أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بشدة قصف مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
ووصف فتوح، في بيان اليوم الأربعاء، هذا القصف بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن استهداف المدنيين والأماكن المحمية مثل المدارس، يعكس وحشية القائمين على هذه الاعتداءات وان هذه التجمعات من النازحين تسهل مهمة جيش الاحتلال بقتل أكبر عدد من الابرياء من الأطفال والنساء.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددًا على أهمية حماية المدنيين العزل وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الهجمات.
أكد المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أن إحراق المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، هو جزء من سلسلة الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار محاولاتها المستمرة لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وأكد المجلس الوطني في بيان له، لمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، تمسكه بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وذكّر المجلس العالم بروحانية المسجد الأقصى وأهميته كرمز ديني وثقافي وحضاري للشعب الفلسطيني وللأمة الإسلامية بأسرها، وشدد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنها جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية.
وناشد المجلس الوطني الأحرار ودول العالم التدخل لوقف فيضان القتل والإجرام لحكومة الاحتلال، والخروج من دائرة الصمت والإدانة، وخاصة الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال وتزوده بالسلاح.
وأكد أن "الإرهاب الأعمى لا دين له ولا وطن، وأن الاحتلال يبقى صورة بشعة لا تمت بصلة للإنسانية وكرامتها، وأن شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر لا بد له أن ينال حقه كاملاً، وأن يسترد أرضه وعاصمتها القدس، ويطوي صفحة الاحتلال العنصري الفاشي بلا رجعة".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية القرارات الدولية التي تحمي المسجد الأقصى المبارك، وتمنع العبث وأي تلاعب بحضارته وثقافته وبنيته، وبتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ومنع الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستعمرون تحت حماية قوات الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس ومقدساتها، وأكد أهمية التضامن العربي والإسلامي والدولي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وحمّل المجلس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاعتداءات المستمرة والاقتحامات التلمودية اليومية للأماكن المقدسة، وعلى رأسها المسجد الأقصى، محذرا: "لا تلعبوا بالنار، فالقدس بأماكنها وحجارتها ومسجدها وكنائسها وبواباتها وأهلها خط أحمر، وهذه الجرائم لن تُسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال مدينة القدس.
ووصف فتوح في بيان له، اليوم الاثنين، الهدم بأنه جريمة تطهير عرقي تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير تركيبتها السكانية.
وشدد على أن هذه العمليات تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، مع تجاهل تام للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تحظر التهجير القسري والتدمير غير القانوني للممتلكات.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن حكومة الاحتلال تتعمد إبادة الأسر الفلسطينية بعمليات انتقام من الأطفال والنساء لم يشهدها تاريخ الحروب.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن جرائم الاحتلال بحق العائلات تمثل استمرارا لسياسة الإعدامات والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، والجريمة المرعبة بحق أم وأبنائها الستة في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وصمة عار ستلاحق الإنسانية والعالم الغربي وإدارة بايدن الشريكة بحرب الإبادة والتهجير العرقي.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى احترام قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي الإنساني، وإيقاف المذابح الرهيبة، وتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين، وعزل وحصار كيان الفصل العنصري ومعاقبته وطرده من المؤسسات الدولية لإجباره على التراجع وايقاف سياسة القتل والابادة الجماعية وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية المحتلة.
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بتقليص ما يسميها "المناطق الإنسانية"، وحصر أكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 30 كيلو مترا دون وجود ما يحميهم من قذائف المدافع ورصاص الطائرات المسيرة التي تطلق الرصاص دون توقف على الخيام والنازحين بالعراء.
وقال في بيان له، مساء اليوم الجمعة، إن إجبار أهالي غزة النزوح المستمر هو عذاب نفسي وجسدي واقتصادي يثقل على كاهل المواطنين الذين لا يملكون قوت يومهم وتوفير أبسط متطلبات العيش.
وأضاف فتوح أن قتل الاحتلال أما وبناتها الأربعة في قصف على خيام نازحين في خان يونس، هي جريمة حرب، وأن الاحتلال يخطط لإيقاع أكبر عدد من الضحايا لتنفيذ إبادة جميع سكان قطاع غزة، ثم تهجيرهم.
ووجه فتوح نداء إلى العالم بإنقاذ أكثر من مليوني انسان من خطر الإبادة والتطهير وحصار التجويع والقتل بالأوبئة، وخاصة شلل الاطفال والكبد الوبائي، مناشداً بالضغط لإيقاف تصدير السلاح وأدوات القتل التي قتلت عشرات الآلاف من شعبنا الفلسطيني، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال وميليشيات المستعمرين الارهابيين لوقف نزيف الدم والمجازر اليومية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ورفع الحصار الظالم وادخال قوافل المساعدات الغذائية والطبية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات.
وأضاف فتوح أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة العنصرية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم.
وقال إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن غفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم.
وشدد فتوح على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه.