نعى المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، ضحايا الحريق في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال المجلس في بيان صدر عنه: "إنه ليوم حزين وأليم ما أصاب أهلنا من عائلة أبو ريا جراء الحريق الذي نشب بمنزلهم في مخيم جباليا شمال غزة وأودى بحياة 21 فردا من أفراد الأسرة والعديد من الإصابات".
وأضاف: "نعبّر عن حزننا العميق لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، ونعلن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمكلومين، ونقدّر عاليا قرار سيادة الرئيس محمود عباس بإعلان الحداد وتنكيس الأعلام على ضحايا هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل".
وتابع: "نتقدم بأحر مشاعر التعزية والمواساة لعوائل الضحايا، راجين من المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
"المجلس الوطني" في ذكرى إعلان الاستقلال: المؤامرة على قضيتنا كبيرة وخطيرة ولا بد من مواجهتها متّحدين
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن المؤامرة على قضيتنا ووجودنا كبيرة وخطيرة، ولا بد من مواجهتها متّحدين موحّدين لإفشال كل المؤامرات لتصفية القضية، داعيا إلى الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني.
وأبرق المجلس الوطني، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال، تحياته إلى كل الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة، وشعوبها، الداعمة للحق الفلسطيني.
وأشاد بصمود شعبنا الشجاع الذي ضحى وما زال يضحي في جميع بقاع الأرض، في الوطن والمهجر، وعاهده على الاستمرار بالكفاح والنضال لتحقيق حلمه بالاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والالتزام بالثوابت الفلسطينية وعدم الحيد عن الحق الفلسطيني المشروع.
وجاء في البيان:
في مثل هذا اليوم، بتاريخ 15/11/1988، أي منذ 34 سنة، أعلن الزعيم الشهيد ياسر عرفات عاليا في قاعة قصر الصنوبر في دولة الجزائر الشقيقة، وأمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر سنة، قائلا (إن المجلس الوطني الفلسطيني يعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وذلك استنادا إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني).
كما نتذكر في نفس هذا اليوم شاعرنا الكبير، شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش، الذي صاغ وثيقة الاستقلال بكل دقة وعناية وبلاغة، حيث اختصر بها أحلام وحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الاستقلال وبناء دولته المستقلة، وقد أكدت وثيقة إعلان الاستقلال أن دولة فلسطين دولة عربية وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في بناء دوله فلسطينية حرة وعاصمتها القدس.
منذ ذلك الوقت بدأ الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، بالنضال والمقاومة بأشكالها كافة المشروعة لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره، وبدأت الدبلوماسية الفلسطينية المتمثلة بالقيادة الفلسطينية، الرئيس الخالد ياسر عرفات، بنشر رسالة السلام الفلسطينية للعالم أجمع، حيث اعترفت أكثر من 84 دولة بالدولة الفلسطينية، وبدخول القيادة إلى أرض الوطن عام 1994 بدأت بتجسيد وثيقة الاستقلال ببناء السلطة الوطنية الفلسطينية بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية، لتكون نواة للدولة الفلسطينية العتيدة.
وأضاف المجلس الوطني أنه رغم إعلان وثيقة الاستقلال، ما زال شعبنا يرزح تحت نير الاحتلال، وما زالت إسرائيل تتنكر لحقوقنا ولا تعترف بالقرارات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية، بل أنها تواصل جرائمها وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا، وتستمر في استيطانها وسلبها الأراضي الفلسطينية واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعمل على تهويد القدس وتهجير أهلها وهدم منازلهم، وترتكب الجرائم والمجازر اليومية بحق المدنيين العزل، وتواصل حصارها القاتل الظالم لأكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة منذ 15 عاما.
وتابع: ومقابل ذلك، ما زال شعبنا وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، صامدا ثابتا لم يتراجع عن هذا الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأنه ليوم آت لا محالة مهما طال الزمن وسيصبح حلمنا حقيقة وقطعا سيكون لنا ما نريد.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين، في بلدة بيتونيا والتي أسفرت عن استشهاد شابة وإصابة آخر.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الإثنين، أن الدعوات التي يطلقها قادة الاحزاب الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة بالقتل والتحريض وطرد الفلسطينيين، أصبحت جزءا من سياسة الحكومة الاسرائيلية التي أعطت الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين.
وحذر من أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا خطيرا من جيش وحكومة الاحتلال والعصابات المتطرفة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وقال فتوح: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم والانتهاكات التي تهدد وجودنا وكرامتنا ومقدساتنا".
أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، رفضها لأي محاولة لصنع بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذرت اللجنة خلال اجتماعها الدوري عبر تقنية الزوم، اليوم السبت، بحضور رئيسها صالح ناصر ومقررها موفق مطر، والغالبية العظمى من اعضائها في الوطن وخارجه، من محاولات أعداء المشروع الوطني وخصومه من استغلال الظروف وواقع الحالة الفلسطينية الصعبة، وشددت على ضرورة الالتزام بمبدأ الوحدة الوطنية، والعمل على تطبيق الممكن من اتفاقات المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، ونبذ الانقسام الذي لا يستفيد منه إلا منظومة الاحتلال الاسرائيلي، التي زادت من وتيرة تغولها على المشروع الوطني الفلسطيني وعدوانها الدموي على شعبنا.
وجددت التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد كل اشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، وتعليق الاعتراف بها، وتعزيز صمود جماهير شعبنا الفلسطيني على الأرض في كل مكان انطلاقا من القدس عاصمة فلسطين المحتلة بكل الامكانيات المتاحة وفي مختلف مناحي ومسارات الحياة بما يكفل استمرار المواجهة مع الاحتلال والاستيطان وتقوية مناعة المقاطعة الشعبية له.
وشددت اللجنة على استنهاض الجماهير وتأطير المقاومة الشعبية بكل الوسائل المشروعة، بقيادة وطنية موحدة بالتزامن مع حركة سياسية ودبلوماسية على الصعيدين العربي الدولي، على قاعدة أن جلاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي هو الشرط والسبيل الوحيد لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وحثت اللجنة على وضع آلية عمل مع اللجان العربية المنبثقة عن قمة الجزائر العربية لتطبيق قراراتها الخاصة بفلسطين بما فيها العمل العربي المشترك لدعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطبيق القرارات المتعلقة بالدعم السياسي لإعلان الجزائر الفلسطيني.
ونوهت الى أن النضال الوطني على الأرض منسجم تماما مع الحق المضمون في القانون الدولي، مع تأكيد العناية بقرارات الشرعية الدولية التي من خلالها يتم العمل على رفع مكانة فلسطين الى دولة بعضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعزيز المقاطعة الدولية لمنظومة الاحتلال "اسرائيل" بعد ثبوت الوجه الحقيقي لها ككيان احتلالي عنصري ارهابي متطرف.
وناقش أعضاء اللجنة بنود جدول الأعمال المتعلقة بالقضايا التنظيمية الداخلية وسبل تعزيز آليات عمل المجلس، وصاغت مجموعة توصيات بهذا الخصوص لرفعها لهيئة رئاسة المجلس الوطني .
وبحث اعضاء اللجنة في بند المستجدات على مسار القضية الفلسطينية وطنيا وعربيا ودوليا، حيث تم التأكيد على ضرورة أخذ زمام المبادرة بفعل وطني وحدوي ممنهج ومنظم، لمواجهة الخطر الوجودي القائم والمتصاعد الداهم من جهة منظومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني العنصري "اسرائيل" ومسانديها في المؤامرة على الحق الفلسطيني التاريخي والطبيعي، وضرب المشروع الوطني وشرعية ووحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية.
ورأت اللجنة في تعزيز العلاقة بين فصائل منظمة التحرير وتصويبها والعلاقة على قاعدة الشراكة وتفعيل مؤسساتها بما يمنحها صلابة وقوة ومناعة مستمدة من برنامج وطني شامل، يقوي جذور حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ويستعيد وهجها ومكانتها القيادية.
وحيت اللجنة السياسية أرواح شهداء شعبنا، وعلى رأسهم الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاده، كما حيت صمود الأسرى، وأعربت عن تقديرها لصور البطولة والشجاعة والمقاومة والصمود والمواجهة، التي يبديها أبناء شعبنا الفلسطيني في كل انحاء الوطن، لحماية وجوده ومقدساته على ارض وطنه فلسطين.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار اعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأمم المتحدة، وهي اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية وإنهاء الاستعمار، طلب فتوى قانونية ورأيا استشاريا من أعلى هيئة قضائية دولية، محكمة العدل الدولية، حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس.
وشكر فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء اليوم الجمعة، جميع الدول التي صوتت لصالح القرار وعددها 98 دولة والدول التي تبنت القرار وساهمت بإنجاحه والتصويت عليه، واصفا القرار بأنه "انتصار للحق الفلسطيني والدبلوماسية الفلسطينية".
وطالب فتوح جميع الدول بالتدخل من أجل التصدي للعنصرية الإسرائيلية ورفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال العنصري لفلسطين والتحقيق بكل الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد فتوح بموقف الرئيس محمود عباس الشجاع والصلب، ورفضه الضغوطات والتهديدات الهائلة التي مورست عليه للتراجع عن طرح القرار.
بحث رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، مع سفيري مصر إيهاب سليمان، وجنوب افريقيا شون بينفلدت، الأوضاع السياسية العامة، والاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية، التي تعطي مؤشرا خطيرا وتهدد بانفجار الوضع العام.
وأشار فتوح خلال لقائه السفير سليمان في مكتبه بمدينة رام الله، إلى دور مصر المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والتحرك الدولي نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق العدالة والاستقلال للشعب الفلسطيني، ووقف الجرائم المتواصلة بحقه.
من جهته، أكد السفير المصري أهمية تعزيز سبل التعاون، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي السياق ذاته، استقبل فتوح، سفير جمهورية جنوب افريقيا، في مقر المجلس الوطني في مدينة رام الله، وشكره على ما تقدمه بلاده من دعم للقضية الفلسطينية.
وبحث الجانبان الاوضاع السياسية العامة واعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
من جهته، أكد السفير بينفلدت على ضرورة تعزيز سبل التعاون وتضافر الجهود لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكان فتوح ألقى كلمة في افتتاح أعمال الجلسة العادية الأولى من البرلمان السادس في برلمان أفريقيا في مدينة جوهانسبرج، حول الوضع السياسي وما تعانيه فلسطين جراء الاحتلال، ودعا فيها دول افريقيا لمناهضة الاستعمار ونظام الفصل العنصري (الابارتهايد) في كافة المحافل الاقليمية والدولية، ورفض طلب اعتماد اسرائيل كعضو مراقب بالاتحاد الافريقي.