أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وفدا برلمانيا يونانيا من حزب التحالف التقدمي اليوناني "سيريزا" برئاسة المستشار السياسي لزعيم الحزب افانجيلوس كالباثاكس، على آخر المستجدات السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
واستعرض فتوح خلال اللقاء الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان، وسياسة القمع والقتل الممنهجة التي تتبناها حكومات الاحتلال المتتابعة، وآخرها حكومة المتطرف بينيت.
وأشار إلى سياسة التطهير العرقي والتهويد الممنهج للأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني وسياسة التمييز العنصري، التي تجسد نظام فصل عنصري "أبارتهايد" همجي على الأرض، والذي أكدته تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، وحتى الإسرائيلية.
وقال فتوح إن قرارات المجلس المركزي جاءت لمواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في ظل تقاعس المجتمع الدولي لعقود عن محاسبة إسرائيل ومعاقبتها على هذه الجرائم.
وأضاف أن التعنت الرافض للسلام وقرارات الشرعية الدولية والرافض للإقرار بالحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، بات من غير الممكن السكوت عليه، ولن نقبل سياسة الأمر الواقع ولا سياسة "السلام الاقتصادي".
من جانبه، أكد وفد سيريزا البرلماني، دعم الحزب واليونان لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وحقه في تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية على حدود عام 1967.
وشدد على موقفه الثابت تجاه الفضية الفلسطينية، وعمق العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين، كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية- يونانية، وتعزيز العلاقات بين البرلمانين والبلدين.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية من السفارة الأميركية جورج نول، على ممارسات إسرائيل التي تقوض حل الدولتين.
واستعرض فتوح لنول، لدى استقباله في مدينة رام الله، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وتطرق فتوح الى قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل، بسبب ممارسات اسرائيل طوال 30 عاما، وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها لحين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 من حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
وطالب فتوح، الولايات المتحدة بتنفيذ وعودها واعادة فتح القنصلية الاميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كما طالب فتوح المجتمع الدولي والإدارة الأميركية ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، ووقف الاستيطان والتطهير العرقي في القدس وجميع محافظات الوطن، والعودة إلى مسار المفاوضات لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
عقد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدون في لبنان لقاء تشاوريا، برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي أبو العردات.
وأكد فيصل، خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات بمقر سفارة فلسطين في العاصمة بيروت، التمسك بالمقاومة الشعبية والوحدة سبيلا لتحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة.
ودعا المجتمعون إلى تغليب المصلحة الوطنية في ظل ازدياد المخاطر على قضيتنا الوطنية والتي تتطلب حوارا وطنيا ينهي الانقسام ويعزز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون الحرص على أمن واستقرار كل المخيمات وعلاقتها الايجابية بمحيطها اللبناني، وحرصهم على توفير احتياجات شعبنا المعيشية من قبل المرجعيات المعنية، مجددين دعمهم للمطالب المعيشية ودعوة وكالة الغوث "أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها بإقرار خطة طوارئ اغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تواكب الازمة اللبنانية وإعمار مخيم نهر البارد، مع تأكيد الحرص على "الاونروا"، ودعوة الدول المانحة الى توفير الموازنات اللازمة لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات.
كما دعوا إلى تطوير دور المجلس الوطني ولجانه المختلفة، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، خاصة الاتحادات واللجان الشعبية، سواء بعقد مؤتمراتها أو بتطوير دورها لتكون أكثر تعبيرا عن مصالح شعبنا، انسجاما مع دعوة المجلس المركزي في دورته الاخيرة.
ودعوا أيضا إلى مواصلة الجهود مع جميع الهيئات والمؤسسات اللبنانية من أجل إقرار الحقوق الانسانية، خاصة حق العمل والتملك، إضافة إلى قضايا اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وبما يساهم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا وتعزيز موقفه المتمسك بحق العودة وفقا للقرار (194)، الرافض لجميع مشاريع التهجير والتوطين.
التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الإثنين الموافق28-3-2022 ، وفدا من سفراء دولة أميركا اللاتينية لدى دولة فلسطين، لمناسبة نجاح اجتماع المجلس المركزي، وانتخابه وتوليه رئاسة المجلس الوطني.
واستعرض فتوح، خلال اللقاء، الذي حضره سفراء: نيكاراغوا، والبرازيل، والأرجنتين، والتشيلي، والإكوادور، وفنزويلا، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الهامة، في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة يقودها المستوطنون، وكذلك ما تشهده الأراضي الفلسطينية من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا، إضافة للتوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967.
وأطلع فتوح الوفد على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لوضع حد لمعاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن كل الخيارات ممكنة ومفتوحة أمام القيادة الفلسطينية.
وشدد على أن حرية واستقلال الشعب الفلسطيني تشكّل نقطة الارتكاز للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بعيدا عن سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، خاصة في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لأبشع ممارسات من تهويد وتهجير وتطهير عرقي.
وأشاد فتوح بالعلاقات التاريخية بين أميركا اللاتينية وفلسطين، مطالبا بتكثيف العمل للضغط نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبهم، تمنى السفراء لرئيس المجلس الوطني النجاح والتوفيق في مهامه، وأكدوا دعمهم لحقوق شعبنا، وبذلهم كافة الجهود الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
قال المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الرابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة: إن الشعب الفلسطيني وقيادته يواصلون نضالهم الوطني حتى إنهاء الاحتلال وإنجاز كافة الحقوق وفي مقدمتها تقرير المصير والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واستحضر المجلس الوطني في بيان صحفي صدر عنه بهذه المناسبة الخالدة، اليوم الإثنين، تضحيات الشهداء الأبطال من الجيش الأردني الباسل والفدائيين الفلسطينيين الأبطال، الذين واجهوا بإرادتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم آلة العدوان والاحتلال الإسرائيلية، وقدموا أروع الصور في الصمود والتضحية والفداء للوطن والأرض.
وأكد المجلس الوطني أن إرادة الحق والعزيمة والإصرار التي تميّز بها أبطال الكرامة، ستنتصر على إرهاب الاحتلال وسياساته وإجراءاته الاستعمارية الاستيطانية، وستفشل خططه ومشاريعه التي تحاول مصادرة حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وحرمانه من حقه في العيش بحرية وكرامة في كنف دولته الحرة ذات السيادة وفي القلب منها العاصمة الأبدية مدينة القدس.
ووجه المجلس الوطني في بيانه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد، في أماكن تواجده كافة، الذي يقف بكل إباء وشموخ في وجه الاحتلال، متحديا كافة سياساته وإجراءاته العدوانية، ومجدداً الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى.
وحيّا المجلس الوطني في بيان صدر عنه بهذه المناسبة، نساء فلسطين في أماكن تواجدهن كافة، وفي مقدمتهن الشهيدات والاسيرات والجريحات، وأمهات وزوجات وأخوات وبنات الشهداء والأسرى والجرحى اللواتي يضربن أروع صور الصمود والصبر والتضحية، ويتحملن مسؤولياتهن الاجتماعية والوطنية، رغم الظروف القاسية التي تعيشها المرأة الفلسطينية نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي، موجهاً تحية اعتزاز وافتخار بصمود الأسيرات المناضلات في سجون هذا الاحتلال.
واستحضر المجلس الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ومقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، "كونها كانت وما تزال وستبقى شريكة المسيرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس وبناء مؤسساتها، وبناء وحماية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد المجلس الوطني أنه سيواصل العمل على تمكين المرأة من تمثيلها ودورها الذي يليق بها في كافة المؤسسات الفلسطينية، مشيرا الى رفع نسبة تمثيلها في المجلس المركزي في دورته الأخيرة الى 25% وهو أوسع تمثيل للمرأة في تاريخ مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مع التعهد بتحقيق قراره برفع النسبة الى 30% وفق قراراته السابق.
وطالب المجلس المؤسسات الرسمية الفلسطينية الأخرى إيلاء المرأة المزيد من الرعاية وحماية الاسرة من العنف وتمكّينها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية بإقرار المزيد من التشريعات التي تحمي تلك الحقوق، وتعزز من صموها ودورها في بناء المجتمع، الى جانب تمكينها في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، تقديرا لمكانتها المهنية وكفاءتها العلمية وتضحياتها المستمرة، وتنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.
وتابع المجلس "انه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالمرأة وبإسهاماتها، فإن المرأة الفلسطينية ما تزال حقوقها الأساسية التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان مصادرة، تعاني الظلم والاحتلال والاعتقال، وتعاني ألم فقدان الزوج والابن والاخ سواء كان شهيدا أو جريحا أو أسيرا".
وأضاف المجلس أنه ورغم كل ذلك، فإن المرأة الفلسطينية شكلّت نموذجا للعطاء والتميّز والإبداع سواء على الصعيد المحلي، أو على الصعيد الدولي، وآخرها حصول الباحثة الفلسطينية براء أبو عساكر على براءة اختراع لمركب دوائي يمكن له أن يعالج بشكل قاطع مرض سرطان البنكرياس من إحدى الجامعات الإسبانية.
ودعا المجلس المؤسسات الدولية والحقوقية لتوفير الحماية للمرأة الفلسطينية من انتهاكات وجرائم الاحتلال، ووقف ما تتعرض له من جرائم وإرهاب وقتل واضطهاد كما هو الحال مع سائر أبناء شعبنا، وضمان تمتعها بكافة حقوقها في العيش بحرية وكرامة في وطنها أسوة بنساء الأرض.
- رئيس المجلس الوطني يلتقي منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط
- الاتحاد البرلماني العربي يتبنى قرارات داعمة لشعبنا ونضاله لإنهاء الاحتلال وتقديم مرتكبي الجرائم من قادة الاحتلال للعدالة الدولية
- البيان الختامي للمجلس المركزي الفلسطيني في دورته العادية الحادية والثلاثين – رام الله 2/2022/ 8-6
- انتخاب روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني وعلي فيصل وموسى حديد نائبين له وفهمي الزعارير أمينا للسر