رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار استراليا إلغاء اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
وقال فتوح في بيان اليوم الثلاثاء: "نقدر عاليا هذه الخطوة والموقف من الحكومة الأسترالية، ونعتبره خطوة بالاتجاه الصحيح، المتوافق مع قرارات الشرعية الدولية واحقاق الحق الفلسطيني".
واعتبر ان هذا الموقف دليل على عدالة قضيتنا الفلسطينية وكشف زيف ادعاءات الحكومة الاسرائيلية وان مستقبل المدينة المقدسة مرتبط بالحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي.
وشكر الحكومة الأسترالية على هذا الموقف الشجاع والمتقدم، وطالب جميع الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، بإعادة النظر بموقفها والتراجع عنه، وذلك للضغط على اسرائيل واعتبار المدينة المقدسة هي جوهر الصراع ولا سلام دونها عاصمة للدولة الفلسطينية.
وطالب فتوح رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس بإعادة النظر بقرار نقل السفارة الى القدس، والاعتذار لشعبنا الفلسطيني عن جريمة "وعد بلفور".
وأشار إلى أن قرار استراليا رسالة لجميع الدول التي تتنكر للحق الفلسطيني، باقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها الأبدية القدس.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن استهداف قوات الاحتلال للطبيب عبد الله أبو التين في جنين، وإصابتها لمسعفين، وإعدامها للشهيد متين ضبايا، خلال اقتحامها وقواتها الخاصة لمدينة جنين ومخيمها، اليوم الجمعة، هو امتداد لجرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وتعتبر "جريمة حرب".
وحمل رئيس المجلس الوطني، في بيان، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد والجرائم المتواصلة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، وقال: إن حكومة الاحتلال مصممه على القتل وترهيب المدنيين والفوضى التي تخدم مصالح انتخابية على حساب دم الأطفال والمدنيين الأبرياء.
ووصف فتوح حكومة إسرائيل بــ"العصابة المجرمة" التي تمارس أبشع أنواع القتل والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء لأجل الانتقام من كل ما هو فلسطيني، كل ذلك تحت أعين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التي لا تحرك ساكنا لمنع هذه الجرائم اليومية وخاصة ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل للجم اسرائيل ومحاسبتها على هذه الجرائم اليومية.
استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قيام المستوطنين المتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم وتمزيقها قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
ووصف فتوح في بيان له، جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم بأنها تعكس فكر التطرف والحقد والعنصرية المترسخة في عقول المستوطنين الذين يحظون بدعم وحماية جيش الاحتلال وحكومته.
وقال: إن المساس بكتاب الله عز وجل والاستمرار بالاعتداء على المقدسات المسيحية والاسلامية سيؤدي الى انفجار الأوضاع، داعيا إلى كبح جماح المستوطنين ووضع حد لممارساتهم وانتهاكاتهم اليومية.
وطالب فتوح كافة مؤسسات المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية استنكار هذه الجريمة ومعاقبة من ارتكب هذا الفعل الذي يمس بمشاعر الشعوب العربية والاسلامية في أرجاء العالم.
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي إلى محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق أبناء شعبنا، وعدم الكيل بمكيالين والانحياز للحقوق الوطنية الفلسطينية.
وحمّل فتوح في بيان صحفي اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال التي ارتكبت بدم بارد بحق الشابين باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، واعتبرتها “امتدادا لجرائم اسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وجدّد رئيس المجلس الوطني تأكيده أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدراته يشجعه على التمادي في ارتكابها.
ترأس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، اجتماع مكتب رئاسة المجلس الوطني بكامل هيئته وجاهيا في العاصمة المصرية القاهرة.
وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها، تعزيز دور ومكانة المجلسين الوطني والمركزي، وتفعيل العمل البرلماني عبر الآليات الممكنة نظاميا، وإعادة بناء العلاقات البرلمانية الثنائية بين فلسطين ودول العالم الصديقة عبر برلماناتها، بما يمكّن من تفعيل العلاقات المتينة والتاريخية بيننا وبين أصدقائنا التاريخيين.
وأكد فتوح أن الاجتماع يأتي في إطار دورة العمل الطبيعية لرئاسة المجلس، شاكرا لرئاسة مجلس النواب المصري الاستضافة الكريمة، وتوفير فرصة اللقاء في ظل عدم تمكن عضو المكتب من دخول فلسطين.
وأضاف فتوح، "لدينا الرغبة والعزيمة لاستعادة حيوية العمل في المؤسسة التشريعية الأولى للشعب الفلسطيني في منظمة التحرير وهي المجلس الوطني، ولدينا الآليات الكفيلة بالعمل تحت الظروف الصعبة، لتمتين النظام السياسي الفلسطيني وحماية وحدة شعبنا ومؤسساته الوطنية والرسمية، وتوفير المظلة الآمنة للتعددية السياسية والفصائلية في إطار حركة تحرر وطني متوحدة على أهدافها الوطنية".
وكان مكتب الرئاسة قد ناقش عددا من القضايا تتعلق بالقرارات التي اتخذها المجلس المركزي في دورته الأخيرة على الصعيد الداخلي والوطني، والقضايا الإدارية وآليات عمل اللجان والكتل البرلمانية، واتخذ القرارات الضرورية بشأنها.
التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وعدد من أعضاء المجلس، وفد برلمان إقليم الباسك الاسباني الذي ترأسه اريزابلاجا لكسوري، بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في الإقليم.
ووضع فتوح أعضاء الوفد في صورة آخر المستجدات على الساحة السياسية الفلسطينية وما تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات بحق أبناء شعبنا من اغتيال وتنكيل وهدم للمنازل واستيلاء على الأراضي، وغيرها من الانتهاكات التي تسعى من خلالها إسرائيل لتقويض عملية السلام ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وأشار فتوح إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وما يعانونه من حرمان من أبسط حقوقهم الأساسية كالعلاج، منوها لقضية الأسير ناصر أبو حميد الذي يتعرض لعملية قتل بطيء نظرا لرفض الاحتلال الإفراج عنه أو علاجه.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، خاصة الاتحادات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الصديقة، بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أبو حميد لعلاجه في المستشفيات الفلسطينية.
وأكد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف سياسة الازدواجية من قبل المجتمع الدولي، هي مفتاح الحل لكافة الصراعات الإقليمية، وبوابة السلام الإقليمي والدولي.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، تحدث فتوح عن سياسة التهويد التي تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته ووقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في القدس، ووقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وعدم التعرض للمصلين، مسلمين ومسيحيين.
بدورها، أكدت لكسوري دعم برلمان إقليم الباسك لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته وفق قرارات الأمم المتحدة، ونوهت إلى القرار الذي صدر عن برلمان الإقليم في السادس من الشهر الحالي الذي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.