قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن إعلان "منظمات الهيكل" وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية عن تنظيم مسيرة أعلام تهويدية في القدس لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل"، يوم غد الأربعاء، ومرورها في البلدة القديمة واستهدافها بوابات المسجد الأقصى، هي استفزاز وإرهاب وإضفاء طابع ديني فاشي على أساطير وأكاذيب دينية مخترعة.
وأضاف، في بيان له، أن هذه الاستفزازت تأتي بعد فشل إثبات أي وجود مادي حضاري أو ثقافي لليهود في فلسطين، الأمر الذي سيفجر الأوضاع في المنطقة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء مواصلة الاحتلال جرائمه ومخططاته الاستيطانية بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذّر العالم من صمته على هذه الفاشية اليهودية التي سوف يعاني منها العالم أجمع ولن تقتصر على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن شعبنا الفلسطيني سوف يحمي مدينته وعاصمته الأبدية، القدس، ولن يصمت أمام مساعي الفاشيين لتنفيذ مخططاته ضد "الأقصى".
وحذّر فتوح، حكومة اليمين العنصري، التي لا يحكمها قانون، من تبعات هذه الخطوات الاستفزازية التي سوف تنعكس ارتداداتها على المنطقة.
اختتم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، زيارة رسمية تعد هي الاولى من نوعها بعد غياب طويل الى جمهورية نيكاراغوا، لتؤكد العلاقات التاريخية العميقة التي تربط الثورتين السنديانية والفلسطينية، والصداقة التاريخية التي تربط رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا بالقائد الرمز ياسر عرفات.
وشارك رئيس المجلس الوطني في احتفالات الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وارتدى رئيس نيكاراغوا الكوفية الفلسطينية، تأكيدا على حجم التضامن مع شعبنا.
وسلّم فتوح رئيس نيكاراغوا رسالتين من الرئيس محمود عباس، الأولى تهنئة في الذكرى الـ44 لانتصار الثورة السنديانية، وتؤكد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والثانية تعرض الحالة الاستعمارية الهمجية والاضطهاد التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل حكومة نتنياهو الفاشية.
كما التقى بعدد من الشخصيات الدبلوماسية، حيث التقى بنجل الرئيس لاوريانو اورتيغا، واطلعه على جرائم الاحتلال، وخططه الاستيطانية، بدعم من الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأوروبية التي امتثلت للإدارة الأميركية.
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بتصويت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، ويشيد بنضاله لنيل حقه في تقرير مصيره في خطوة متقدمة من دولة أوروبية.
واعتبر فتوح في بيان صحفي هذا التصويت، اعترافا صريحا بالمأساة الانسانية التي تسبب بها الاحتلال الفاشي لشعبنا الفلسطيني.
وقال "هذه الخطوة المهمة من البرلمان البرتغالي هي مقدمة لمزيد من الخطوات من دول أوروبية أخري، لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ 75 عاما من الظلم والاضطهاد من المحتل الفاشي".
وشكر فتوح أعضاء البرلمان البرتغالي، وطالبهم بمزيد من المواقف، لفضح ممارسات الاحتلال على الساحة الدولية، لإنهاء الاحتلال.
كما طالب جميع برلمانات الدول الأوروبية باتخاذ خطوات مشابهة، من أجل احقاق العدالة والحرية لشعبنا.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح جريمة الاعدام البشعة بحق الشاب فوزي مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر، في استهداف مباشر من قوات الاحتلال لمركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، ان جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا تعكس الإرهاب الذي يمارسه جنود الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية التي تقوم على القتل والاجرام.
وأضاف ان الضوء الأخضر من حكومة اليمين المتطرف للجنود وعدم وجود ضوابط لأفعالهم يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم، بالإضافة لصمت وتخاذل دولي على جميع انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر فتوح من العواقب الخطيرة لهذه الجرائم اليومية التي سوف تقابل بمزيد من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتأكيد البرلمان الأوروبي على أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي.
كما رحب فتوح في بيان، اليوم الخميس، بمطالبة البرلمان، للاتحاد الأوروبي بالالتزام بمساعدة محكمة الجنايات الدولية والمدعي العام، في المضي في التحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والملاحقة القضائية لقادته، كذلك بدعمه الثابت لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
وقال فتوح، إن اعتماد البرلمان الأوروبي هذه التوصية بالأغلبية، هو انتصار للشعب الفلسطيني، وتأكيد جديد على انحياز ممثلي الشعوب الأوروبية إلى قيم الحق والعدل والمساواة والحرية، ورفض سياسات الفاشية والعنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد شعبنا.
وشدد على أنه لا بد من أن يكون هناك خطوات عملية من البرلمان الأوروبي، لدفع الاتحاد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال العنصري الفاشي على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن جولة رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مدينة جنين ومخيمها، تحمل عدة معانٍ ودلالات أهمها أن جنين ومخيمها ليسا وحدهما وأن القيادة الفلسطينية معهما ومع نابلس ومخيماتها ومع جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأضاف فتوح، في بيان اليوم الخميس، أن هذه الجولة التاريخية والناجحة جاءت لتقول لجنين ومخيمها إنكما أيقونة النضال والصمود والتصدي، وإن القيادة والشعب هما واحد في الدفاع عن الأرض والإنسان، وإن مصير الاحتلال إلى زوال.
وتابع: لقد رفعت هذه الجولة معنويات شعبنا البطل في جنين ومخيمها، وأعطتهما دفعة قوية إلى الأمام، خاصة لدى أسر الشهداء والجرحى وأصحاب المنازل التي هدمها وجرفها الاحتلال.
وأشار إلى أن الجولة حملت رسالة للاحتلال الغاشم بأن القيادة الفلسطينية هي مع الشعب ولن تتخلى عنه، وأنهما وحدة واحدة لمواجهة ودحر الاحتلال الذي اعتقد ويروج إلى أن هناك فجوة واسعة بين الشعب والقيادة.