أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اغتيال الشابين سامر الشافعي وحمزة خربوش، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، صباح اليوم السبت.
وحمّل فتوح، في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال استمراره بسياسة القتل بحق أبناء شعبنا الذي لن يسكت على هذه الجرائم، وسيستمر بصموده ومقاومته.
وقال "ان ما يحدث وبشكل يومي من عمليات قتل وجرائم والاعدامات ميدانية التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون بتعليمات مباشرة من الحكومة الفاشية لا تتوقف، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له شعبنا من جرائم وتصعيد متواصل".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن "استيلاء حكومة الاحتلال الفاشية على مبنى بلدية الخليل التاريخي الواقع في البلدة القديمة، تمهيدا لتسليمه لجمعيات استيطانية، "اعتداء سافر وبلطجة على ممتلكات البلدية".
وأكد فتوح، في بيان صدر عن رئاسة المجلس الوطني، مساء اليوم الخميس، أن المبنى ملك تاريخي وحضاري لمدينة الخليل بشكل كامل، مشيرا إلى أن استيلاء الاحتلال عليه، جريمة جديدة للسطو على معالم المدينة التاريخية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال العنصرية الاستيطانية الفاشية لوقف مخططاتها الاستيطانية، والتدخل السريع لحفظ هذا الموروث الحضاري وحمايته، خاصة أن المنطقة مدرجة من "اليونسكو" على لائحة التراث العالمي، ما يستوجب حمايتها والمحافظة عليها.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عدوان الاحتلال على البلدة القديمة من نابلس، اليوم الخميس، والتي اسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن عصابات الجيش الإسرائيلي، التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات هو الإرهاب بعينه، مضيفا أن حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد لتزيد من من عمليات القتل والإجرام.
وأشار إلى أن جرائم إسرائيل ضد شعبنا تتم أمام العالم وصمت المجتمع الدولي، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الفاشية على ارتكاب المزيد من الجرائم وعمليات القتل.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بمواقف أكثر جدية بعيدا عن لغة الإدانات لوقف هذه الجرائم والانتهاكات اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وفدا برلمانيا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، على الأوضاع الميدانية في فلسطين، خاصة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه اليومية من عمليات قتل واغتيالات وتدمير متلكات.
ووضع فتوح، الوفد البرلماني الألماني، برئاسة نائب رئيس الكتلة البرلمانية جابريلا هاينرتش، في صورة انتهاكات الاحتلال اليومية للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وما تتعرض له مدينة القدس من عمليات تهويد، والممارسات العنصرية من سياسة الفصل العنصري التي تمارسها حكومة الاحتلال، ومعاناة الأسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام، وكان آخرها جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان.
وعبرت رئيسة الوفد عن دعمها وحزبها للشعب الفلسطيني وقضيته حتى ينال استقلاله ويقيم دولته المستقلة.
أطلع فتوح، السفير التونسي الحبيب بن فرح على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وخلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله، أعرب فتوح عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والصداقة التاريخية بين الشعبين، شاكرا تونس على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتطرق للأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني إزاء الجرائم الاسرائيلية المستمرة ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية.
بدوره أشاد السفير التونسي بالعلاقات الودية بين البلدين، مؤكدا موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية، وانها ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.