بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
ينعي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ومكتب رئاسة المجلس وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني:
المناضل/ مروان السعدي " أبو الوليد"
مدير عام المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، الذي وافاه الأجل اليوم، بعد حياة نضالية حافلة بالعمل والكفاح الوطني، في صفوف الثورة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني.
نسأل الله عز وجل بأن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ونتقدم من عائلته وذويه بخالص التعازي والمواساه، ونرجو من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
سيوارى جثمانه الطاهر في مقبرة سحاب بعد صلاة الظهر في مسجد مقبرة سحاب.
تقبل التعازي لمدة ثلاث أيام اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك في جمعية الصايغ طريق المطار بجنب قصر النخيل لمدة ٣ أيام، من الساعة ٤-٩ مساء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس، بحجة تأمين ما تسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية.
وحمل فتوح في بيان صحفي، اليوم الخميس، حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.
وقال إن التهديدات الوقحة التي أطلقها الفاشي نتنياهو بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على هذه المسيرة، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المجرمين بالحكومة من سموتريتش وبن غفير، وحاخامات لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وصفعة بوجه المجتمع الدولي الذي يجمل صورة البطش والإجرام للاحتلال.
وأضاف فتوح أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي، بهدف طرد الفلسطينيين سواء من القدس أو باقي أراضي الـ48، وتأتي ضمن مخططات تهويد المدن مدينة القدس.
وأشاد بصمود شعبنا في أراضي الـ48 والقدس، وتصديهم لسياسات هذه الحكومة العنصرية الفاشية، داعيا إلى شد الرحال والرباط الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وفدا من جمهورية تشيلي، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وعلى معاناة شعبنا الفلسطيني، ازاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد فتوح للوفد المشكل من عدد من رؤساء بلديات جمهورية تشيلي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أهمية خطاب الرئيس محمود عباس بالامم المتحدة، والذي قدّم عرضا كاملا للرواية الفلسطينية التاريخية، ووحشية الاحتلال الاسرائيلي وعمليات التشريد والإبادة الجماعية والنكبة الفلسطينية.
وثمّن فتوح جهود جمهورية تشيلي ومواقفها في دعم فلسطين، مؤكدا أهمية اتخاذ الدول لمثل هذه القرارات التي تدعم فلسطين وترفع من مكانتها.
من جهته، تحدث رئيس بلدية ركوليتا دانييل حذوة عن اهتمام جمهورية تشيلي بالقضية الفلسطينية ودعمها لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة واقامة دولة فلسطين.
في موضوع آخر، حمّل فتوح حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عما سيحدث نتيجة "مسيرة الاعلام" الاستفزازية.
وقال فتوح إن إصرار نتنياهو على هذه المسيرة، والتحدي الوقح من وزراء حكومته وحاخامات المدارس الدينية المتطرفين لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينين والمسلمين، وصب للزيت على النار ودعوة لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينين والأماكن المقدسة، وهي إحدى أدوات الحرب الدينية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي لتغيير هوية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، في الذكرى الـ75 للنكبة.
وقال فتوح، في بيان له، مساء اليوم الإثنين، إن خطاب الرئيس خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، هو اعتراف كامل من المجتمع الدولي بنكبة فلسطين وشعبها، وبحجم المأساة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وأن الرئيس مَثّل الضمير الفلسطيني ولخص المظلمة التاريخية للشعب الفلسطيني، وأعاد الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها الإنسانية والتاريخية والسياسية والقانونية.
وأضاف: قدّم سيادة الرئيس للعالم خطابا جريئا واثقا، معبرا عن نبض الشارع وثوابته، ومرة أخرى يضع سيادته الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم مزدوج المعايير، والساكت عن الحق الفلسطيني منذ 75 عاما، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتُكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، محملا الدول الاستعمارية، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، المسؤولية التاريخية عن النكبة، وأن يتحملوا مسؤولية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وشدد فتوح على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك دولي تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وإنهاء هذا الاحتلال الفاشي، مطالبا الأمم المتحدة والدول المتنفذة التي ينص ميثاقها ومبادئها على صنع السلام ورفض احتلال شعب آخر، بأن تقوم بخطوات عملية لتنفيذ قراراتها وإنصاف الشعب الفلسطيني، ليقرر مصيره وليعيش بدولته المستقله كباقي شعوب الأرض.
أكد المجلس الوطني، ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ولم الشمل وتفعيل برنامج المقاومة الشعبية، والالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم الإثنين، في الذكرى الـ75 للنكبة، إن المرحلة تتطلب توظيف الجهد لحماية الوحدة الوطنية وتحقيقها، لأننا الخاسر الوحيد جراء حالة الانقسام التي تستفيد منها إسرائيل للمضي بمخططاتها التوسعية والعدوانية وتشديد الحصار على شعبنا وإطلاق العنان لمشاريع التوسع الاستيطاني.
وأكد البيان حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هُجروا منها، وعلى المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 181، وقرار 194 الذي يضمن حق العودة والتعويض، وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.
ودعا جماهير شعبنا، إلى مواصلة دورهم في المقاومة ومواجهة الاحتلال وتفويت الفرصة عليه بالاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك، والشعوب العربية والإسلامية أن تقوم بواجبها تجاه القدس والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتصدى للاحتلال الفاشي، وحيا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن قيام الأمم المتحدة بإحياء يوم النكبة في مقرها خطوة هامة، وإن جاءت بعد 75 عاماً من الاحتلال والظلم وآلاف الضحايا، ودعوة الرئيس محمود عباس إلى إلقاء كلمة فلسطين في هذه الذكرى الأليمة خطوة بالاتجاه الصحيح.
وشدد بيان المجلس على أن الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين تمر والقضية الفلسطينية تتعرض في هذه الفترة لمخاطر غير مسبوقة، جراء قيام دولة الاحتلال العنصرية بالاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية والقدس، وقرارات التهويد والضم دائما على رأس أولويات وإجندات حكومات الاحتلال الفاشية.
وتابع: إن الاحتلال يمارس أبشع أساليبه العنصرية ضد مدينة القدس لتهويدها وتقسيم المسجد الأقصى، ويحاول حرق المسجد الأقصى أو تجريف أجزاء منه وإغلاقه والاعتداء على المصلين والمرابطين واقتحامات المتطرفين المستوطنين وأداء طقوسهم التلمودية، ومحاولة السيطرة على مصلى باب الرحمة إلا أن بسالة وصمود أهلنا المقدسيين وشعبنا تفشل محاولاته ومخططاته، وتظل القدس والأقصى بوصلة الصراع ووجهة كل الشرفاء.
وأشار إلى عجز المجتمع الدولي وهيئاته عن اتخاذ إجراءات عملية في وجه دولة الاحتلال الفاشية العنصرية الخارجة على القانون والأعراف.
وأكد المجلس أنه رغم النكبة المستمرة والجرائم اليومية إلا أن جماهير شعبنا في جميع أماكن تواجدهم في الشتات وبالداخل الفلسطيني تزداد تمسكاً بأرضنا ووطننا، لتعبر عن هذا اليوم في مسيرات شعبية وفعاليات وطنية ترفع من خلالها الصوت عالياً لتؤكد العودة إلى مسقط رأسهم واستعادة حقوقهم التي لا تسقط بالتقادم وهي أساس الحل العادل للقضية الفلسطينية، من خلال تطبيق القرارات الدولية.
وأشار المجلس الوطني إلى تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ جميع القرارات التي أعطت الشرعية لدولة الاحتلال، وتخاذلت بعدم تنفيذ أي من القرارات الأممية التي تخص فلسطين والسكوت على جرائم الاحتلال والاكتفاء بالإدانة وأحيانا المساواة بين الضحية والجلاد.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بخطوات أكثر جدية وعملية وتنفيذ القرارات التي تنهي الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأحد، باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة.
وقال فتوح، في بيان، "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب على مدار خمسة أيام، بارتقاء 33 شهيدا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن الدمار والخراب في الممتلكات والمنشآت".
وأشاد بصمود شعبنا وتضحياته في قطاع غزة في تصديهم لهذا العدوان البربري الفاشي، مطالبا منظمات حقوق الانسان ومحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني.
كما تقدم بتعازيه ومواساته لأبناء شعبنا بشكل عام، ولأهلنا في قطاع غزة المحاصر، وعوائل الشهداء على وجه الخصوص، والشفاء العاجل للجرحى.
- فتوح يدين جريمة اعدام شهيدي بلاطة ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه
- فتوح يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية شعبنا من عدوان الاحتلال
- اعدام الشابين عساف وقطنات في قباطية يعكس الهوية الإجرامية لحكومة الاحتلال
- فتوح يحمّل الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفيقيه أبو غلمي وحناتشة