حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية مسؤولية جريمة اعدام ثلاثة شبان داخل مركبتهم قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب مدينة نابلس.
وقال فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الاحتلال ينصب حواجز الموت على مداخل البلدات الفلسطينية، لقتل المواطنين بدم بارد، بذرائع وادعاءات كاذبة، لتبرير عمليات الاعدام الميدانية اليومية.
وأضاف، تكرار عمليات الاعدام بنفس الطريقة وعلى حواجز الاحتلال العسكرية يثبت العقلية الدموية لدى قوات الاحتلال، وأن لديها تعليمات صريحة بالقتل والتصفية الجسدية بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بتشكيل لجان تحقيق دولية حول عمليات الاعدام على حواجز "الابرتهايد" والموت بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة قادة دولة الاحتلال.
شاركت دولة فلسطين، في أعمال الدورة الـ146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها مملكة البحرين، بوفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة رئيس المجلس روحي فتوح.
وأكد فتوح أن الجهد والدور الفلسطيني من خلال المجلس يتمثل بالتركيز على البيان الختامي لهذا المؤتمر لتعرية الحكومة الإسرائيلية اليمينية الفاشية التي ترتكب الحماقات والمجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن جهود الوفد تتركز في شرح خطورة الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، بسبب انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، والإجراءات التعسفية التي تتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدراته.
وعبر فتوح عن تفاؤله بأن يكون هناك موقف دولي داعم للمواقف والحقوق الفلسطينية.
بدوره، أكد أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير أن المشاركة الفلسطينية في مثل هذه الاجتماعات مهمة للغاية، لشرح أبعاد القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبنا.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع الذي تجاوزت فيه المشاركة أكثر من 135 برلمانا دوليا من كل قارات العالم، سيصدر عنه العديد من القرارات، وسنحرص بأن يتعلق جزء منها بالقضية الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، أن الوفد يبذل جهودا في هذه الدورة لشرح قضية شعبنا ومعاناته، من خلال اللقاءات الثنائية، مع أكبر عدد ممكن من الوفود البرلمانية العربية والإسلامية والصديقة، لحشد موقف داعم للقضية الفلسطينية، ولفضح ممارسات الاحتلال الفاشية بحق أهلنا المدنيين العزل.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، افتتح نيابة عن العاهل البحريني، يوم أمس، أعمال اجتماعات الدورة، التي ستستمر على مدار خمسة أيام، تحت شعار "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب".
وتحدّث خلال حفل الافتتاح كل من: رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، وعضو مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة مرئية مسجلة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغ يونغ.
واستعرض باتشيكو خلال كلمته الوضع الشامل في العالم والتحديات التي تواجه العمل البرلماني الدولي، وتطرق بشكل مباشر الى معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، داعيا الى ضرورة تأمين حل الدولتين بكل السبل الممكنة، لإعادة الاستقرار والأمان للمنطقة.
يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي هو أول منتدى سياسي دائم للمنظمات السياسية متعددة الجنسية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاما) من قرية سنيريا جنوب قلقيلية، على يد مستوطن إرهابي.
وقال فتوح، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن هذه الجريمة تؤكد توزيع الأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، الذراع الإرهابي لحكومة نتنياهو الفاشية، وبتحريض مباشر من وزرائه الذين يدعون إلى حرق الفلسطينيين وإزالتهم عن وجه الأرض أمثال سموتريتش وبن غفير.
وأضاف أن جريمة إعدام الشيخ هي استمرار لمسلسل القتل اليومي والحرق والتخريب الذي يمارسه الاحتلال الفاشي بأشكاله المختلفة، من خلال إطلاق يد المستوطنين وحمايتهم كما حدث بالأمس القريب في بلدة حوارة، حيث شارك جيش الاحتلال في عمليات الاعتداء على المواطنين العزّل وحرق منازلهم وتخريب ممتلكاتهم، الأمر الذي قوبل بإدانة واستنكار من المجتمع الدولي، دون اتخاذ أي خطوات جدية لردع ومعاقبة الاحتلال على جرائمه اليومية بحق أبناء شعبنا.
ــــ
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال ثلاثة شبان داخل مركبتهم في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم الخميس، جريمة حرب.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن حكومة نتنياهو تنفذ برنامجها الدموي الذي وعدت به جمهورها من المتطرفين والمستوطنين المجرمين واللصوص، وتشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب فتوح بفتح تحقيق دولي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وتقديم رئيس حكومة الاحتلال وأركانه من الوزراء الفاشيين وقادة الجيش إلى محكمة جرائم الحرب.
وانتقد فتوح بشدة صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات إدانة ضعيفة لا تعبر عن حجم المأساة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون بحق شعبنا.
أشاد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بقرار برلمان جنوب إفريقيا بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى دولة الاحتلال الفاشيّة، ردا على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن عزل الاحتلال على المستوى الدولي يعتبر خطوة مهمة ورسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال والفاشيّة وسياسة الفصل العنصري.
وأضاف أن جنوب افريقيا هي رمز من رموز الحرية والانتصار على العنصرية التي عانى منها شعبها لسنوات طويلة.
وأعرب فتوح عن شكره لكافة الأحزاب التي قدمت ودعمت القرار؛ حزب الحرية الوطني الجنوب أفريقي الذي قدم مشروع القرار، وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وجميع أعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح القرار تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي تربطه علاقات صداقة على المستوي الرسمي والشعبي مع أبناء مانديلا رمز الحرية والكفاح وهزيمة العنصرية.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها يفضح دموية حكومة نتنياهو الفاشية ومضيها ببرنامجها الإرهابي المجرم ضد شعبنا.
وأضاف فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، إن إعدام 6 مواطنين، وإصابة العشرات، وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المرضى داخل مستشفى ابن سينا وعلى مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وقصف المنازل فوق رؤوس المدنيين من النساء والأطفال، وإطلاق قذائف صاروخية، دليل وشاهد على مدى الفاشية والإجرام لهذه الحكومة التي لم يمر يومان على ارتكابها جريمة في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري لم يمضِ يوم دون ارتكاب جريمة أو المصادقة على قوانين عنصرية تشرعها وتحمي المجرمين من أعضاء حكومتها ومستوطنيها، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانة الخجولة دون أي خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.