أخبار المجلس

مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس عدوان يجب مواجهته وإفشاله

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة اليوم الأحد في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة شعبنا الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.

وحمّل نائب رئيس المجلس علي فيصل في تصريح صحفي صدر باسم المجلس الوطني، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيل العنصرية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت، مؤكدا أن شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة الى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وأيضًا تكريس وتشريع المخطط الإسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند الى أساطير وخرافات تاريخية.

ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.

وعبر عن ثقته بأصالة الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي عام 1948 الذين كانوا وما زالوا خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية وأفشلوا بصمودهم وإرادتهم وعزيمتهم الصلبة كل مخططات الاحتلال، وهم سيردون على اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بالشكل المناسب، داعيًا ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي جميع أماكن تواجده خارج فلسطين الى رفع الصوت عاليًا والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية المشتركة والموحّدة، وحث الدول الكبرى على التدخل لوقف عدوان الاحتلال.

وختم فيصل تصريحه، بقوله إن شعبنا وفصائله وقواه سيواصلون دفاعهم عن الحقوق الوطنية خاصة مدينة القدس، ويرفضون رفضا قاطعا السماح بتمرير مشاريع الاحتلال الذي سيتحمل نتائج عدوانه، موجها التحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أكدوا اليوم، وكما الأمس، على وحدتهم الوطنية وجسدوا هذه الوحدة في ميدان التصدي للاحتلال وفي ميادين وفعاليات الدعم خارج فلسطين، داعيًا الى الاستمرار بهذه الروح الوحدوية التي يمكن أن تفتح مسارات التغيير خلال الفترة المقبلة.

الزعارير: الحوار الوطني الشامل والوحدة الوطنية أقصر الطرق للتحرر وتقرير المصير

أكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، أن شعبنا العربي الفلسطيني سيواصل نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية والسياسية غير القابلة للتصرف تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها قائدة نضاله وممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده.

وأضاف الزعارير في بيان، اليوم السبت، في ذكرى انعقاد المؤتمر الوطني الأول في القدس، والذي أفضى الى إطلاق أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أن المنظمة أنجزت عبر فصائل الثورة الفلسطينية ومؤسساتها المتعددة ترسيخ الهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن المنظمة منعت استمرار التشتت الذي قصده الاستعمار عبر العصابات الصهيونية بالمجازر والتشريد وسياسة التطهير العرقي التي مورست بحق شعبنا، بعيدا عن الكاميرات والإعلام والتوثيق.

وتابع أن فصائل الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت لتحرير فلسطين، وأعادت تنظيم وتحشيد الفلسطينيين، شكلت المرحلة التاريخية العظيمة في تأريخ المنظمة عام 1969، عبر الوحدة في قلب المنظمة والاختلاف داخلها.

واعتبر الزعارير أن فصائل العمل الوطني الفلسطيني مطالبة اليوم باستعادة وحدتها الوطنية، في إطار المنظمة، والتعاطي بأسس التعددية السياسية والديمقراطية تحت مظلة فلسطينية واحدة، تجمع الجميع وتلتزم بشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة، وعلى أساس الشراكة السياسية لا المشاركة فقط، في معركة التحرر والبناء.

ولفت إلى أن كل محاولات خلق البدائل واستهداف منظمة التحرير وانهاءها قد فشلت، ولا يمكن لها أن تنجح في ظل الوقائع الفلسطينية والعربية القائمة.

وختم الزعارير قوله، إن الشعب العربي الفلسطيني، الذي يواصل تمسكه بحقوقه ويرابط على أرضه ويُقدم التضحيات الجسيمة رغم كل التحديات والجرائم، يتوق لوحدة جامعة، مضيفا أن العودة والتفرغ الفصائلي للداخل الوطني، في حوار شامل وجامع تحت مظلة منظمة التحرير، دون شروط على مبادئها واتفاقاتها وتمثيلها، وإعادة انتاج النظام الوطني المستند للوحدة الوطنية الشاملة، هو الطريق الأقصر والإجباري للتحرر وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، داعيا الى الاستثمار الوطني بدعوة المجلس المركزي لحوار وطني شامل

فتوح يبحث مع رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي آخر الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات فيها

بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي شهرل عيدي معزت والوفد المرافق، اليوم الثلاثاء، في مقر المجلس الوطني في العاصمة الأردنية عمان أخر المستجدات السياسية والتطورات في فلسطين وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس والمسجد الاقصى.
وحضر الاجتماع عن الوفد الفلسطيني نائب رئيس المجلس علي فيصل وأمين سر المجلس فهمي الزعارير وعضو المجلس الوطني عمر حمايل. وعن الجانب الاندونيسي أعضاء الوفد: ودورول سيسكي، ولاتنروا لاتونرينغ، وسوباردو شيمه والسفير الاندونيسي في الأردن وغير مقيم في فلسطين ادي بادمو والمستشار في السفارة الإندونيسية في الأردن اديان شاه.
وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح في بداية اللقاء نتشرف بلقائكم وأنتم تمثلون مجموعة التعاون الثنائي بين مجلس النواب الإندونيسي والمجلس الوطني الفلسطيني، مستعرضا الانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين دخول باحات المسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية، في محاولات يواجهها الشعب الفلسطيني ويقاومها وفي مقدمته أهلنا المقدسيون المرابطون بكل صلابة وشجاعة، وهي محاولات لتغيير الوقائع والحقائق التاريخية والدينية الإسلامية وتزييف الرواية والحضارة العربية الإسلامية في القدس المحتلة، ولن تنجح.
كما وضع الوفد الزائر بصورة اخر التهديدات التي تطلقها جماعات التطرف اليهودية أمثال " لاهافا" وما يسمى جماعة "الهيكل" لهدم وتدمير المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وبناء هيكلهم المزعوم على انقاضه، وكل تلك الاعتداءات تتم برعاية وحماية كاملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية.
وأضاف فتوح ان الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يخوض معركة البقاء والوجود في القدس نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا ان المسجد الأقصى أمانة في أعناقنا جميعا، ودعم الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس يتطلب تضافر كافة الجهود وتسخير كافة الإمكانات، خاصة ان إندونيسيا أكبر بلد إسلامي نعتز ونفتخر بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها الاعتراف بإسرائيل.
وأكد فتوح على أهمية هذه الزيارة وتوقيتها للمجلس الوطني الفلسطيني، حيث تأتي في الوقت الذي نخوض فيه معركة الدفاع عن القدس، مؤكدا ان القدس مدينة لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل تخص الامة الإسلامية والعربية، والقدس وقف اسلامي.
وأكد فتوح ان معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية الأمة الإسلامية دولا وحكومات وبرلمانات وشعوبا ، مشيرا الى انه ارسل باسم المجلس الوطني الفلسطيني رسائل للبرلمانات الإسلامية نداء القدس والاقصى والشعب الفلسطيني لعقد دورة طارئة للاتحاد البرلماني الإسلامي نصرة للقدس والدفاع عن المقدسات و حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى متمنيا على الوفد الاندونيسي الإسهام لتسريع عقد هذه الدورة على غرار المؤتمر البرلماني العربي الذي عقد قبل أيام في القاهرة.
وحيا فتوح الموقف الإندونيسي الايجابي تجاه عدالة قضيتنا وعدم اعترافهم بدولة الاحتلال الإسرائيلي، واستعدادهم لتقديم الدعم المادي والمعنوي المباشر لمدينة القدس ولأهلنا في فلسطين، مؤكدا على ضرورة توجيه كافة أشكال الدعم المادي للقدس وأهلها لتعزيز صمودهم ونضالهم ومواجهتهم لكافة سياسات الاحتلال لتهويد المدينة ومقدساتها.
وثمن فتوح موقف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المتواصل للنضال الفلسطيني، والمتمثل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف، مؤكدا رفضه المطلق لاية محاولات إسرائيلية للمساس بهذه الوصاية.
ومن جانبه، قال رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي شهرل عيدي معزت: "ان إندونيسيا بشعبها وحكومتها موحدة تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعليه فإننا نرفض الاعتراف بدولة اسرائيل، ونقف دائما مع الشعب الفلسطيني في كل الأوقات مشيرا ان ذلك الاعتراف يتعارض مع احكام الدستور الإندونيسي الذي يرفض الاعتراف بإسرائيل".
وأكد إدانته الشديدة لكل السياسات والانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القدس والمسجد الأقصى، مبينا ان كل ذلك يدلل ان إسرائيل دولة احتلال وفصل عنصري، مؤكدا على استمرار دعم اندونيسيا لفلسطين في كافة المجالات ونسعى للحصول على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من الأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كمتطلب أساسي للتحرر والاستقلال الفلسطيني.
وأضاف جئنا نحن أعضاء البرلمان الاندونيسي لنقل مشاعر الشعب الاندونيسي ونؤكد وقوفنا مع نضالكم وحقوقكم المشروعة، ونجدد رفضنا الاعتراف بدولة اسرائيل مهما تعرضنا لضغوط.
وقال تشرفنا اليوم بلقاء رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وأعضاء مكتب الرئاسة، ليكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات اخرى، نؤكد فيها دعمنا المادي والمعنوي ونستمع لاقتراحات الاخوة الفلسطينيين في كيفية تقديم الدعم ليستمروا في صمودهم.
واضاف ان التاريخ يشهد أن فلسطين كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا، وعليه فإننا سنظل دائما وابدا واقفين الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يجاهد ، نيابة عن الامة الاسلامية. مشددا ان الشعب الاندونيسي يتابع باستمرار ما يجري في فلسطين مؤكدا ان ما يشعر به الفلسطيني يشعر به الاندونيسي فقضيتكم قضيتنا.

المجلس الوطني الفلسطينى: يدين منع الاحتلال رئيس الوفد البرلماني الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية

عبّر المجلس الوطني الفلسطيني، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رئيس الوفد البرلماني الأوروبي مانو بينيدا، من الوصول للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب المجلس الوطني في بيان صدر عنه، مساء اليوم الاثنين، عن اعتزازه بكل الجهود والمبادرات الشعبية والأهلية والبرلمانية على وجه الخصوص، مؤكدا أهمية مواصلة هذا التضامن من كل التجمعات البرلمانية الدولية والاقليمية، لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، وترسيخ مبادئ الحرية والعدل والمساواة.

ودعا إلى مواصلة الجهود البرلمانية من كافة الأصدقاء البرلمانيين الدوليين، والضغط في كل اتجاه ممكن لثني الاحتلال عن سياساته وتقييداته بحق الوفود المتضامنه مع شعبنا.

وقال إن هذه القرارات لن تحجب صورة وواقع الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت العدوان الاحتلالي المتواصل بحق شعبنا ومقدراته ومقدساته، والحق الفلسطيني واضح بيّن لا يخفى على أحد، وإن محاولات منع الاطلاع على الوقائع المشينة للاحتلال وجرائمه المتواصلة، لا يُمكن أن يُغيّب الحق الفلسطيني والوقائع العنصرية التي يسلكها الاحتلال.

خلال المؤتمر الثالث والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بدعوة من المجلس الوطني الفلسطيني، فتوح: شعبنا الفلسطيني ينتظر قرارات ملموسة تشد من عضده وتساند صموده

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم السبت، بأن التغوّل الصهيوني قد بلغ مداه على حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في فلسطين وفي المسجد الاقصى.

وبيّن فتوح أن حكومة التطرف الاستيطانية والعنصرية لم تعد تحسب أي حساب لردات الفعل الكلامية وبيانات الشجب والاستنكار على ما تقترفه من جرائم يومية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، حيث أوغلت في دماء أبناء الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا.

وقال فتوح في كلمته خلال المؤتمر الثالث والثلاثين الطارىء للاتحاد البرلماني العربي، إن "العالم أجمع شاهد بالصوت والصورة جريمة إعدام شهيدة الكلمة الحرة والحقيقة إبنة القدس والشاهدة على جرائم الاحتلال، الاعلامية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء الوحشي على جنازتها والمشيعين لها في مدينة القدس، فسلطة الاحتلال هذه تقف مرتجفة وخائفة أمام جنازات الشهداء خاصة في القدس، لأنها ترعبهم وتؤكد زيف كل ادعاءاتهم، فدماء الشهداء ومواكب تشييعهم تحرر القدس ولو لساعات وتنسف تحريفهم لحقائق التاريخ، فلا سيادة على القدس سوى للشعب الفلسطيني."

ونقل فتوح تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وإخوته في قيادة الشعب الفلسطيني، معربًا عن الشكروالتقدير لاستجابة المجتعمين الكريمة لصوت الشعب الفلسطيني ومعاناته وتلبية لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك.

ومثّل دولة فلسطين وفدٌ برئاسة رئيس المجلس الوطني السيد روحي فتوح، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، وممدوح سلطان من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية.

وفيما يلي نص كلمة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد روحي فتوح:

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"

صدق الله العظيم

معالي السيدة / فوزية بن عبد الله زينل المحترمة

رئيسة الاتحاد البرلماني العربي

رئيسة مجلس النواب البحريني

أصحاب المعالي رؤساء البرلمانات والمجالس العربية المحترمين،

السادة رؤساء الوفود والأعضاء المحترمين،

سعادة الأخ فايز الشوابكة المحترم،

الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي،

الأخوات والإخوة الحضور المحترمين،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نحييكم بتحية فلسطين وشعبها الصابر المرابط،

نحييكم بتحية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك،

نحييكم باسم اخوتكم واخواتكم المدافعين عن عروبة القدس

نحييكم باسم المرابطين والمرابطات في قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومعراجه الى السماء، ومهد السيد المسيح عليه السلام،

نحييكم باسم كنائس القدس ومساجدها،

نحييكم باسم الشعب العربي الفلسطيني وننقل لكم تحيات سيادة الأخ الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وإخوته في قيادة الشعب الفلسطيني، ونعبر لكم جميعا عن شكرنا وتقديرنا لاستجابتكم الكريمة لصوت الشعب الفلسطيني ومعاناته وتلبيتكم لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك.

 

اسمحوا لي بداية، أن أتوجه بالتحية والتقدير لكل الجهود التي بذلت لعقد هذا المؤتمر الطارئ برئاسة الأخت العزيزة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة الاتحاد، والشكر موصول للأشقاء في جمهورية مصر العربية على حسن الاستقبال والضيافة، ونشكركم جميعا على حضوركم، لنبحث معكم اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تتعرض لها مقدسات الأمتين العربية والإسلامية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، والتأكيد على الثوابت العربية من القضية الفلسطينية.

أيتها الأخوات .... أيها الإخوة،

نحن وإياكم في خندق واحد دفاعاً عن القدس ومقدساتها، لذلك نلتقي اليوم تحت شعار القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فهي توحدنا جميعا، ونحن على يقين بأن اجتماعنا هذا لن يقدم فقط رسالة تضامن ودعم مع اخوتكم في فلسطين وعلى وجه الخصوص اخوتكم المقدسيون الذين يذودون عن عروبة القدس وتاريخها وهويتها ويقدمون دماءهم فداء لها، ويفشلون كل محاولات الاحتلال المجرم وغلاة مستوطنيه لتهويد الحرم القدسي الشريف، بل ينتظرون منكم أيضا اتخاذ ما يلزم من قرارات ملموسة تشد من عضدهم وتثبّتهم في مدينتهم، وتمنع تشريدهم وسرقة بيوتهم وارضهم ، وحماية مقابرهم ومقابر الشهداء والصحابة الأوائل التي احتضنتهم القدس بكل فخر واعتزاز.

ولعل ما دعانا قبل ثلاثة أسابيع لطلب هذه الجلسة الطارئة، التطور الخطير المتمثل بقيام الاحتلال والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة تنفيذ ما خططت له الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة برفع العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الديني العنصري وتقديم ما يسمى بـ" قربان عيد الفصح البهودي" في باحات المسجد الأقصى المبارك، وما رافق ذلك من اقتحام جنود الاحتلال للمسجد القبلي، والاعتداء على المصلين والمدافعين عنه، وتدنيس حرمته. ومؤخراً دعت جماعة "لاهافا" اليمينية الاستيطانية المتطرفة لهدم قبة الصخرة المشرفة وبناء هيكلهم المزعوم، تحت غطاء سلطات الاحتلال التي تسمح لهؤلاء المتطرفين الارهابيين باقتحام الاقصى ورفع اعلام اسرائيل واستفزاز المسلمين، الأمر الذي دقَّ ناقوس الخطر عاليا بأن مرحلة مصادرة الحق الديني الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قد دخلت مرحلة التنفيذ الفعلي، بعد أن شرعت في تمرير التقسيم الزماني، وتحاول جاهدة تكريس التقسيم المكاني فيه، وهذا ينذر بحرب دينية شعواء لا تبقي ولا تذر، ستمتد لكل انحاء العالم، فلا مجال لأحد أن يتذرع بعدم سماعه.

إن القدس ومقدساتها هي أرضٌ فلسطينيةٌ عربيةٌ وإسلامية، تحتاج منا جميعاً العمل على تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها لحمايتها والدفاع عنها سياسيا وماديا واعلاميا، لمواجهة الخطر المحدق بها وبحق المسلمين الخالص في مسجدها الأقصى وحرمه المقدس، تحتاج لسياسات وإجراءات لوقف سياسة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس ومنها البلدة القديمة وحي الشيخ جراح وسلوان وواد الجوز، والتي تهدف في نهاية المطاف للسيطرة التامة على الحرم القدسي الشريف، وتهويد الارض بالكامل في اطار نظام عنصري (ابارتهايد)!

الأخوات و الإخوة

لقد بلغ التغوّل الصهيوني مداه على حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في فلسطين وفي المسجد الاقصى، ولم تعدْ حكومة التطرف الاستيطانية والعنصرية برئاسة نفتالي بينت تحسب أي حساب لردات الفعل الكلامية وبيانات الشجب والاستنكار على ما تقترفه من جرائم يومية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، فقد أوغلت في دماء أبناء الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا، وتنفذ بشكل علني وصريح شعار ايدولوجياتها الصهيونية المنحرفة: أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت. ذات السياسة يوجهها الاحتلال الاسرائيلي ضد المقدسات المسيحية، ومحاولات ترهيب المسيحيين العرب، والتضييق عليهم بصلواتهم في كنيسة القيامة.

إن العالم أجمع شاهد بالصوت والصورة جريمة اعدام شهيدة الكلمة الحرة والحقيقة إبنة القدس والشاهدة على جرائم الاحتلال، الاعلامية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء الوحشي على جنازتها والمشيعين لها في مدينة القدس، فسلطة الاحتلال هذه تقف مرتجفة وخائفة أمام جنازات الشهداء خاصة في القدس، لأنها ترعبهم وتؤكد زيف كل ادعاءاتهم، فدماء الشهداء ومواكب تشييعهم تحرر القدس ولو لساعات وتنسف تحريفهم لحقائق التاريخ، فلا سيادة على القدس سوى للشعب الفلسطيني.

ايتها الاخوات ايها الاخوة

إننا جميعا أمام تحدي الاستجابة السريعة لمطالب الشعوب العربية للتوحد في معركة القدس معركة الكرامة العربية، والدفاع الفعلي عن عاصمة فلسطين الأبدية ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ولا يكون كل ذلك إلا بوضع القرارات موضع التطبيق العملي، بدءاً بالإلتزام بما جاء في مبادرة السلام العربية نصاً وروحاً وتسلسلاً كما أقر ذلك مؤتمركم الذي عقد في القاهرة في شباط الماضي تحت عنوان "التضامن العربي"، مرورا بمطالبة الحكومات العربية تنفيذ قرارات اتحادكم والقمم العربية الخاصة بـالقدس وتعزيز صمود أهلها فيها، ومطالبة مجلس الأمن تطبيق قراراته رقم 2334، 478، 476، 338، 252، 242 بشأن الوضع التاريخي القائم في القدس وانهاء الاستيطان، وتنفيذ قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة 181، 194، 2253 لانهاء الاحتلال وحماية الوضع القائم في القدس وحق عودة اللاجئين، وكذلك قرار الاعتراف بدولة فلسطين رقم 67/19 لعام 2012، حمايةً وصوناً للحق العربي في فلسطين وفي القدس وفي المسجد الأقصى المبارك، بوابة الأرض الى السماء.

 

 


وهنا لا يسعني إلاّ أن أشيد بكافة المواقف العربية والإسلامية الرافضة لمشاريع تهويد القدس والمقدسات فيها، وفي مقدمتها مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودوره في رعايتها وصيانتها، مع التأكيد على رفضنا المطلق لكل محاولات المساس بهذه الرعاية ودعم دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى في الحفاظ على الحرم القدسي الشريف ضد اعتداءات سلطات الاحتلال ومحاولات تهويده.

وهنا نجدد التاكيد على "الوضع التاريخي القائم (ستاتيكو) الخاص بالمسجد الأقصى والمقدسات لعام 1852" الذي بقي نافذاً بعد احتلال القدس عام 1967، ولا نقبل المساس به تحت أي طائل، وندعو العالم الى حمايته، تجنباً لاشعال الحرب الدينية التي نرفضها، والعمل على ضمان الاستقرار الاقليمي، على طريق تحرير فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس، والملتزمة بما جاء في هذا التعاقد الدولي.

الأخوة والأخوات ...

إننّا نعتبر تسارع الخطوات التهويدية في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس عامة وفي الأغوار الفلسطينية وجبال الضفة الغربية، ما هي إلا ترجمة عملية لقرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليها وإغلاق القنصلية الامريكية في القدس الشرقية التي افتتحت منذ عام 1844، وقد امتدت الآثار الكارثية لتلك الخطوات لتنال من المسجد الأقصى واستكمال إجراءات تقسيمه زمانيا ومكانيا، واستكمال التغيير الديمغرافي في المدينة المحتلة، كما يحصل الآن في الشيخ جراح وبلدة سلوان، وفي قلب البلدة القديمة للقدس في منطقة وشارع صلاح الدين وباب الخليل ومقبرة مأمن الله في القدس.

إن هذه السياسات سالفة الذكر من محاولات تهويد القدس وتصاعد الاستيطان واستمرار فرض الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة منذ ما يزيد على 15 سنة، وإزالة 12 قرية وتجمع ومصادرة الأراضي في مسافر يطا وتشريد نحو 4000 مواطن فلسطيني، والاستيلاء على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية والنبي موسى جنوب أريحا، والعدوان على المقدسات والإعدام بدم بارد وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والاستيطان وطرد الفلسطينيين من منازلهمم والاعتقال، في أعتى أشكال الفصل العنصري والتطهير العرقي، كلها سياسات شرعنتها سلطة الاحتلال بقوانين عنصرية اعتمدها الكنيست الاسرائيلي، التي تستوجب منّا كبرلمانيين حمل ملف هذا البرلمان العنصري الى المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لاتخاذ إجراءات عملية ضده لاجل معاقبته لانتهاكه مواثيق حقوق الإنسان وشروط العضوية في تلك المحافل البرلمانية.

أيتها الأخوات أيها الأخوة

إن الشعب العربي الفلسطيني وقيادته وفي ظل تخلّف المجتمع الدولي ومؤسساته عن تحمل مسؤولياته، والسلوك المشين والمخجل الذي تمارسه دول كبرى وأخرى نافذة في العالم باتباع سياسة المعايير المزدوجة، والكيل بمكيالين وتحمي حكومة الاحتلال من المساءلة وإنزال العقاب بها نتيجة سلوكها الإجرامي، فإن المجلس المركزي الفلسطيني اتخذ قرارات مصيرية من أبرزها تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، والاستمرار في ملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، ونحن على ثقة بأن أمتنا العربية وفي الطليعة منها برلماناتها ستدعم تلك القرارات، ونأمل من مؤتمرنا هذا اعتماد مجموعة من الإجراءات والخطوات التي يجب أن ترتقي الى مستوى التحديات، لأن هذا الاحتلال العنصري هدفه ليس فلسطين فحسب بل تمتد أطماعه الى أبعد منها .

أيتها الاخوات..... أيها الأخوة

اختتم كلمتي بالقول إنه رغم مرور 74 عاما على النكبة الفلسطينية، فإن شعبنا اليوم أكثر تمسكا بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، وهذا الشعب الصامد وقيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس يقفون بشموخ في مواجهة التفرد الإسرائيلي بهم وبقضيتهم قضية العرب الاولى، ويدافعون بكل ما يملكون عن حقوقهم الازلية في ارضهم ويقدمون التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى، وسيفشلون كل مخططات الاحتلال الاستعماري لوطنهم فلسطين ارض الآباء والاجداد، ويحمون قدسهم في حدقات عيونهم، فهي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية بأقصاها وقيامتها.

المجد والخلود للشهداء الابرار

والشفاء العاجل للجرحى البواسل

والحرية العاجلة للأسرى والمعتقلين الابطال

؛وعاشت أمتنا العربية المجيدة

وشكراً لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المجلس الوطني في ذكرى النكبة: شعبنا اليوم أكثر تمسكا بحقوقه الوطنية

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن شعبنا اليوم أكثر تمسكا بحقوقه الوطنية وأكثر اصرارا على رفض التسليم بالوقائع الاحتلالية، بالسيطرة على الارض ومنع امكانية قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف المجلس الوطني في بيان له، مساء اليوم السبت، لمناسبة حلول الذكرى الـ74 للنكبة، "لقد نجح شعبنا في السابق في افشال العديد من مشاريع تصفية قضيتنا الوطنية، ونتيجة لوحدة شعبنا ومقاومته ووحدة برنامجه السياسي المجسد بمنظمة التحرير الفلسطينية، تمكن من استعادة قضيته بعد ان ضاعت في ادراج الامم المتحدة".

وقال: إن شعبنا بجميع قواه واطيافه السياسية والشعبية وعلى امتداد اماكن تواجده كافة، يحيي ذكرى النكبة، التي كانت محصلة لأبشع جريمة ارتكبت بحقه على يد العصابات الصهيونية المدعومة من قوى الاستعمار الغربي.

وتابع البيان: "74عاما، وشعبنا موحد في مواجهة المشروع الصهيوني الذي ما زال متواصلا بأكثر من شكل، وما الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وتسارع عمليات الاستيطان وسرقة الأراضي وعمليات الاعتقال وممارسة كل صنوف الارهاب، الا استكمالا وامتدادا للنكبة، ولم يتمكن الاحتلال بعد من تحقيق مشروعه بفعل مقاومة وصمود شعبنا، الذي يقف وحيدا ونيابة عن الانسانية، متصديا للمشروع الصهيوني الذي بات يشكل خطرا على كل العالم بفعل عدوانه وغطرسته وانتهاكه لأبسط قواعد القانون الدولي، بل انتهاكه لكل المعايير الإنسانية".

وأكدت رئاسة المجلس الوطني، تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية المدعومة بعشرات القرارات الدولية، وأن وحدتنا الوطنية هي شرط اساسي من شروط الانتصار، مجددة التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الانقسام والعمل على تطبيق ما توافقت عليه الهيئات الوطنية خاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي ووضعها موضع التنفيذ المباشر، كما أكد الرئيس في تشييع الاعلامية شيرين أبو عاقلة، ما يشكل ردا على سياسة القتل والارهاب التي تمارسها اسرائيل ضد شعبنا والتي تتطلب العمل السريع لوضع اسرائيل وقادتها أمام المحاكمة الدولية.

ودعا إلى احياء ذكرى النكبة بما يليق بها من فعاليات وطنية موحدة تؤكد وحدة شعبنا وثبات حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وأبناء شعبنا داخل وخارج فلسطين للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات الوطنية احياء لذكرى النكبة في رسالة موحدة الى العالم بإصرار شعبنا على رفض التسليم بما افرزته النكبة من آثار على مستوى تهجير شعبنا واحتلال ارضه بقوة الارهاب، ورفع علم فلسطين، لتشكل رسالة على تمسكنا بحقنا في مواصلة النضال لانتزاع حقوقنا كاملة في دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)