أشاد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بقرار برلمان جنوب إفريقيا بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى دولة الاحتلال الفاشيّة، ردا على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن عزل الاحتلال على المستوى الدولي يعتبر خطوة مهمة ورسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال والفاشيّة وسياسة الفصل العنصري.
وأضاف أن جنوب افريقيا هي رمز من رموز الحرية والانتصار على العنصرية التي عانى منها شعبها لسنوات طويلة.
وأعرب فتوح عن شكره لكافة الأحزاب التي قدمت ودعمت القرار؛ حزب الحرية الوطني الجنوب أفريقي الذي قدم مشروع القرار، وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وجميع أعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح القرار تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي تربطه علاقات صداقة على المستوي الرسمي والشعبي مع أبناء مانديلا رمز الحرية والكفاح وهزيمة العنصرية.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها يفضح دموية حكومة نتنياهو الفاشية ومضيها ببرنامجها الإرهابي المجرم ضد شعبنا.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، إن إعدام 6 مواطنين، وإصابة العشرات، وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المرضى داخل مستشفى ابن سينا وعلى مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وقصف المنازل فوق رؤوس المدنيين من النساء والأطفال، وإطلاق قذائف صاروخية، دليل وشاهد على مدى الفاشية والإجرام لهذه الحكومة التي لم يمر يومان على ارتكابها جريمة في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري لم يمضِ يوم دون ارتكاب جريمة أو المصادقة على قوانين عنصرية تشرعها وتحمي المجرمين من أعضاء حكومتها ومستوطنيها، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانة الخجولة دون أي خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، جميع الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية والانسانية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته المجرمة لحقوق المرأة الفلسطينية المناضلة وإلزامه بتوفير حقوقها والحماية والأمن لها، وكف يد سلطات السجون العنصرية عن ممارساتها القمعية والاجرامية تجاه الأسيرات.
وأكد أن الاحتلال ما زال يشكل عائقا أساسيا في سبيل تحقيق المرأة الفلسطينية نهضتها ومكانتها، مشددا على الموقف الثابت والداعم لدور المرأة في مشاركتها بالنضال والكفاح لنيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع بيان المجلس: "في ظل احتفال العالم بيوم المرأة ما زالت المرأة الفلسطينية تكافح أشكال القهر والظلم، وشكلت نموذجا للصبر والكفاح في ظل حالات الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الفاشي منذ سنوات على القطاع، وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي وانتشار الفقر والبطالة".
وأضاف، إننا في المجلس الوطني نولي المرأة اهتماما وتكريما خاصا من الحضور والتمثيل، ليكون دوما لها كل الحق بالمشاركة بصنع القرار، ومُثلت بنسبة 30 % من اجمالي عدد اعضاء المجلس، وأثبت المرأه في كافة محطات النضال حضورها واستبسلت في مقاومة الاحتلال دفاعا عن الحقوق العادلة لشعبنا.
واختتم البيان: "رغم كل التحديات والعقبات ما زالت المرأة الفلسطينية ومنذ اكثر من 75 عاما تناضل ضد وجود وممارسات الاحتلال القمعية، وتحتجز ادارة السجون العشرات من اسيراتنا المناضلات في سجون الاحتلال، ويمارس عليهن أبشع أساليب التنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، والحرمان من الرعاية الطبية وعدم تطبيق المعاهدات الدولية، خاصة اتفاقية جنيف التي تحمي الأسرى".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إدانة العالم لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش غير كافية، فلا بد من ترجمة المواقف على أرض الواقع بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته على جرائمه.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، إن العالم صدم من تلك التصريحات الداعية إلى محو بلدة حوارة، وأدانها، غير أنه يجب أن تتبعها خطوات من خلال إجبار الاحتلال على إخلاء جميع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
وأكد ضرورة العودة لجذور الجريمة وهو الاحتلال والاستيطان والاستيلاء على الأراضي المخالفة لجميع القرارات الدولية، والتي تعتبر الاستيطان غير قانوني وغير شرعي، ويهدد حل الدولتين.
وشدد فتوح على ضرورة ترجمة الإدانات والمواقف الدولية، للتأكد من جديتها ومصداقيتها، وخاصة من الدول النافذة في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، الذين كان لهم النصيب الاكبر بالتسبب بالظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، السفير الهولندي لدى فلسطين ميشيل رينتينار، على خطورة الأوضاع في فلسطين، مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة على بلدة حوارة جنوب نابلس، وما تعرضت له من حصار وممارسات إرهابية من المستوطنين.
وقال فتوح خلال استقباله رينتينار بمقر المجلس في مدينة رام الله، اليوم الخميس، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول محو بلدة حوارة من الوجود وإبادتها بالكامل، هي تصريحات إرهابية عنصرية متطرفة، وتعطي مؤشرا خطيرا وتهدد بانفجار الوضع العام.
كما ناقش مع السفير الهولندي جريمة مصادقة الكنيست الاسرائيلية على مشروع قانون إعدام أسرى، وما لهذا الإجراء من انتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الدولية، وتبعاته على أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى الإجراءات المتشددة التي تمس بأدنى حقوق الأسرى الفلسطينيين.
وتطرق الى أهمية دور هولندا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والتحرك الدولي نحو محاسبة الاحتلال الاسرائيلي، وتحقيق العدالة والاستقلال لشعبنا الفلسطيني، وتوقف الهجمات الشرسة والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحقه.
كما ناقش الطرفان آلية تعزيز العلاقات الثنائية وإرساء سبل التعاون بين البلدين.
حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية، وقادة جيش الاحتلال، المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم من قبل المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس والقرى المحيطة بها.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد، أن ما يحدث من عمليات قتل وحرق للمنازل، ونهب ممتلكات المواطنين على يد المستوطنين بحماية ومشاركة جيش الاحتلال، هي جرائم شرعتها وتحميها حكومة الاحتلال الفاشية، التي سلّحت عصابات المستوطنين وحمتهم بقوانينها العنصرية المجرمة، وأعطتهم الضوء الأخضر بالقتل وممارسة كل أشكال العداء والحقد على الفلسطينين.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بإدانة جرائم المستوطنين، واعتبارهم جماعات إرهابية، وعصابات منظمة خارجة عن القانون.