أخبار المجلس

المجلس الوطني في ذكرى النكسة: منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

دعا المجلس الوطني الفلسطيني أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والوقوف خلف القيادة الوطنية التي تمثل الشرعية الوطنية الممثلة بالرئيس محمود عباس.

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، لمناسبة الذكرى الـ56 للنكسة، إن هذه الذكرى الأليمة تأتي وقضيتنا تمر بمنعطفات خطيرة من إرهاب دولة وحكومة فاشية عنصرية تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من اقتحامات يومية وخطط تهويدية لمدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وكذلك معاناة الأسرى والحصار الظالم على أهلنا في قطاع غزة.

ودعا أحرار العالم والقوى النافذة في المجتمع الدولي إلى العدل وعدم الكيل بمكيالين وإنهاء هذا الاحتلال الفاشي الذي يمثل نقطة سوداء وخطيئة في تاريخ الإنسانية، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وحقوقه المشروعة التي كفلتها القوانين واللوائح الدولية كافة، والأديان السماوية، وتنفيذ جميع القرارات الدولية التي تضمن حقنا في الحرية وتقرير المصير.

وشدد على ضرورة مواصلة النضال الفلسطيني والمقاومة المشروعة حتى دحر الاحتلال وتحقيق الحرية وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فتوح يدين مصادقة "الكنيست" على قانونين للتضييق على المدارس والمعلمين في القدس

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مصادقة الكنيست الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية، على مشروعي قانون عنصريين يهدفان إلى التضييق على المدارس والمعلمين الفلسطينين بالقدس وأراضي الـ1948.

وأضاف فتوح في بيان صحفي ، أن هذه القوانين العنصرية تأتي ضمن مخططات حكومة اليمين الاستيطانية للسيطرة التامة على المدينة المقدسة بتغيير معالمها وحضارتها الإسلامية العربية، والتضييق على المدارس العربية الفلسطينية، كذلك تسهيل فصل المعلمين الفلسطينين بالقدس، بادعاء قيامهم بأنشطة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية وسياسة الأبرتهايد.

وقال، إن القدس تتعرض لحرب عنصرية مفتوحة عبر سياسة الهدم، وسحب الهويات، والاستيلاء على الأراضي، بغرض تنفيذ المشروع التهويدي المعروف بـ"القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني إلى 17%، في انتهاك صريح وواضح لجميع القرارات الدولية، والوضع القانـــوني والتاريخي القـائم في المدينة المقدســة.

فتوح يدين تحويل حكومة الاحتلال قلعة القدس إلى متحف

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح تحويل حكومة اليمين الفاشية العنصرية قلعة القدس التاريخية إلى ما يسمى متحف "قلعة داوود" التي تقع قرب منطقة باب الخليل في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، هذه الخطوة بالإجراء الباطل والمخالف لجميع القرارات الدولية وليست له شرعية، مبينا أن قلعة القدس ومسجدها جزء لا يتجزأ من الأوقاف والمعالم التاريخية الإسلامية الحضارية لمدينة القدس، ومعلم من معالم عروبتها وإسلاميتها.

ودعا المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف حكومة اليمين العنصرية عن محاولاتهم العبث وتزوير الحقائق التاريخية والقيام بدورهم بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات في حضارة وثقافة ومعالم مدينة القدس الموثقة ضمن التراث العالمي في اليونسكو.

فتوح يطلع السفير الألماني على مجمل التطورات الفلسطينية

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، السفير الألماني أوليفير أوفتشا، على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية.

ووضع فتوح، السفير الألماني، خلال اللقاء، الذي عُقد بمدينة رام الله، بحضور نائبه موسى حديد، في صورة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا، ومقدراته، وتداعيات ذلك على مشروع حل الدولتين.

وطالب فتوح المجتمع الدولي بضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد السفير الألماني موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

حكومة الاحتلال تواصل جرائمها وإعداماتها بحق شعبنا

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قيام عناصر من جيش الاحتلال، بإعدام الأسير المحرر أشرف إبراهيم فجر اليوم في مدينة جنين.

وحمّل فتوح في بيان له، اليوم الإثنين، حكومة الإجرام الفاشية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أي حساب من المجتمع الدولي.

وأضاف، منذ بداية العام مارس جيش الاحتلال سياسة الإعدام الميداني والاغتيالات، لقتل أكبر عدد من أبناء شعبنا، وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري 158 شهيدا، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلا، إضافة إلى عمليات التخريب وقصف المباني وتدميرها على رؤوس المدنيين، وحرق الممتلكات والمنازل على أيدي المتطرفين المستوطنين.

المجلس الوطني: منظمة التحرير أثبتت قدرتها على حفظ حقوق شعبنا

قال المجلس الوطني إن منظمة التحرير أثبتت في كل المحطات أنها القادرة على حفظ حقوق شعبنا والدفاع عنها، واستطاعت بتضحيات عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الحفاظ على استقلالية القرار الوطني، وانتزعت حقها بتمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده وحصلت على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.

وأضاف المجلس الوطني في بيان لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أن هذه الذكرى تأتي في واحدة من أصعب وأخطر المراحل والظروف على قضيتنا وشعبنا وأرضنا الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب الوحدة ورص الصفوف ببرنامج وطني نضالي موحد.

وشدد على أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وخيمة الشعب الفلسطيني الجامعة لجميع ألوان الطيف الفلسطيني، والأمينة على استقلالية ووحدانية القرار المستقل للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن منظمة التحرير وقيادتها ممثلة بالرئيس محمود عباس تتصدى الآن لأشرس وأخطر السياسات والمخططات من قبل حكومة المستوطنين اليمينية الفاشية على حقوقنا وأرضنا، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية من عمليات تهويد واعتداءات عنصرية من قبل حكومة الفصل العنصري وقطعان المستوطنين، وبدعم أميركي وصمت دولي.

وأكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير هي هوية شعب وحكاية قضية وطنية، حافظت على استقلالها وكرامة شعبها وشرف وقدسية قضيتها، داعيا جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى صياغة برنامج وطني فلسطيني لمواجهة مشروع الضم والتهويد والمجازر اليومية بحق أبناء شعبنا، لأن تنفيذ المخططات التهويدية والعنصرية تجاوزت جميع الاتفاقيات والقرارات الدولية.

وشدد على أهمية توحيد الجبهة الداخلية وانخراط الجميع في وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومحاصرة وعزل كافة الأصوات والمتربصين الذين يسعون للنيل من وحدة منظمة التحرير ونضال شعبنا وصموده البطولي في وجه حكومة اليمين الفاشية، خاصة في القدس التي تتعرض لأبشع مؤامرة من الاحتلال العنصري وما يتعرض له أهلنا داخل أراضي عام 1948.

وطالب المجتمع الدولي ودول العالم بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتنفيذ جميع القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وقال المجلس الوطني إن تأسيس منظمة التحرير جاء بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في القاهرة وبدعوة من الزعيم جمال عبد الناصر بتاريخ من 13- 16 كانون الأول/ يناير 1964 لتكون ممثلا للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية وتضم معظم القوي والأحزاب القومية العربية الفلسطينية.

وأضاف: لقد تداعى ممثلون عن مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى مدينة القدس بقيادة المؤسس أحمد الشقيري وأعلنوا قيام الكيان المعنوي للشعب الفلسطيني الذي تولى قيادة مسيرة النضال نحو الحرية والاستقلال.

وبحس وطني يقوم على فكرة التحرير والمقاومة الوطنية تحت عملية متكاملة تشمل جميع وسائل النضال العسكري والمدني، انطلقت المنظمة نحو تحقيق أهدافها عبر كل الوسائل والدعم المتاح إن مدينة القدس التي انطلقت منها شرارة النضال والمواجهة ووحدت نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال احتضنت في 28 أيار/ مايو 1964 المؤتمر الوطني الأول.

وبمشاركة كل الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية وحضور المغفور له الملك حسين قد أقر المؤتمر الميثاق الوطني الفلسطيني والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي انبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني وهو البرلمان الفلسطيني الذي يعد الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها، والذي أعلن عن ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد والتي أعادت الاعتبار للهوية الوطنية لشعبنا بعد نكبة عام 1948.

واستذكر المجلس الوطني دور الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، حيث قدمت مصر كل التسهيلات اللازمة لقيام المنظمة وأبدى الرئيس عبد الناصر في افتتاحة الدورة الثانية للمجلس الوطني في 31 أيار/ مايو 1965 في القاهرة استعداد بلاده لتقديم كل شيء لدعم المنظمة وكان أبرز الإسهامات إقامة جيش التحرير الفلسطيني وتخصيص إذاعة من القاهرة مكنت الشقيري من مخاطبة العرب والفلسطينيين الأمر الذي ساعد المنظمة على المضي في بناء قاعدتها الشعبية مستفيدة من دعم مصر والقوى القومية العربية والفلسطينية.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)