أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم الأربعاء، عملية الإعدام المباشرة التي ارتكبتها قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أربعة شبان داخل مركبتهم وسط مدينة نابلس.
ووصف فتوح هذه الجريمة، بأنها "استمرار لسياسات القمع والقتل والإعدام الممنهج التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وحمّل رئيس المجلس الوطني، حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بتفجير الأوضاع وتزيد من التوتر وانعدام الأمن والسلم في المنطقة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية لشعبنا، مشددا على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وأن الاحتلال ومستعمريه سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأشد العبارات، الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا، وقصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين، والمجزرة بالقرب من دوار أبو شرخ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، دون مقدرة فرق الإنقاذ على الوصول لإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن منطقة شمال غزة تحولت إلى مسرح لعمليات الإبادة والتصفية المباشرة في الشوارع، حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين ينزفون وسط حصار شامل من جميع الجهات، في إطار خطة جنرالات الاحتلال الدموية التي تهدف إلى تدمير الحياة في هذا المخيم الصامد.
وأكد فتوح أن التهجير القسري وهذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين العزل وتنفذ بوحشية منقطعة النظير، يشكلان انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وقال إن ما يحدث في جباليا ليس إلا إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق شعب أعزل يحاصر ويُقتل بدم بارد، في ظل صمت دولي مريب وغير مقبول، محذرا من استمرار هذا التصعيد الخطير.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم والمجازر الممنهجة، مؤكدا أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والقوى الفاعلة يجب أن تتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، ووقف الحرب، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة فورا.
قال المجلس الوطني، لمناسبة الذكرى 43 لاستشهاد القائد ماجد أبو شرار، إنه كان للشهيد أبو شرار دور بارز في تشكيل الهوية الثقافية الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، اليوم الأربعاء، أن أبو شرار عرف بإسهاماته الكبيرة في تعزيز العمل الإعلامي الفلسطيني، وكان مسؤولا عن الإعلام في حركة فتح، إضافة إلى دوره الريادي في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الأدب.
وأكد المجلس استمرار النهج النضالي الذي سار عليه ماجد أبو شرار، وذكراه الطيبة بقيت حية في قلوب الفلسطينيين والأحرار في مختلف دول العالم.
ودعا إلى السير على خطاه في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والعودة والاستقلال، مشددا على ضرورة التصدي من جميع فصائل العمل الوطني للمشاريع التصفوية التي تهدد الوجود الفلسطيني بلم الشمل ورص الصفوف والوحدة الوطنية.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بشدة الصمت الدولي وحالة الجمود حيال المجازر والإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وأوضح فتوح، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن القصف الجوي والعدوان البري على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا، والوسطى، وقصف خيام النازحين، يوم أمس، بالتزامن مع مرور عام على حرب الإبادة، هي عمليات انتقامية، وإبادة جماعية.
وقال: إن الأوان قد آن لتحرك عاجل لوقف الحرب الوحشية، ولتوفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال، هو الذي يشجعه على الاستمرار بارتكاب المزيد بحق شعبنا.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن أوامر الإخلاء التي ألقاها طيران الاحتلال الحربي على شمال قطاع غزة، تأتي ضمن خطة لتهجير المواطنين وارتكاب المزيد من عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وأشار في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الاثنين، إلى أن هذه الأوامر هدفها زيادة معاناة المواطنين في شمال قطاع غزة الذين تمسكوا بالبقاء رغم عمليات التدمير والإبادة.
وأدان فتوح، خطة قادة الاحتلال في شمال القطاع التي تهدف إلى تنفيذ سياسات الترانسفير والاستعمار، والتي تتضمن حصاراً كاملاً، ووقف جميع المساعدات الإنسانية لوضع المواطنين بين خيارين: الرحيل والنزوح أو الموت جوعاً، إذ يقدر عدد ما تبقّى من المواطنين حوالي 300 ألف.
ولفت إلى أن هذه الخطة هي خطوة عدوانية تهدف إلى تهجير المواطنين قسراً عن أراضيهم، وتهيئة المنطقة للتوسع الاستعماري، ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
ودعا، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه المخططات الاستعمارية التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في غزة، وإحداث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد فتوح، أن تنفيذ هذه السياسات سيزيد تدهور الوضع الأمني والإنساني في المنطقة، وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، مشددا على أنه لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً أمام هذا الانتهاك الفاضح بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى شهداء الأقصى ومسجد يؤوي نازحين في دير البلح، ومدرسة ابن رشد في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال والنساء.
كما أدان فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، القصف الهمجي الهستيري والعشوائي، وإبادة عائلات بأكملها في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وأحياء كاملة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من عائلات مقبل والعرابيد والمصري.
وأكد أن هذه المجازر، انتهاك صارخ لكل القيم والأخلاق والعقائد الإنسانية والمواثيق الدولية، وعمليات تطهير عرقي ووصمة عار على جبين الإنسانية وعلى كل الصامتين تجاه قتل الأبرياء من النساء والأطفال.
وشدد على أن هذا العدوان الهمجي واستهداف تجمعات النازحين المستمر، دليل على حرب الفناء التي تشنها حكومة الإجرام على شعبنا الفلسطيني.
وأكد فتوح أن هذه المجازر ما كانت لتستمر وتدخل عامها الثاني لولا الصمت الدولي المخزي، والتواطؤ الفاضح من المجتمع الدولي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي تمول وتدعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تقتل الأبرياء وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتمارس إرهابها وترهيبها على قضاة محكمة جرائم الحرب لمنع إصدار مذكرات توقيف ضد قادة الاحتلال.