نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر.
وقال فتوح في بيان له، اليوم السبت، إن المناضل الراحل احد القادة البارزين للحركة الاسيرة من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية وأحد القيادات البارزة لحركة فتح، يشهد له صلابته بمواجهة ادارة السجون العنصرية والاحتلال في الدفاع عن المشروع الوطني واستقلالية القرار الفلسطيني، كما ساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأضاف، أن الراحل أبو بكر ظل ملتزما بالقرار الوطني المستقل مؤديا واجباته تجاه شعبه وقضيته.
وتقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني من ابناء شعبنا في الوطن والشتات ومن عائلة ابو بكر بأصدق مشاعر التعزية والمواساة سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع برحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تصريحات الوزير اليميني المتطرف سموتريتش، التي يدعم فيها إرهاب المستوطنين، خاصة عصابة شبيبة التلال الإرهابية.
وقال فتوح في بيان صحفي اليوم السبت، إن هذه التصريحات تؤكد من جديد التطرف والفاشية لحكومة الاحتلال، التي تدعم إرهاب المستوطنين وتوفر لهم الحماية وتشجعهم على تصعيد عدوانهم على شعبنا الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي، إلى اتخاذ مواقف جدية على الأرض لإيقاف ارهاب حكومة المستوطنين المتطرفة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار.
V
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حرق أحد المتطرفين في السويد نسخة من القرآن الكريم، واعتبره سلوكا مشينا وعدوانا سافرا على ديننا وعقيدتنا ويشجع التطرف.
ووصف فتوح، في بيان، هذا السلوك بأنه فعل مخزٍ يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافى مع قيم واحترام الديانات والشعوب ومقدساتها، ويؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب.
وأضاف فتوح، إن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، ويتنافى مع الديموقراطية.
وضع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وهنأ فتوح أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، بحلول العيد.
تفقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، قرية أم صفا، شمال رام الله، التي تعرضت لاعتداء إرهابي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
واطلع فتوح على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بممتلكات أهالي القرية جراء الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون، مشيدا بشجاعة الأهالي في القرية والقرى والبلدات المجاورة، الذين تصدوا للمستوطنين.
والتقى فتوح مع رئيس وأعضاء المجلس القروي في أم صفا، وأمين سر حركة "فتح" وممثلي الفعاليات الشعبية والوطنية وجمع من الأهالي، الذين أكدوا إصرارهم على الصمود والثبات في وجه المحتلين والمستوطنين.
واستمع رئيس المجلس الوطني إلى مطالب أهالي القرية، مؤكدا توفير كافة الإمكانيات لتعزيز صمودهم في أرضهم وبيوتهم.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن تصريحات الوزير في حكومة اليمين الفاشية بن غفير، وتهديده بالقيام بعملية عسكرية يتم فيها قتل المئات من الفلسطينين وقصف المباني وهدمها على رؤوس سكانها، وتحريض أتباعه من المتطرفين بالاعتداء على الفلسطينين واللجوء إلى التلال هي وقاحة وتحريض مباشر على الإرهاب والقتل، وتعكس طبيعة هذه الحكومة الفاشية الخارجة عن القانون.
وطالب فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كريم خان بإصدار أمر اعتقال لهذا المجرم وأمثاله، وتقديمهم للعدالة الدولية، كما طالب المجتمع الدولي باعتبار المستوطنين تنظيم إرهابي يجب ملاحقة عناصره وتقديمهم للعدالة.
وأضاف فتوح أن بيانات الإدانة من المجتمع الدولي غير كافية، لأنها أصبحت مألوفة وليس ذات قيمة لدى حكومة الاحتلال الفاشي، ولا تعيرها أي اهتمام، والدليل تغول إجرام المستوطنين وتصاعد الأعمال الإجرامية من مهاجمة القرى، وحرق المنازل والممتلكات، وتدنيس الأماكن الدينية، وازدياد وتيرة الاستيطان في خرق واضح لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدنيين.