قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مبنى سكني في الخليل وتهديد عدد من النساء فيه بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته.
وطالب فتوح، في بيان، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز والتحرش، وأن ما حدث يعبر عن العقلية المجرمة لحكومة الاحتلال المتطرفة، التي تستخدم الكلاب المدربة لترهيب المدنيين من الأطفال والنساء وإجبارهم على القيام بأعمال تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد نشرت اليوم، في تقرير لها، أن مجندتين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يرافقهما كلب مدرب، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، على خلع ملابسهن بالكامل.
وأضافت الصحيفة أن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر".
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين جينيز، بشأن انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح في بيان له، اليوم السبت، إن هذه التصريحات تعبر عن الظلم الواقع على شعبنا وعن قسوة وجرائم الاحتلال اليومية، وعن حقائق موثقة تحدث بشكل يومي في الأراضي المحتلة.
وأدان الهجوم الاسرائيلي البشع وغير المبرر ضد الوزيرة وتصريحاتها، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار ترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولة لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل.
ودعا دول الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ذات العلاقة إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة لتجريم الاحتلال على انتهاكاته ومحاسبة قادته على جرائمهم الموثقة في التقارير الأممية والدولية ومنظمات حقوق الانسان.
وكانت الوزيرة جينيز قالت في لقاء مع صحيفة "دي مورغان" البلجيكية، إن عام 2023 يعتبر العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وشهدنا مسحا لقرى بأكملها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عدوان جيش الاحتلال الفاشي على بلدة عقابا في طوباس صباح اليوم الجمعة واغتيال المواطن عبد الرحيم غنّام، دليل على إمعان حكومة نتنياهو الفاشية بالمضي قدما ببرنامجها الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، أن استخدام المدنيين من نساء وأطفال كدروع بشرية، وترويعهم وإطلاق قذائف صاروخية، وهدم المنازل، يعبر عن مدى الفاشية والإجرام لدى عناصر عصابات جيش الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية التي أمعنت بالقتل وممارسة أبشع أنواع الجرائم، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومواقف المجتمع الدولي.
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع قنصل جمهورية مصر العربية لدى فلسطين سعيد هلال آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعددا من الملفات التي تهم الطرفين.
وأشاد فتوح خلال اللقاء الذي عُقد برام الله، اليوم الإثنين، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وأكد هلال الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية، كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة بما ذلك جهود إحياء عملية السلام، وآخرها الاجتماع الثلاثي في مدينة العلمين الجديدة، والجهود المتعلقة بالتهدئة في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بموقف رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة الذى أكد من داخل مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال فتوح إن حضور رئيس الوزراء الليبي وعدد من الوزراء إلى سفارة دولة فلسطين ليعلن من داخلها موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، يدل على الموقف القومي والوطني الثابت للشعب الليبي الشقيق وحكومته تجاه فلسطين، قضية العرب الأولى.
وأضاف: نقدر هذا الموقف الشعبي الوطني القومي الليبي، الذي يعبر دائما عن دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، سفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، اليوم الأحد، على الأوضاع السياسية وآخر المستجدات على الأرض، خاصة التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وتطرق فتوح لدى استقباله السفير البدور في رام الله، إلى انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، واعتداءات المستوطنين المستمرة والمتكررة، خاصة على المسجد الأقصى المبارك، وما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات تهويد.
وأشاد رئيس المجلس الوطني، بالعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس وأخيه الملك عبد الله، مثمنا مواقفه الوطنية والثابتة من القضية الفلسطينية، ودفاعه عن المقدسات في مدينة القدس.
بدوره، تحدث السفير البدور عن العلاقات المميزة والأخوية على المستويَين الشعبي والرسمي، والتنسيق المستمر بين فلسطين والأردن للتصدي للمخططات الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس، ودور المملكة في حماية الأماكن الدينية.
- فتوح ردا على غالانت: مكان المستوطنين ووزراء حكومة الاحتلال العنصريين هو الجنائية الدولية وليس الأرض الفلسطينية
- إعدام الاحتلال للأطفال والمدنيين يعبر عن النزعة الفاشية تجاه شعبنا
- المجلس الوطني في ذكرى إحراق "الأقصى": الاحتلال لن ينجح في طمس تاريخ وحضارة القدس
- المجلس الوطني يدين مصادقة الاحتلال على "الخطة الإستراتيجية لتطوير القدس"