قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عدوان جيش الاحتلال الفاشي على بلدة عقابا في طوباس صباح اليوم الجمعة واغتيال المواطن عبد الرحيم غنّام، دليل على إمعان حكومة نتنياهو الفاشية بالمضي قدما ببرنامجها الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، في بيان، أن استخدام المدنيين من نساء وأطفال كدروع بشرية، وترويعهم وإطلاق قذائف صاروخية، وهدم المنازل، يعبر عن مدى الفاشية والإجرام لدى عناصر عصابات جيش الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية التي أمعنت بالقتل وممارسة أبشع أنواع الجرائم، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومواقف المجتمع الدولي.
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع قنصل جمهورية مصر العربية لدى فلسطين سعيد هلال آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعددا من الملفات التي تهم الطرفين.
وأشاد فتوح خلال اللقاء الذي عُقد برام الله، اليوم الإثنين، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وأكد هلال الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية، كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة بما ذلك جهود إحياء عملية السلام، وآخرها الاجتماع الثلاثي في مدينة العلمين الجديدة، والجهود المتعلقة بالتهدئة في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بموقف رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة الذى أكد من داخل مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال فتوح إن حضور رئيس الوزراء الليبي وعدد من الوزراء إلى سفارة دولة فلسطين ليعلن من داخلها موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، يدل على الموقف القومي والوطني الثابت للشعب الليبي الشقيق وحكومته تجاه فلسطين، قضية العرب الأولى.
وأضاف: نقدر هذا الموقف الشعبي الوطني القومي الليبي، الذي يعبر دائما عن دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، سفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، اليوم الأحد، على الأوضاع السياسية وآخر المستجدات على الأرض، خاصة التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وتطرق فتوح لدى استقباله السفير البدور في رام الله، إلى انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، واعتداءات المستوطنين المستمرة والمتكررة، خاصة على المسجد الأقصى المبارك، وما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات تهويد.
وأشاد رئيس المجلس الوطني، بالعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس وأخيه الملك عبد الله، مثمنا مواقفه الوطنية والثابتة من القضية الفلسطينية، ودفاعه عن المقدسات في مدينة القدس.
بدوره، تحدث السفير البدور عن العلاقات المميزة والأخوية على المستويَين الشعبي والرسمي، والتنسيق المستمر بين فلسطين والأردن للتصدي للمخططات الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس، ودور المملكة في حماية الأماكن الدينية.
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تصريح وزير الجيش في حكومة اليمين العنصرية الإسرائيلية، يوآف غالانت، بأنه دعوة صريحة لتشجيع الإرهاب والعنف.
وكان غالانت قد صرح خلال اجتماعه مع قادة عصابات المستوطنين في الضفة الغربية، بأنه "في المكان الذي لم نعزز فيه الاستيطان، تلقينا الإرهاب".
وقال فتوح، في بيان اليوم الأربعاء، إن مكان المستوطنين وقاداتهم ووزراء الحكومة العنصريين هو المحكمة الجنائية وليس الأرض الفلسطينية، وأينما يتم بناء البؤر الاستيطانية يكون الإرهاب، ووجود المستوطنين المسلحين في شوارعنا وبلداتنا وقيامهم بأعمال القتل والترهيب والحرق والسرقة هو قمة الإرهاب، والاعتداء على الأرض الفلسطينية والمدنيين من النساء والأطفال هو إرهاب الدولة الذي جرمه القانون الدولي واعتبره جريمة حرب.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، إن الإعدامات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والمدنيين، وآخرها إعدام الطفل عثمان أبو خرج من بلدة الزبابدة جنوب جنين، تعبر عن النزعة الفاشية العنصرية تجاه أبناء شعبنا.
وأضاف، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه السياسة العدوانية من الاحتلال ومستوطنيه تأتي بتوجيه ودعم من حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، بإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية الجنائية الخاصة بمجرمي الحرب.