحتلال الفاشي، تأتمر بأمر بن غفير، هدفها القيام بالقتل والتدمير والإعدام خارج نطاق القضاء والقانون، ما يعتبر انتهاكا صارخا للحق في الحياة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة السارية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، محملا حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته.
كما حمل فتوح المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم اليومية، وطالبه بالخروج عن الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى الفعل، واتخاذ إجراءات فورية وقانونية لمحاسبة الوزراء من حكومة اليمين الفاشيين، لأن هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني يستوجب سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعب أعزل، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الجرائم وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.