هنأ نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل الاسير القائد ماهر يونس بنيله لحريته، بعد اربعة عقود من الاسر من معتقلات الفاشية الصهيونية، ما يؤكد حقيقة العنصرية الاسرائيلية التي تفضح وتعري ديمقراطية العالم الغربي الذي يقف متفرجا امام ما يحدث لابناء فلسطين من قتل واعتقال وتطهير عرقي على يد الاحتلال الاسرائيلي..
وقال فيصل" ان صمود الاسير القائد الاسير ماهر وقبله القائد كريم يونس وغيرهما من قادة ومناضلي شعبنا ابطال الحركة الوطنية الاسيرة اختصروا في معاناتهم داخل الزنازين معاناة كل الشعب الفلسطيني الذي يعيش الاحتلال والتهجير القسري خارج فلسطين، وشكلوا بصمودهم مفخرة ليس فقط للشعب الفلسطيني بل لجميع الاحرار على مساحة العالم..
واعتبر ان قضية الاسرى الفلسطينيين تستحق ان تكون عاملا موحدا لجميع مكونات حركتنا الوطنية المطالبة باستيعاب وتكريس دروس الوحدة لدى معتقلينا، والتأكيد الدائم على حقيقة بأن لا حرية لفلسطين وشعبها الا بانتزاع حرية جميع اسرانا، داعيا الى حركة فلسطينية وعربية ودولية داعمة للاسرى الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية التي ترتقي الى ما هو اكبر من الجرائم ضد الانسانية ومحاكمتها على جرائمها وعزلها.
الزعارير يدعو لإتخاذ خطوات رادعة ضد الممارسات التصعيدية لحكومة الإحتلال المتطرفة
بحثت "لجنة فلسطين في البرلمان العربي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل حكومة اليمين المتطرف، خلال اجتماعها الثالث بالقاهرة، برئاسة أمين سر المجلس الوطني، نائب رئيس اللجنة النائب فهمي الزعارير.
وأوضح الزعارير أن الإجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، في ظل حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة الجديدة، التي تأتي بخطط وإجراءات متطرفة ضد شعبنا والمنطقة برمتها، وبرنامج قائم على إرتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته.
واستعرضت اللجنة جهود وتحركات البرلمان العربي لدعم القضية، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات رادعة للممارسات التصعيدية لحكومة اليمين المتطرف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وإجبار سلطة الاحتلال على الانصياع للقرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الزعارير: إن البرلمان العربي يؤكد دائماً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وهي قضية العرب الأولى، وأنه سيواصل جهوده ودعمه المستمر لنصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحقوقه المشروعة وفق كل السبل الممكنة.
كما رحبت اللجنة بالقرار الأممي بإحالة قضية الإحتلال وماهية وجوده إلى محكمة العدل الدولية، وقبولها في المحكمة ومباشرة الاستماع حول ذلك.
وناقشت العديد من القضايا، وسترفعها للجلسة العامة للبرلمان العربي يوم الأحد لمناقشتها وإقرارها .
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من نكبة وترانسفير جديد بحق أبناء شعبنا، من خلال اقدام حكومة الاحتلال الفاشية على تنفيذ مخططها بالاستيلاء على قرية الخان الأحمر، وترحيل سكانها قسرا.
وقال فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن ما يحدث من تجريف واستيلاء على أراضٍ في بلدة قلنديا، وصولا حتى بلدة رفات، وأرض الحمراء في سلوان، البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتعدي على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية، بهدف إقامة تجمعات استيطانية، يأتي ضمن مخطط تمزيق وعزل الأحياء الفلسطينية، والعبث بوضع مدينة القدس القانوني، في تحدٍ صارخ لقرارات الشرعية، التي تحمي المدينة المقدسة بمعالمها التاريخية والدينية.
وأضاف أن الهدف من إخلاء الخان الأحمر والتجمعات البدوية المجاورة وطرد الفلسطينيين منها هو إقامة مشروع القدس الكبرى الذي يخطط له الاحتلال منذ فترة، تحت ما يسمى (E1)، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرق القدس وحتى البحر الميت، والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني.
وطالب فتوح المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية بإلزام دولة الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية، محذرا من خطورة ما تمارسه على استقرار المنطقة.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن مساء أمس أنه سيطلب إخلاء الخان الأحمر بشكل فوري خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية التي ستنعقد اليوم الأحد.
هنأ رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المناضل الوطني ماهر يونس، بالإفراج عنه بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، إن المناضل يونس انضم إلى حركة "فتح" في بداية شبابه مع ابن عمه القائد المناضل كريم يونس، ووهب نفسه وحياته للوطن والحرية والاستقلال، فهو ابن الأسير المناضل عبد اللطيف يونس الذي قضي من عمره 7 سنوات في سجون الاحتلال في ستينات القرن الماضي.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، المعلم جواد بواقنه (58 عاما)، والأسير المحرر أدهم جبارين في مخيم جنين.
وحمّل فتوح في بيان صدر عنه، حكومة نتنياهو الفاشية وائتلافها من أصحاب السوابق الإجرامية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي نفذتها فرق الموت والقناصة من جيش الاحتلال.
وطالب فتوح، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بنتائج القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، التي بحثت تطورات القضية الفلسطينية في ظل سيطرة اليمين الفاشي العنصري في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، "على ضوء المستجدات والانتهاكات اليومية وعمليات التهويد التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات المستمرة في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، أتت هذه القمة لتؤكد الموقف العربي الثابت من القضية الفلسطينية، واستمرار تنسيق الجهود المشتركة المؤيدة للموقف العربي والفلسطيني، والداعمة لخطوات الرئيس محمود عباس على المستويين الإقليمي والدولي لإفشال مخططات حكومة الكيان العنصري ومقاومتها، ورفض إجراءات إسرائيل أحادية الجانب".
وشكر فتوح الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على مواقفهما الأصيلة الداعمة لحقوق شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
- اللجنة السياسية في المجلس الوطني ترحب بدعوة الرئيس للحوار الوطني
- فتوح يدين جريمة اعدام الشهيد كحلة: ازدواجية المعايير تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه
- فتوح يدين جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في جنين ويؤكد إصرار شعبنا على مواصلة النضال
- المجلس الوطني يصدر بيانا في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري