أخبار المجلس

فتوح يدين مخططات بن غفير لتغيير الوضع القائم بـ"الأقصى"

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مخططات وتصريحات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير التي أكد فيها تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وقال فتوح في بيان له، إن مخططات بن غفير هي دعوة للعنف، وإن المساس بالمسجد الأقصى المبارك عواقبه كارثية ولن تمر، وهي دعوة لإشعال حرب دينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني وسيدخل المنطقة بحالة من العنف والتطرف.

وحذر فتوح من نوايا ومخططات المتطرفين العنصرية التي تسعى لإكمال مخططات حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ونوايا حكومة اليمين المتطرفة بتهجير الفلسطينين من مدينة القدس المحتلة.

وشدد على أن القدس والمسجد الاقصى أرض عربية فلسطينية، وهي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية، وأن التطرف سيكون له انعكاسات خطيرة.

ودعا مجلس الامن الدولي لحماية قراراته التي تخص المدينة وحضارتها، وفرض العقوبات الرادعة على حكومة الاحتلال المتطرفة التي تعبث بالسلم والامن العالمي والإقليمي.

فتوح: ثورة 23 يوليو كانت مشروعا قوميا نهضويا للأمة العربية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ثورة 23 يوليو المصرية كانت مشروعاً قومياً نهضوياً للأمة العربية وفي قلبه فلسطين" وداعمة لجميع الثورات ومشاريع التحرر الوطني.

وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، لمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، أن هذه الثورة كانت داعمة بشكل خاص للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نموذجا سياسيا فريدا لرفعة مصر واستقلالها والسيطرة على مواردها الطبيعية من النفوذ الأجنبي، إذ لم تسعَ إلى تحرير مصر فقط من الملكية والنفوذ البيريطاني، إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربي بل كل شعوب العالم الثالث.

وأشار فتوح، إلى أن هذه الثورة عملت من أجل خلق نظام عربي قادر على مواجهة الاستعمار، وعلى بناء مشروعه المستقل.

وعبر، عن اعتزازه بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها من أجل القضية الفلسطينية، كما ثمن الدور والجهد اللذين تبذلهما القيادة المصرية لإيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة.

وأشاد فتوح، بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إفشال مشروع التهجير والنزوح القسري لشعبنا في قطاع غزة، متمنيا لمصر التقدم والاستقرار لتأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم، ما ينعكس بشكل إيجابي على تطلعات شعبنا إلى الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

فتوح يشارك سفير نيكاراغوا في إحياء الذكرى الـ44 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

شارك رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الاثنين، سفير جمهورية نيكاراغوا لدى دولة فلسطين روبرتو موراليس هيرنانديز، في وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات، لمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين ونيكاراغوا.

وثمن فتوح العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والثورتين الفلسطينية والساندينية، وبين القائدين التاريخيين ياسر عرفات ودانييل اورتيغا، وكذلك مع الرئيس محمود عباس، مثمنا المواقف الصلبة لنيكاراغوا في مناصرة القضية الفلسطينية ومؤازرة الشعب الفلسطيني.

وشكر فتوح الرئيس اورتيغا على عمله الحثيث في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واستقلاله في المحكمة الدولية والمحافل الدولية، وكذلك شكر سفير نيكاراغوا لدى دولة فلسطين على سعيه الدؤوب لتعزيز التواصل والعمل المشترك بين البلدين.

بدوره، أكد سفير نيكاراغوا عمق العلاقات بين البلدين، واعتزاز بلاده بالعلاقة التاريخية مع القائد الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عباس، مشددا على أن القضية الفلسطينية مغروزة في قلوب النيكاراغويين.

فتوح: قرار "الكنيست" تصنيف الأونروا "منظمة إرهابية" خطير ويحمل أبعادا سياسية

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على مشروع قانون بالقراءة الأولى يقضي بإعلان وكالة الأونروا "منظمة إرهابية"، واعتبره تحركًا خطيرًا في سياق القضاء على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الاثنين، أن "هذا الاحتلال الإرهابي العنصري الخارج عن القانون الذي ارتكب جميع أنواع الجرائم: السرقة والإبادة الجماعية والاستيلاء على الأراضي وحرق الأطفال، يجب محاسبته، ومكان قيادته وبرلمانه العنصري محكمة جرائم الحرب".

ووصف فتوح، القرار بالخطير وذي أبعاد سياسية، حيث يهدف للقضاء على المنظمات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين، كما أنه انتقام من التقارير الدولية لمنظمات الأمم المتحدة وأمينها العام الذي فضح وكشف جرائم الاحتلال والتطهير العرقي، خاصة لجنة حقوق الإنسان التي فضحت الإرهاب لحكومة الفصل العنصري.

وقال إن "الحكومة اليمينية المتطرفة تستغل إعلان حالة الحرب لإقرار قوانين عنصرية هدفها الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "استهداف الأونروا ومفوضها العام هو سياسة إسرائيلية  تهدف إلى اغتيال المؤسسات الدولية والإنسانية المناصرة للحق الفلسطيني، وتدعمها في هذه السياسة الإدارة الأميركية التي  تساوقت مع أكاذيب الاحتلال وتناست العشرات من الضحايا من موظفي الأمم المتحدة وموظفي الأغاثة الدولية الذين تم قتلهم على أيدي جيش الاحتلال العنصري".

وتابع أن "تصنيف وكالة الأونروا كـ (منظمة إرهابية) هو إرهاب إسرائيلي واضح موجّه لمؤسسات المجتمع الدولي  وكل من يفكر في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، هدفه  تصفية قضية اللاجئين بصفتها ثابتا من ثوابت  القضية الفلسطينية، وأيضا محاولة لإرهاب  الحراك القانوني الدولي في محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقادته".

وختم فتوح، "آن الاوان لعزل هذا الكيان العنصري ومعاقبته وطرده من كل المؤسسات الدولية والمجتمع المدني والرياضي لإجباره على المثول للإرادة الدولية والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي".

المجلس الوطني: قرار العدل الدولية انتصار لعدالة القضية وصدق الرواية الفلسطينية

رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بقرار محكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ عام 1967.

وقال فتوح في بيان له، مساء اليوم الجمعة، إن هذا القرار أو الرأي الاستشاري هو انتصار لعدالة القضية الفلسطينية وصدق الرواية الفلسطينية بثوابتها ودلائلها وخطوة مهمة تستند إلى رأي قانوني من منظور القانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة وصادر عن أعلى هيئة دولية بالعالم على طريق إنهاء الاحتلال.

وأضاف فتوح، إن الرواية الإسرائيلية التي اعتمدت على الكذب والتزوير والترهيب ولعب دور الضحية فشلت ولم تعد لها قيمة على المستوى القانوني والتاريخي والحضاري

ولفت إلى إن دولة الاحتلال العنصري كثفت من عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاستعمار في الضفة المحتلة والقدس بهدم الآلاف البيوت وتدميرها والتسارع بعمليات التغيير الديموغرافي وخاصة الحفريات وعمليات هدم الأحياء العربية القديمة بالبلدة القديمة تهجير السكان  الأصليين والتزوير بالأوراق الرسمية لسرقة الأراضي والمنازل في مدينة القدس وخاصة البلدة القديمة وإحيائها بلدة سلوان والطور وفرض القوانين العنصرية والتهجير القسري للسكان الأصليين.

وحمل فتوح الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة لعدم اتخاذها مواقف عملية ضد حكومة اليمين المتطرفة والتناقض والتضارب بمواقفها  حول مطالبتها بإقامة دولة فلسطينية من جهة و من جهة أخرى قيامها بتوفير الدعم والحماية للاحتلال في المحاكم الدولية وقراراتها التي تدين  جرائم الاحتلال وابادتها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتوجه فتوح للمجتمع الدولي قائلاً: إن عدم تنفيذ عشرات القرارات الأممية والدولية والصمت عن جرائم الاحتلال منذ 76 عاماً جعل كيان الاحتلال العنصري يتصرف على أنه كيان فوق القانون وخارج المحاسبة والمراجعة.

وشدد على ضرورة البدء بخطوات عملية لإنهاء أطول احتلال بالتاريخ وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وإجبار الكيان العنصري بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيقاف نزيف الدم وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة ومحاسبة قادة الاحتلال وقيادات المستعمرين على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

فتوح يودع القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان

 استقبل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الخميس، القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان، سالم بن حبيب بن سلام العميري، مودعا له لمناسبة انتهاء مهام عمله في فلسطين.

وأشاد فتوح بدور العميري، في تعزيز العلاقات الأخوية والدبلوماسية بين فلسطين وسلطنة عُمان، قيادةً وشعباً، متمنياً لسلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد مزيداً من التقدم والازدهار والتطور.

وأشاد بدورها الكبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية.

وأكد رئيس المجلس الوطني، أهمية العمل والاستمرار بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، ووقف حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا، وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، وإدخال المساعدات الضرورية لقطاع غزة بشكل عاجل، ومعاقبة المسؤولين عن هذه المجازر الوحشية، ووضع حد للحكومة الاسرائيلية المتطرفة.

بدوره، شكر العميري، فتوح على هذه اللفتة الكريمة، التي تعبر عن مدى الصداقة بين الدولتين، مؤكداً جهود السلطنة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني ومساندته الدائمة له.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)