قالت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني "ستبقى ذكرى جرائم الاحتلال وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وتاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولن يفلتوا من العقاب، فنحن أصحاب الحق، ومتجذرون في هذه الأرض".
وأضافت رئاسة المجلس، في بيان، صدر عنها اليوم السبت، في الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم، "في ظل العدوان العنصري الإسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا، تأتي ذكرى هذه المجزرة التي اقترفتها العصابات الإرهابية بحق أهلنا داخل أراضي عام الـ1948، والتي أدت لاستشهاد تسعة وأربعين مواطنا بريئا من النساء والأطفال والرجال العاملين في مزارعهم.
وأكدت أنه مهما طال الزمن او قصر ستبقى فلسطين وتحرر على يد أبنائها، وشعبها الصامد الباسل.
وقالت، ان مجزرة كفر قاسم هي مجزرة من عشرات المجازر المستمرة حتى يومنا هذا، ورغم ما وقع على شعبنا من ظلم وما زال مستمرا، كآخر احتلال على وجه الأرض، إلا أن العالم والمجتمع الدولي يساندونه ويدعمونه ويحمونه من المساءلة والحساب.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يرى بعين واحدة، ويشارك بالظلم كما شارك بالماضي بنكبتنا، ونكستنا، وفقدان فلذات اكبادنا جراء صمتهم المخزي تجاه هذه الجرائم.
واختتمت، بيانها، بالقول: مهما طال الزمن ستقام دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من تداعيات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا على استقرار المنطقة برمتها.
وندّد فتوح، في بيان صحفي، بجريمتي الاحتلال البشعة التي ارتكبتا فجر اليوم الثلاثاء، في نابلس ورام الله، وأدت إلى ارتقاء ستة شبان، مؤكدا أن شعبنا لن ينكسر، ولن تثنيه هذه الجرائم عن مطالبه في الحرية، واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشاد بالصمود البطولي في مدينة نابلس، والهبة الشعبية وحالة اللحمة الوطنية التي جسدها شعبنا الفلسطيني في مواجهة آلة الغدر والاجرام الاسرائيلية.
ودعا البرلمانات الدولية بالتحرك السريع لحماية شعبنا، ووضع حد لجرائم الحرب الاسرائيلية المتكررة.
وأكد فتوح على ضرورة ان تضع هذه البرلمانات التشريعات التي تقضي بمقاطعة اسرائيل ووقف التعاون العسكري والتجاري معها التزاما بالقانون الدولي، وثنيها عن انتهاكها الصارخ لحقوق الانسان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
أثنى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح على الفيلسوف الأميركي كورنيل ويست، الذي أعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل العدالة وتقرير المصير.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد، إنها الإنسانية الشعور بآلام الآخرين، والتألم لعذابات المظلومين، هذه صفات الإنسان الحر، وهو ليس بالأمر الغريب على الفيلسوف كورنيل، وليس الموقف الحر الوحيد له، حيث تم استبعاده من جامعه هارفرد رفضا وعقابا له لمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية، وانتقاده الصريح لإسرائيل.
وأضاف: "نسعد دائما عندما نرى أُناسا بحجم وتأثير الفيلسوف كورنيل ينتصرون للقضية الفلسطينية".
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، بالتقرير الأممي الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية، والتي ترأسها المفوضة السابقة لمجلس حقوق الإنسان نافي بيلاي.
واعتبر فتوح أن "تقرير اللجنة إيجابي لكنه غير كافي، ولا بد أن تكون هناك خطوات أخر لإنهاء الاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية، وألا يصبح هذا التقرير كغيره من التقارير والقرارات حبيسا خلف جدران الأمم المتحدة".
وأضاف: "لا بد من معاقبة دولة الاحتلال على جرائمها وسرقتها موارد وخيرات الشعب الفلسطيني، خاصة أن الجميع يعلم أنه لا يوجد احتلال قانوني واحتلال غير قانوني، ولم يبقى احتلال علي وجه الأرض إلا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وتابع: "أن تطبيق القرارات الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحده ومجلس الأمن هي كفيلة لانهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق بتقرير مصيره ونيل حريته وإقامة دولته المستقلة".
يذكر أن اللجنة أكدت في تقريرها الأول الذي صدر، الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، احتلال أرضٍ ما خلال الحرب هو وضع مؤقّت ولا يحرم السلطة الواقعة تحت الاحتلال من وضعها كدولة أو من سيادتها.
وخلص تقرير اللجنة إلى "وجود أسباب معقولة تدعو للاستنتاج أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بات غير قانونيا بموجب القانون الدولي، نظرا لاستمراره وسياسات الحكومة الإسرائيلية للضم بحكم الأمر الواقع". ودعت الجمعية العامة إلى إحالة طلبٍ عاجل إلى محكمة العدل الدولية لتقديم فتوى بشأن الآثار القانونية الناشئة عن استمرار إسرائيل برفضها لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلّة.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا التي تتصاعد وتيرتها من قبل الجيش والمستوطنين، من اغتيالات وحصار وهدم بيوت والاعتداء على المقدسات وتدنيسها والاستيلاء على ثمار الزيتون وقطع الأشجار والاعتداء على المزارعين، تعبر عن مدى حجم التطرف وغريزة القتل لمجموعة المتطرفين التي تحكم دولة الاحتلال.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال تعطي لجيشها ومستوطنيها تعليمات مباشرة وضوءا أخضر لارتكاب جميع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا.
وأضاف أن اغتيال الشاب صلاح بريكي (19 عاما) خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة جنين، وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لتدمير ممتلكات المواطنين، يأتي ضمن مسلسل غريزة وشهوة القتل الممنهج لعقلية هذه الحكومة وجيشها، وسط صمت العالم المشبوه والمدان، مبينا أن حكومة الاحتلال تحاول أن تعوض إخفاقاتها بالتغول في الدم الفلسطيني كلما اقترب موعد انتخاباتهم.
وأكد فتوح أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على التصدي والصمود وطرد الاحتلال من أرضنا مهما كلفنا ذلك من ثمن.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، أعضاء المجلس المتواجدين في الأردن، على آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، خلال اجتماع عقد بمقر المجلس في العاصمة الأردنية عمان.
وبحث الاجتماع تعزيز دور ومكانة المجلسين الوطني والمركزي، وإعادة بناء العلاقات البرلمانية الثنائية بين فلسطين ودول العالم الصديقة عبر برلماناتها، بما يمكّن من تفعيل العلاقات المتينة والتاريخية بيننا وبين أصدقائنا التاريخيين.
وثمن فتوح مبادرة الجمهورية الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، لإنجاح المصالحة الفلسطينية والتوقيع على إعلان الجزائر، مؤكدا ضرورة البناء على هذا الإعلان ووضع الآليات للمضي قدما.