أخبار المجلس

"الشين فين" يقدم مشروع قرار لسحب استثمارات الحكومة الايرلندية من شركات تعمل في المستوطنات

قال الرئيس الوطني لحزب "الشين فين" الايرلندي ديكلان كيري، إن الحزب أعد مشروع قانون سيتقدم به للبرلمان، يقضي بسحب استثمارات الحكومة الايرلندية من تسع شركات عالمية تستثمر بها حاليا وورد أسمها في اللائحة السوداء التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 2020 للشركات التي تستثمر في المستوطنات.

جاءت تصريحات كيري ذلك خلال لقاء عقدته لجنة "مناهضة الفصل العنصري" في المجلس الوطني الفلسطيني، مع قيادة حزب "الشين فين" وأعضاء برلمانيين من الحزب، بحضور أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير.

وأعلن كيري، إطلاق حملة لبناء تحالفات مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الايرلندية لدعم الحقوق الفلسطينية.

من جهته، قال النائب في البرلمان الايرلندي جون بريدلي إن مشروع القانون يطالب وكالة الأملاك الحكومية الايرلندية بسحب استثماراتها من الشركات التسع الواردة في قائمة الأمم المتحدة السوداء.

وأكد تقديم مشروع القانون لمكتب التشريعات في البرلمان الايرلندي ضمن التشريعات ذات الأولوية، وسيعرض على التصويت والمناقشة مع الحكومة.

بدوره، شكر الزعارير حزب "الشين فين" على الدور التاريخي الذي يلعبه الحزب في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأطلع قيادة الحزب وأعضاء البرلمان، على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق شعبنا، متطرقا إلى الدور البرلماني للمجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة إرهاب الدولة الإسرائيلي.

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، رئيس لجنة مناهضة الفصل العنصري في المجلس الوطني سنان شقديح، ومقرر اللجنة عنان دعنا، وأعضاء اللجنة: ليلى العلي، وجيه أبو ظريفة، عماد بدوي وغيان بركات.

فتوح يدين إعدام الاحتلال 4 مواطنين في جنين

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس في جنين لأربعة شبان وإصابة آخرين بينهم إصابات وصفت بالخطيرة، والاقتحامات المتكررة الدموية لمدينة جنين ومخيمها.

وقال فتوح، في بيان، إن سياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين بأوامر واضحة من حكومة اليمين الفاشية، تعتبر أحكاما وقرارات ميدانية مسبقة، الهدف منها القتل وإيقاع مزيد من الضحايا الفلسطينيين.

واعتبر أن هذه الجريمة جزء من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، وجريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم.

وأضاف فتوح أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي دعت لحرق الفلسطينيين تحمل البنزين بيد والنار باليد الأخرى لإشعال المنطقة والأراضي الفلسطينية وممارسة حرب تطهيرية بشعة، لتصدير أزماتها خارج حدود دولة الاحتلال العنصرية بموافقة وصمت دولي ظالم يرى بعين واحدة، ويغض البصر عن نزيف الدم، وجرائم الاحتلال الفاشي في الأراضي الفلسطينية.

المنامة فتوح يلتقي برئيسة برلمان جنوب إفريقيا ويشكرها على مواقف بلادها الداعمة لفلسطين

التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، برئيسة برلمان جنوب افريقيا، مابيسا ناغاكولا، بحضور سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مملكة البحرين، ووضعها في صورة آخر تطورات الأوضاع الميدانية في فلسطين.
واطلع فتوح، ناغاكولا على المجازر اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل، بتنسيق المواقف المتبادل من أجل حشد الدعم للمطالب والحقوق الفلسطينية، ومساندة القدس المحتلة ودعم صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال الإجرامية.
وأكد فتوح خلال اللقاء على الروابط التاريخية بين فلسطين وجنوب افريقيا والهم المشترك فيما يتعلق بمقاومة الابرتهايد منوها أن الشعوب تستلهم من تجربة جنوب افريقيا ونضال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وأثنى فتوح على مواقف جنوب افريقيا الداعمة للنضال والشعب الفلسطيني متقدماً بالشكر على القرار الجريء الذي جاء بتوصية من البرلمان بتخفيض جنوب افريقيا لتمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل ردها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وباسمه وباسم الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، اهدى فتوح رئيسة برلمان جنوب افريقيا هدية تذكارية من القدس المحتلة وذلك تقديرا لها ولمواقف جنوب افريقيا المساندة للقضية الفلسطينية.
بدورها تقدمت ناغاكولا من رئيس المجلس الوطني، والسفير الفلسطيني بالشكر والتقدير على هذه اللفتة مؤكدة على الموقف الثابت لجنوب أفريقيا بدعم نضال الشعب الفلسطيني وسعيه الدائم لانتزاع حريته وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس وذلك انطلاقا من موقف الزعيم مانديلا وشعب جنوب أفريقيا.
يذكر أن أعمال الجمعية تستمر حتى مساء اليوم الأربعاء، لبحث موضوع "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب"

فلسطين تعترض لدى البرلمان الدولي لوجود ممثل لإسرائيل بلجنة مكافحة الإرهاب

تقدمت دولة فلسطين ممثلة بالمجلس الوطني باعتراض مكتوب لدى مكتب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي للاحتجاج الشديد لوجود إسرائيل في لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وذلك ضمن المجموعة الأوروبية.

وكانت المجموعة الجيوسياسية الأوروبية في البرلمان الدولي التي تنتسب إليها إسرائيل قد زكّت الإسرائيلي داني دانون لعضوية اللجنة خلفا لآفي ديختر الذي تركها بعد عام من انضمامه لها بعد تعيينه وزيرا للزراعة في حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية.

وأكد نائب رئيس المجلس الوطني، موسى حديد، في كلمة له خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مملكة البحرين، أنه عندما تشكّل الفريق الاستشاري الرفيع لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، كنّا نتطلع بأمل أن ينصف ضحايا الإرهاب وأن يعمل للحد من الإرهاب والتطرف، إلا أن وجود ممثل إسرائيل في هذا الجسم يقوّض الهدف الذي قام من أجله".

وأضاف حديد أن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يسيطر عليه مجموعة من المستوطنين الإرهابيين الذين أسسوا عصابات تتبنى وتمارس الإرهاب كنهج وتدعو إلى إبادة الشعب الفلسطيني، ومنهم من هو مطلوب للعدالة في دولة الاحتلال نفسها، إضافة الى أن برلمان إسرائيل هو المسؤول الأول والأخير عن جملة من القوانين العنصرية والتي تمثل في مضامينها المعنى الحقيقي للإرهاب والتطرف مثل قانون يهودية الدولة والسعي لإقرار قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين وغيرها من القوانين.

وشدد حديد أن إسرائيل كدولة احتلال تمثل أعلى درجات الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان، ولا زالت تتنكر لمئات القرارات الأممية دون رادع أو محاسب.

وقال: "إن اسرائيل تسعى من خلال وجودها في هذه اللجنة الى الإفلات من العقاب، والتغطية على إرهابها المنظم (إرهاب الدولة) بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والحصول على شهادة براءة من الإرهاب الذي تمارسه، وتعرّض مجموعة القيم والمبادئ التي قام عليها اتحادنا هذا للمساءلة والخطر، وهذا أمر علينا جميعا أن نرفضه".

علي فيصل خلال كلمة فلسطين امام الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز

ندعو البرلمانات الدولية الى طرد ومقاطعة الكنيست الاسرائيلي وابطال انتخابه في "لجنة مكافحة الارهاب"

قال نائب رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل ان بعض الدول الغربية تلجأ الى التضليل والنفاق في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، وتمارس سياسة المعايير المزدوجة بأسوأ صورها حين تعلن رفضها لجرائم الاحتلال وللقوانين العنصرية التي سنها الكنيست الاسرائيلي، خاصة تلك المتعلقة باعدام الاسرى وهدم المنازل وتشريع القتل على الشبهة وغير ذلك من ممارسات لا تنسجم والحد الادنى من المعايير الانسانية والاخلاقية، وفي الوقت ذاته تصوت ايجابا لصالح انتخاب اسرائيل عضوا في "لجنة مكافحة الارهاب" الخاصة باتحاد البرلمان الدولي. ما يتطلب ضرورة المبادرة الى ابطال عملية انتخاب اسرائيل كعضو في اللجنة.

وضم وفد فلسطين الى جانب علي فيصل كلا من امين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير وعضو المجلس الوطني منى الخليلي. وقال فيصل: ان عملية انتخاب كيان ارهابي عضوا في لجنة يفترض انها ستعمل على "مكافحة الارهاب" ينطبق عليها مقولة "القاضي والجلاد في آن"، فكيف يمكن لاحتلال مجرم وارهابي يرتكب يوميا افظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر في عمليات الاعتقال لمدنيين من اطفال ونساء ومرضى وكبار سن ويهدم المنازل فوق رؤوس اصحابها ويحرق القرى بكل ما فيها، وفي الوقت ذاته ينتخب عضوا في لجنة يجب ان يكون هو اول الماثلين امامها لمحاكمته ووضع قادته في المعتقلات الدولية، والا فان "العدالة الدولية" ستبقى موضع شك من قبل شعوبنا طالما استمر القيمون عليها في ممارسة انحيازهم الاعمى لصالح المجرم والتلكؤ عن نصرة المظلوم..

ودعا فيصل اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز وجميع البرلمانات الدولية الى مقاطعة الكنيست الاسرائيلي وطرده من جميع المنظمات الدولية خاصة البرلمانية، كونه شريكا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني عبر سن القوانين العنصرية والفاشية التي تشكل غطاءا لجنود الاحتلال في ارتكابهم لجرائمهم اليومية، ودعما لهم في مواصلة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية، وهو امر يتسوجب المحاسبة والعقاب الدولي كاجراء رادع يجبر الاحتلال على وقف عدوانه، وايضا الاستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني بتوفير الحماية الدولية له من بطش الاحتلال ومستوطنيه ووقف عمليات التطبيع معه.. داعيا الامم المتحدة والبرلمانات الدولية للاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين ودعم شعبها في مواجهة الاحتلال والعمل لاطلاق سراح الاسيرات والاسرى.

واشار الى ان تجربة اكثر من ربع قرن من المفاوضات اكدت ان العدو الاسرائيلي غير معني بعملية سياسية تعيد الحقوق لشعبنا كما اقرتها الشرعية الدولية، بل مارس كل اشكال العدوان بما فيها منع اجراء الانتخابات في مدينة القدس واتخاذ اجراءات لتغيير طابعها الفلسطيني والعربي، وهذا ما دفع بالمجلسين الوطني والمركزي لاتخاذ قرارات بالغاء كافة الالتزامات والاتفاقات معه وتعليق الاعتراف باسرائيل والدعوه لعزلها ومقاطعتها ومحاكمتها. داعيا دول عدم الانحياز وجميع دول العالم الى دعم فعاليات المقاومة الشعبية من اجل تطويرها نحو انتفاضة شاملة لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وفرض تطبيق حق العوده وفقا للقرار 194.

فتوح ورئيس مجلس النواب البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس مجلس النواب البحريني، رئيس الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، أحمد بن سلمان المسلم، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنشيطها، والتنسيق على جميع المستويات الثنائية والعربية والدولية.

جاء ذلك خلال لقاء عقداه بحضور سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، ووفد المجلس الوطني المشارك في اجتماعات البرلمان الدولي الذي تستضيفه البحرين.

وأشاد المسلم بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة فلسطين، والتي تعززت بفضل الرعاية والاهتمام من قادة البلدين الشقيقين، بما يخدم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأكد أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تدعم القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، ومساندة الجهود الدولية بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أعرب فتوح عن بالغ تقديره للمواقف الراسخة لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية، والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وقال: تباحثنا بالعلاقات الثنائية كمجلس وطني فلسطيني ومجلس نواب البحرين، كما ناقشنا آلية تنشيط العلاقات المتبادلة، وفي الوقت نفسه التنسيق على جميع المستويات الثنائية والعربية والدولية، وكذلك على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، وكل البرلمانات في جميع أنحاء العالم، لإيجاد صيغة لكيفية دعم الاعتراف بدولة فلسطين.

وأشاد فتوح بمضامين الكلمة السامية للعاهل البحريني، خلال افتتاح أعمال الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، والتأكيد على تعزيز التعايش السلمي ونبذ التعصب ومكافحة خطابات الكراهية، والعمل من أجل خير الإنسانية، مثمنا الجهود المتميزة للمملكة في تنظيم واستضافة اجتماعات الجمعية الـ146، والتي تضاف إلى السجل المشرف لنجاحات مملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني عبد النبي سلمان ناصر: "نؤكد مجددا دعم الشعب البحريني الكامل للشعب الفلسطيني في جميع قضاياه العادلة، وفي الوقت نفسه أهمية هذا التواصل بين البرلمان البحريني والمجلس الوطني الفلسطيني تعزيزا لتقاليد العمل العربي المشترك".

وأكد الدعم الكامل للقضية والشعب الفلسطيني، ولما يمر به من محن تسببت بها كل هذه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وجراء ما يجري الآن من مجازر بحق الشعب الفلسطيني والتعدي على الأرواح والمقدسات وممتلكاته، مشددا على أن الشعب البحريني يدعم ويقف دائما وأبدا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، متمنيا أن "نجتمع قريبا على أرض فلسطين الحبيبة".

بدوره، أكد السفير عارف أن هذا اللقاء يأتي استمرارا للقاءات الفلسطينية البحرينية الأخوية المتواصلة، بهدف التنسيق المشترك في جميع القضايا التي تهم البلدين الشقيقين والقضايا العربية جمعاء، خاصة فيما يتعلق بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والعالمية، شاكرا البحرين، ملكا وحكومة وشعبا، ومجلسي نواب وشورى، على مواقفها المساندة لقضيتنا.

يذكر أن أعمال الجمعية البرلمانية العالمية تستمر حتى الـ15 من آذار/ مارس الجاري، لبحث موضوع "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب".

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)