نعى المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، رئيسه السابق، أحد المؤسسين الأوائل لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية، القائد الوطني والمناضل الكبير، سليم الزعنون "أبو الأديب".
وقال المجلس "إن فلسطين خسرت برحيل الزعنون قائدا ومؤسسا وفارسا من الفرسان الأوفياء، بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل وفاء وإخلاص".
وأضاف أن "المناضل الوطني الكبير أبو الأديب ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ البدايات ونعومة أظفاره والتحاقه مع زملائة من المؤسسين في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث واصل فقيد فلسطين الكبير مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين إلى أن انتقلت روحة الطاهرة إلى الرفيق الأعلى".
وتابع المجلس: "بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس المجلس الوطني وأعضاء المجلس الوطني من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة الزعنون، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع برحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الطفلة الشهيدة جنى زكارنة من مدينة جنين، ضحية الاجرام الفاشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فتوح في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن إفلات حكومة اسرائيل العنصرية من المحاسبة والعقاب جعلها دولة فوق القانون، والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية بصمته على نكبات ومآسي الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب يوميا بحق المدنيين من نساء وأطفال.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة الرئيس محمود عباس، الذي ركز على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط.
وأعرب فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الجمعة، عن تقديره واشادته بالقمة ومدى أهميتها للعالم أجمع.
وتوجه فتوح بالشكر والثناء للمملكة العربية السعودية بمواقفها الأصيلة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الداعم دائما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، واستضافتها لهذه القمة الهامة.
وأشاد بمواقف جمهورية الصين ممثله بالرئيس شي جين بينغ التاريخية، الداعمة للشعب الفلسطيني نحو الاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
وأكد فتوح أن كلمة الرئيس محمود عباس كان لها دور رئيسي بقرارات البيان الختامي الناتح عن القمة العربية الصينية، والذي كانت قراراته داعمة للموقف الفلسطيني.
واعتبر فتوح أن هذه القمة تعبر عن الإرادة المشتركة في بناء عالم جديد، ستؤسس له هذه القمة، يكون قوامه العدل والأمن والسلام للإنسانية جمعاء، بعيدا عن تحكم القطب الواحد، خاصة أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الظلم وغياب العدالة، والاحتلال والدمار والفاشية، وكذلك الانحياز وازدواجية المعايير من الطرف الأميركي البريطاني الداعم للاحتلال.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، جريمة الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، والتي اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان.
وقال المجلس الوطني في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الجرائم وعمليات الاغتيال اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستباحة الدم الفلسطيني، ما كانت لتستمر لولا الصمت الدولي وازدواجية المعايير التي تمارسها الدول المؤثرة في السياسة الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف ان تلك السياسة أصبحت غطاء لدولة الاحتلال للإفلات من العقاب، بل إنها بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال العنصرية للاستمرار بعدوانها وجرائمها على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التحريض المستمر والاشادة بالجنود القتلة من قبل اعضاء الكنيست الإسرائيليين والحكومة العنصرية، يؤدي إلى مزيد من القتل والاغتيالات للمدنيين الفلسطينيين العزل.
وطالب المجلس الوطني، المحكمة الجنائية الدولية، ببدء تحقيق فوري بهذه الجرائم والانتهاكات وعدم افلات المجرمين من العقاب.
وحيا المجلس شعبنا الصامد وأهلنا في جنين، وتقدم بالتعزية من ذوي الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
قال المجلس الوطني "إن جريمة إعدام الشاب عمر منّاع وإصابة آخرين خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم صباح اليوم هي امتداد لسلسلة الجرائم التي تضاف الى السجل الأسود لدولة الاحتلال، الذي أسس كيانه على المذابح، والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأوضح المجلس الوطني في بيان، صدر عنه اليوم الاثنين، أن الإعدام الميداني اليومي الذي تتصاعد وتيرته من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي يعبر عن العقلية الفاشية لمجموعة متطرفين يفتخرون، ويشيدون بهذه الجرائم، ويحرضون عليها، والتي تعطي لجيشها أوامر مباشرة بارتكاب جميع أنواع الجرائم".
وأوضح أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الجرائم مستفيدا من الصمت الدولي، وازدواجية المعايير.
قال المجلس الوطني إن ما حدث مع الشاب عمار حمدي مفلح، وإعدامه بشكل مباشر أمام الكاميرا، في بلدة حوارة، جريمة كاملة الأركان، واستمرار لمسلسل القتل اليومي.
وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن هذه الفاشية والإجرام من قبل عصابات الجيش الإسرائيلي، يعبر عن الأوامر والضوء الأخضر من الساسة المتطرفين الذين يدعون جهارا بقتل المدنيين الفلسطينين دون حسيب أو رقيب.
وأشار إلى أن هذا الصمت من المجتمع الدولي عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات، يشجع كيان الاحتلال على التمادي بجرائمه.
وتابع البيان أن هذا التغول بدم شعبنا وصعود الفاشيين إلى السلطة لن يرهبنا، وسيرد شعبنا البطل على هذه الجرائم بالصمود والمقاومة والتمسك بأرضه حتى دحر الفاشيين والمجرمين، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم محاكمتهم كمجرمين حرب، ودولة خارجة عن القانون.