قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، تعبر عن عقيدة الاجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشية.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم تتطلب تدخلا فوريا من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لحماية شعبنا منذ 75 عاما.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات اليومية بحق شعبنا الفلسطيني.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قيام وزير حكومة اليمين ايتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الأحد، أن الاقتحام المتكرر لحرم المسجد الاقصى من قبل بن غفير، وعقد حكومة الاحتلال العنصرية اجتماعها داخل نفق تحت حائط البراق لن يغير من هوية القدس بحضارتها وثقافتها ومساجدها وكنائسها وازقتها شاهدة على عمقها التاريخي العربي الإسلامي.
وقال، إن شعبنا يعرف كيف يحمي مقدساته وتراثه الوطني والتاريخي وما حدث بشهر رمضان خير دليل على عظمة شعبنا الصامد على أرضه المدافع عن مقدساته.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
ينعي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ومكتب رئاسة المجلس وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني:
المناضل/ مروان السعدي " أبو الوليد"
مدير عام المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، الذي وافاه الأجل اليوم، بعد حياة نضالية حافلة بالعمل والكفاح الوطني، في صفوف الثورة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني.
نسأل الله عز وجل بأن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ونتقدم من عائلته وذويه بخالص التعازي والمواساه، ونرجو من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
سيوارى جثمانه الطاهر في مقبرة سحاب بعد صلاة الظهر في مسجد مقبرة سحاب.
تقبل التعازي لمدة ثلاث أيام اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك في جمعية الصايغ طريق المطار بجنب قصر النخيل لمدة ٣ أيام، من الساعة ٤-٩ مساء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس، بحجة تأمين ما تسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية.
وحمل فتوح في بيان صحفي، اليوم الخميس، حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.
وقال إن التهديدات الوقحة التي أطلقها الفاشي نتنياهو بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على هذه المسيرة، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المجرمين بالحكومة من سموتريتش وبن غفير، وحاخامات لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وصفعة بوجه المجتمع الدولي الذي يجمل صورة البطش والإجرام للاحتلال.
وأضاف فتوح أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي، بهدف طرد الفلسطينيين سواء من القدس أو باقي أراضي الـ48، وتأتي ضمن مخططات تهويد المدن مدينة القدس.
وأشاد بصمود شعبنا في أراضي الـ48 والقدس، وتصديهم لسياسات هذه الحكومة العنصرية الفاشية، داعيا إلى شد الرحال والرباط الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وفدا من جمهورية تشيلي، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وعلى معاناة شعبنا الفلسطيني، ازاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد فتوح للوفد المشكل من عدد من رؤساء بلديات جمهورية تشيلي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أهمية خطاب الرئيس محمود عباس بالامم المتحدة، والذي قدّم عرضا كاملا للرواية الفلسطينية التاريخية، ووحشية الاحتلال الاسرائيلي وعمليات التشريد والإبادة الجماعية والنكبة الفلسطينية.
وثمّن فتوح جهود جمهورية تشيلي ومواقفها في دعم فلسطين، مؤكدا أهمية اتخاذ الدول لمثل هذه القرارات التي تدعم فلسطين وترفع من مكانتها.
من جهته، تحدث رئيس بلدية ركوليتا دانييل حذوة عن اهتمام جمهورية تشيلي بالقضية الفلسطينية ودعمها لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة واقامة دولة فلسطين.
في موضوع آخر، حمّل فتوح حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عما سيحدث نتيجة "مسيرة الاعلام" الاستفزازية.
وقال فتوح إن إصرار نتنياهو على هذه المسيرة، والتحدي الوقح من وزراء حكومته وحاخامات المدارس الدينية المتطرفين لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينين والمسلمين، وصب للزيت على النار ودعوة لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينين والأماكن المقدسة، وهي إحدى أدوات الحرب الدينية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي لتغيير هوية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، في الذكرى الـ75 للنكبة.
وقال فتوح، في بيان له، مساء اليوم الإثنين، إن خطاب الرئيس خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، هو اعتراف كامل من المجتمع الدولي بنكبة فلسطين وشعبها، وبحجم المأساة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وأن الرئيس مَثّل الضمير الفلسطيني ولخص المظلمة التاريخية للشعب الفلسطيني، وأعاد الرواية الفلسطينية بكافة أبعادها الإنسانية والتاريخية والسياسية والقانونية.
وأضاف: قدّم سيادة الرئيس للعالم خطابا جريئا واثقا، معبرا عن نبض الشارع وثوابته، ومرة أخرى يضع سيادته الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم مزدوج المعايير، والساكت عن الحق الفلسطيني منذ 75 عاما، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتُكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، محملا الدول الاستعمارية، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، المسؤولية التاريخية عن النكبة، وأن يتحملوا مسؤولية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وشدد فتوح على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك دولي تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وإنهاء هذا الاحتلال الفاشي، مطالبا الأمم المتحدة والدول المتنفذة التي ينص ميثاقها ومبادئها على صنع السلام ورفض احتلال شعب آخر، بأن تقوم بخطوات عملية لتنفيذ قراراتها وإنصاف الشعب الفلسطيني، ليقرر مصيره وليعيش بدولته المستقله كباقي شعوب الأرض.