أخبار المجلس

فتوح ينعى عضو المجلس الوطني سامي مسلم

نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عضو المجلس الوطني، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" القائد الوطني سامي مسلم، الذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر يناهز 77 عاما.

وتقدم فتوح باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني كافة بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل إلى أسرة الفقيد، وآل مسلم جمعياً، ولأبناء شعبنا كافة، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وانضم مسلم إلى صفوف حركة "فتح" في عام 1968 عندما كان طالباً جامعياً، وكان عضوا في الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وعمل مساعدا في قسم الدراسات السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان باحثا، وكاتبا متفرغا في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وعمل قائما بأعمال مدير البعثة الدبلوماسية لـمنظمة التحرير في بكين في الأعوام 1977-1979، ثم مديرا في مكتب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس حتى عام 1985، ثم مديرا لمكتب رئيس دولة فلسطين في تونس حتى عام 1993، ومديرا عاما لمكتب رئيس دولة فلسطين في تونس 1993-1995. ومديرا عاما لمكتب رئيس السلطة الوطنية بأريحا في الأعوام 1995-2003

المجلس الوطني: عدوان الاحتلال على لبنان امتداد لحرب الإبادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على دولة لبنان والشعب اللبناني الشقيق هو امتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُشن على شعبنا منذ نحو عام.

وأشار المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الشعب اللبناني، إذ أدى القصف إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء وتهجير الآلاف من المواطنين اللبنانيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم.

وحذر، من أن الاحتلال يخطط لإدخال الشرق الأوسط والمنطقة في حرب إقليمية لتحقيق الأهداف والأطماع الاستعمارية العدوانية لحكومة اليمين المتطرفة.

وأكد المجلس أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وأعمال القتل وارتكاب المجازر، لإشباع غريزتها العدوانية التي تهدد الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في المنطقة والشرق الأوسط.

وشدد على أن فشل المجتمع الدولي في إيقاف حرب الإبادة والتطهير في غزة كانت نتيجته تمادي حكومة اليمين المتطرفة في ارتكاب المزيد من الأعمال العدوانية وجرائم حرب ضد الشعب اللبناني.

وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد للاحتلال وفرض وقف إطلاق نار واحترام سيادة لبنان واستقلالها.

وأكد البيان، تضامن شعبنا والقيادة الفلسطينية الكامل مع الشعب اللبناني وحكومته وحقه في الدفاع عن نفسه وسيادته، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة أطماع حكومة الاحتلال ومواجهة المخاطر التي تهدد استقرار دولهم والضغط على الإدارة الأميركية لإجبار حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين، واحترام سيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

المجلس الوطني يدين تجريف المستعمرين أراضي في قراوة بني حسان

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، تجريف مجموعة من المستعمرين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أراضي زراعية بمنطقة بئر أبو عمار في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وشدد المجلس على أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكا سافرا لحقوق الفلسطينيين في أرضهم ومقدراتهم، محملا حكومة الاحتلال العنصرية المسؤولية الكاملة عن التصعيد في وتيرة جرائم المستعمرين بتوجيهات من وزير حكومة اليمين المتطرف سموتريتش.

وأضاف، أن تكرار اعتداء المستعمرين على البلدات الفلسطينية هو جريمة حرب وانتهاك للقرارات الدولية ومحكمة العدل الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وفرض عقوبات على المستعمرين كجماعات وليس كأفراد.

المجلس الوطني يحذر من تحركات حكومة اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الأقصى

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، من تحركات حكومة اليمين الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والبدء بالتأسيس لبناء مصعد كهربائي في محيط المسجد الأقصى.

وقال فتوح في بيان مساء اليوم الأحد، إن حكومة اليمين المتطرفة والجماعات الدينية المتشددة تستغل الاعياد اليهودية لتثبت امتلاكها الإمكانية والقدرة والإرادة لحسم هوية المسجد وتصفيتها وتحويله لـ "هيكلهم المزعوم" عبر زيادة أعداد المقتحمين والتمادي في ممارسة الطقوس التلمودية في باحاته والسجود الملحمي التلمودي.

وأضاف أن حكومة اليمين المتطرفة هي من تخطط وتنفذ وتوفر الحماية لهذه الجماعات التي يقودها وزراء في الحكومة في انتهاك سافر لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدينة المقدسة وأماكنها الدينية الإسلامية والمسيحية، وإشعال حرب دينية تشمل المنطقة وتقضي على أي بريق أمل لإحلال السلام والأمن في المنطقة.

في سياق آخر، أدان المجلس الوطني جريمة قصف مدرسة كفر قاسم مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، حيث استشهد العديد من الاطفال والنساء.

وأشار المجلس في بيانه، إلى أن تكرار القتل الجماعي وارتكاب المجاز اليومية بحق مخيمات ومدارس اللجوء والنزوح التي صنفت مناطق إنسانية، سببه الرئيسي تعامل دول العالم مع دولة الاحتلال وكأنها فوق القانون الدولي، مشددا على أن صمتها يمثل إهانة للعدالة والمبادئ الإنسانية وانتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين المحتلة.

فتوح يرحب بانضمام تشيلي لدعوى جنوب افريقيا بالمحكمة الدولية

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، بانضمام جمهورية تشيلي إلى جنوب افريقيا بالدعوة المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

وأشاد فتوح في بيان له، بهذه الخطوة، معتبرا أنها تعكس دعم تشيلي للقضية الفلسطينية وجهود الشعب الفلسطيني في ملاحقة الاحتلال على حرب الإبادة والتطهير العرقي وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن انضمام تشيلي إلى الدعوى يضيف زخما دوليا للقضية ويعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، في إطار السعي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وممارساتها غير القانونية تجاه الشعب الفلسطيني.

المجلس الوطني يرحب بـ"بيان مدريد"

رحب المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الجمعة، بنتائج بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وأشار المجلس في بيان له، إلى أهمية ما خرج به الاجتماع من دعم قوي لحل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد المجلس على أن هذه الخطوات ضرورية لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى عزل دولة الاحتلال العنصرية ومقاطعتها، ودعم مواقف الدول التي تقدمت لمحكمة العدل الدولية، والضغط من أجل تنفيذ هذه القرارات وتطبيق الحلول المطروحة، وإن الأوان حان لإنهاء معاناة قتل الاطفال والنساء والشيوخ وحرب الإبادة والتطهير العرقي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)