قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن حرق المستوطنين منزل المواطن أحمد عواشرة في بلدة سنجل شمال رام الله، اليوم الأحد، هو توزيع للأدوار بين المستوطنين القتلة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، أن بلطجة وجرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين تأتي بإشراف ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية، مشيرا إلى أن حرق المنزل وبداخله عائلة كاملة يعيد إلى الأذهان جريمة حرق عائلة دوابشة، واحراق عشرات المنازل والمركبات في حوارة، والبلدات المجاورة.
وطالب المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية باعتبار المستوطنين تنظيما إرهابيا، يمارس الترويع والقتل بحق الأبرياء، وبفتح تحقيق بجميع جرائمهم بحق الفلسطينيين.
استئناف العام الدارسي أصبح مسؤولية وطنية بحاجة إلى جهد الجميع
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم السبت، نداء إلى المعلمات والمعلمين لاستئناف العملية الدراسية.
وطالب فتوح المعلمين، في بيان صدر عن رئاسة المجلس الوطني، "تحكيم ضمائرهم التي نثق بها تماما"، مؤكدا أن استئناف العام الدراسي أصبح مسؤولية وطنية بحاجة إلى جهد الجميع، وأن عودتهم إلى مدارسهم هو تلبية لنداء الوطن والشعب الفلسطيني الذي يدفع الثمن من مستقبل أبنائه، واستجابة للمصلحة الوطنية العامة، والتزام بحقوق الطلبة الشرعية.
وقال فتوح إن "استمرار تعطيل العملية التعليمية لا مبرر له، ويخدم الاحتلال الذي يبذل كل ما يملك من جهد لتجهيل الشعب الفلسطيني وتدمير مؤسساتنا التعليمية"، مناشدا المعلمين "بتلبية نداء الضمير والوطن وأهالي الطلاب لاستئناف العملية التعليمية وإنقاذ العام الدراسي والحفاظ على أجيال المستقبل".
وأضاف أن "الحكومة أعلنت التزامها التام بكافة المطالب، وألغت جميع الخصومات المالية على المعلمين والمعلمات الذين تغيبوا عن عملهم، رغم أن الحكومة تجابه أزمة مالية جراء الحصار المالي الدولي ومن حكومة إسرائيل العنصرية".
وحذّر فتوح من "التسييس الذي يحدث الآن لمطالب المعلمين والمعلمات، وإنحرافها عن القضايا المطلبية، والتي تأتي في ظل بعد سياسي يستغل الظروف والأوضاع الصعبة التي تمر بها الساحة الفلسطينية، وللأسف استخدام الطلاب حواجز ودرع حماية وذريعة يختبؤون خلفها، وورقة مساومة"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يعتبر عملا نقابيا لقضايا مطلبية إنما تصرفا لا مسؤول بأهداف بعيدة كل البعد عن المصلحة الوطنية، وهدفه الابتزاز وخدمة مصالح حزبية فئوية يدفع ثمنها جيل كامل من طلابنا".
ودعا المعلمين والمعلمات إلى عدم الاستجابة لمحاولات التضليل والتحريض التي يمارسها بعض أصحاب أجندات المصالح الحزبية الضيقة، والتي ليست ذات صلة بالمصلحة العامة ومطالبهم النقابية.
وتابع: "نؤكد أننا بالمجلس الوطني منذ بداية الأزمة كان لنا موقف مؤيد وإيجابي من مطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة، حتى تم تحقيق كل مطالبهم كي ينهوا إضرابهم ويعودوا لأداء واجبهم الوطني ورسالتهم المقدسة".
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن طرح عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وبيت لحم جريمة مخالفة لكل القرارات الدولية.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم السبت، أن حكومة اليمين الفاشية تسابق الزمن لتغيير هوية القدس العربية الاسلامية وطابعها التاريخي وتهويد المدينة وفصلها عن محيطها.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات تتجاوز الادانة وتدل على جدية الموقف الدولي بفرض عقوبات على هذا الكيان بحكم أن الاستيطان جريمة انسانية وانتهاك للمواثيق والقرارات الدولية.
حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إدارة السجون وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا.
وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم السبت، أن حالة التدهور والانتكاسة على صحة الأسير دقة سببها الاهمال الطبي والاجراءات القمعية اللاانسانية، التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، خاصة المرصى منهم.
وناشد المؤسسات الدولية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير دقة ونقله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.
ويعاني الأسير دقة من التهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.
والأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".
هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، والقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس والأمتين العربية والإسلامية لمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
وأشار فتوح في بيان اليوم الأربعاء، إلى الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يتعرض له الأسرى من قمع وإرهاب، وما تتعرض له مدينة القدس والأماكن المقدسة والمسجد الأقصى المبارك من تدنيس واقتحامات بسبب ممارسات حكومة الاحتلال.
وأعرب فتوح عن أمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك على شعبنا الفلسطيني وقد تحققت تطلعاته إلى الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عمليات القمع والارهاب التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واعتبرها انتهاكا لاتفاقية جنيف والمواثيق الدولية التي تحمي الأسرى وتكفل لهم حقوقهم.
وحذّر فتوح من هذه الاجراءات التعسفية العنصرية وقال: إن قضية الأسرى خط احمر، وعدم تراجع حكومة اليمين الاسرائيلية وادارة السجون عن اجراءاتها بحقهم، سيؤدي إلى اشعال الأراضي الفلسطينية.
وطالب المؤسسات الدولية لحقوق الانسان والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية الأسرى، كما طالب جماهير شعبنا بالاعتصام في جميع الميادين وامام الصليب الاحمر لدعم واسناد الأسرى حتى يتم حمايتهم وعدم تركهم وحدهم في مواجهة آلة القمع الفاشية المجرمة.
- فتوح يدين مصادقة "الكنيست" على قانون يسمح بالعودة لـ4 مستوطنات في الضفة الغربية
- ذكرى الكرامة تحتّم علينا الوحدة الوطنية ولمّ الشمل الفلسطيني لمواجهة كل التحديات
- إغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدمات للإعلام الرسمي قرار عنصري هدفه إخفاء جرائم الاحتلال
- فتوح يدين تصريحات سموتريتش التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني