أطلع فتوح، السفير التونسي الحبيب بن فرح على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وخلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله، أعرب فتوح عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والصداقة التاريخية بين الشعبين، شاكرا تونس على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتطرق للأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني إزاء الجرائم الاسرائيلية المستمرة ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية.
بدوره أشاد السفير التونسي بالعلاقات الودية بين البلدين، مؤكدا موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية، وانها ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الأسير الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء، مضربا عن الطعام منذ 86 يوما، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله.
وقال فتوح في بيان صحفي: "أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد الأسير عدنان، الذي استشهد جرّاء سياسة القتل المتعمد والبطش التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الفاشية بحق الأسرى.
وتوجه بخالص تعازيه لعائلة الشهيد، ولشعبنا الفلسطيني بفقدان مناضل ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنة.
وحمّل فتوح الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عدنان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله، وانتهاكات حكومة الاحتلال وإدارة سجونه بحق أسرانا البواسل .
حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة اليمين المتطرف المسؤولية الكاملة عن جرائم الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال، والتي كان آخرها إعدام الفتى جبريل اللدعة من مخيم عقبة جبر صباح اليوم.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الإثنين، أن تكرار عمليات القتل والاغتيالات، وحصار مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوعين، وممارسة عمليات القتل في المناطق كافة، تستدعي من المؤسسات الدولية والحقوقية التحقيق بهذه الجرائم والانتهاكات، وفضح الاحتلال، وتقديم قادته إلى محاكم جرائم الحرب.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من مشاركة أي عضو من أعضاء المجلس في ما يسمى "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" تحت شعار "العودة" المنوي عقده في مدينة "مالمو" السويدية.
وأضاف فتوح أن هذا المؤتمر يأتي بدعوة مشبوهة وبعيدا عن الشرعية الفلسطينية التي تجسدت طوال سنوات النضال الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن كل من يشارك فيه سيطبق عليه الباب الثامن من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني، السلطة العليا للمنظمة، الذي ينص على إسقاط العضوية الواردة في المواد التالية (73، 74، 75، 76، 77، 78، 79).