قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مصادقة كنيست حكومة الاحتلال الفاشي بالقراءة الأولى على مشروع قانون حرمان أسرانا الأبطال من الرعاية الطبية اللازمة في سجونه العنصرية، هو تشريع إجرامي بالإعدام والقتل البطيء.
وأضاف في بيان، اليوم الخميس، إن هذه المصادقة تعبر عن مدى حقد ودموية وفاشية الاحتلال وإجرامه ضد أبطالنا بالأسر، وإنها مخالفة لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أسرانا من عصابة الاحتلال ذات الجينات الإجرامية.
وتابع، مهما اتخذوا من إجراءات وقوانين فإنها لن ترهب أسرانا وسوف يبقون صامدون شامخون مقاتلون من أجل حرية شعبنا ضد المرتزقة المجرمين.
ودعا فتوح، المؤسسات الدولية والصليب الأحمر التدخل الفوري لحماية الأسرى الفلسطينيين، وإدانة هذا القانون العنصري والقوانين كافة التي يصادق عليها برلمان أعضاؤه من أصحاب السوابق الاجرامية وقتله فاشيين.
نعى المجلس الوطني الفلسطيني، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، أحد المؤسسين الأوائل للثورة الفلسطينية، أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الأسبق، القائد الوطني الكبير أحمد قريع (أبو العلاء).
وقال المجلس في بيان صدر عن رئاسته، الليلة، "إن فلسطين خسرت برحيل أبو العلاء، قائدا وفارسا من الفرسان الأوفياء بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل وفاء وإخلاص".
وأضاف البيان أن "المناضل الوطني الكبير أبو العلاء، ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ بداية التحاقه مع زملائه من القادة في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث واصل فقيد فلسطين الكبير مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين، سواء على المستوي التنظيمي أو العمل الرسمي، إلى أن انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى".
وتقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأعضاء المجلس، من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة قريع، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة أكثر من 100 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر.
وقال فتوح: إن ما يحدث في مدينة نابلس من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.
وقال فتوح في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إن "هذا الاحتلال الفاشي يمنع ويعطل دور المؤسسات والجمعيات والفعاليات المدافعة عن حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية من القيام بواجباتها، في سلوك عنصري مستمر يمر دون أي عقاب أو إجراءات بحقه من قبل من يدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية في العالم، وكأن دولة الاحتلال فوق القانون الدولي، ولا يجوز أن تتعرض للنقد أو للمحاسبة".
وطالب فتوح رئاسة البرلمان الأوروبي والأحزاب المشكلة له بعدم الصمت على هذه الإجراءات العنجهية والعنصرية، والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن إجراءاتها القمعية ضد شعبنا والسماح لمؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والقانونية وممثلي البرلمانات الأوروبية والعالمية بالتحرك ميدانيا لمتابعة أوضاع شعبنا الانسانية والاقتصادية، والاطلاع على معاناته جراء الاحتلال.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بطرد نائبة مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية وأعضاء الوفد المرافق لها، من قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأعرب فتوح عن تقديره لكل الجهود والمساعي التي نجحت في منع حضور ومشاركة الوفد الإسرائيلي في هذه القمة الإفريقية، وخاصة موقف جنوب إفريقيا ودول إفريقيا كافة، الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يأتي منسجما مع قيم ومبادئ نبذ العنصرية والاحتلال للاتحاد الإفريقي.
كما أشاد فتوح بموقف الاتحاد الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا في إنهاء الاحتلال الفاشي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ودعا كل الدول الإفريقية الصديقة إلى عدم استقبال وفود الاحتلال المجرم، وإلى تبني هذه المواقف المشرفة، والعمل على عزل الاحتلال الفاشي العنصري وحكومته الفاشية، وإبعاده عن هذا الاتحاد الذي تأسس لنصرة الحرية ومناهضة العنصرية والظلم.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ذكرى الإسراء والمعراج، تأتي وأهالي القدس المحتلة معزولون بـ "غيتوهات" عنصرية، تذكرنا بعصور الظلام وفاشيته، إضافة إلى هدم منازلهم والاعتداءات المتكررة عليهم.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع التنكيل والاضطهاد والعنصرية، مذكرا بالأمانة والمسؤولية التاريخية والدينية في وجوب الدفاع عن القدس ودعم أهلها وصمودهم، وتوفير الحماية للمسجد الأقصى من جرائم الاحتلال وعدوانه، حتى تحرير المدينة المقدسة.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك وقف إسلامي خالص، ولن يكون للاحتلال شرعية أو سيادة على أي بقعة من أرضه، وفق كل الشرائع السماوية والمواثيق الأممية والقرارات الدولية
- الزعارير: المجلس الوطني سيُبقي قضية الأسرى أولوية ثابتة في اللقاءات البرلمانية على المستويات كافة
- فتوح يطلع سفير نيكارغوا على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية
- فتوح: المصادقة على قانون سحب الجنسية يدل على سياسة الكره والتطرف
- فتوح يبحث مع السفيرين الأردني والصيني الأوضاع السياسية والتصعيد الإسرائيلي الخطير